19538-
عن أبي بكر بن عبد الله بن قيس قال: سمعت أبي وهو بحضرة العدو يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن أبواب الجنة تحت ظلال السيوف " قال فقام رجل من القوم رث الهيئة فقال يا أبا موسى: آنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم.
قال فرجع إلى أصحابه فقال: أقرأ عليكم السلام، ثم كسر جفن سيفه فألقاه، ثم مشى بسيفه فضرب به حتى قتل
إسناده صحيح على شرط مسلم، جعفر بن سليمان- وهو الضبعي- من رجاله، وقد أخرج له هذا الحديث، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين.
بهز: هو ابن أسد العمي، وأبو عمران: هو عبد الملك بن حبيب.
وأخرجه الطيالسي (٥٣٠) ، وابن أبي شيبة ٢/٢٩٢، ومسلم (١٩٠٢) ، والترمذي (١٦٥٩) ، وابن أبي عاصم في "الجهاد" (٩) ، وأبو يعلى (٧٣٢٤) و (٧٣٣٠) ، والدولابي في "الكنى والأسماء" ١/١٢١، وأبو عوانة ٥/٣٩ - ٤٠، وابن حبان (٤٦١٧) ، والرامهرمزي في "الأمثال" (٨١) ، وابن عدي في "الكامل" ٢/٥٧٠، والحاكم في "المستدرك" ٢/٧٠، وأبو نعيم في "الحلية" ٢/٣١٧، والقضاعي في "مسند الشهاب" (١١٨) ، والبيهقي ٩/٤٤ من طرق عن جعفر، به.
قال الترمذي: هذا حديث صحيح غريب لا نعرفه إلا من حديث جعفر بن سليمان الضبعي، وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي! قلنا: قد أخرجه مسلم كما ذكرنا.
وأخرجه بنحوه أبو عوانة ٥/٤٠ من طريق الحارث بن عبيد، عن أبي عمران، به.
وسيبرد برقم (١٩٦٨٠) .
=
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "تحت ظلال السيوف": أي: في القرب منها عند المقارعة بها.
"آنت": - بالمد - على الاستفهام.
"أقرأ عليكم": يوادعهم بذلك.
"جفن سيفه": - بفتح جيم وسكون فاء - أي: غمده؛ تنبيها على أنه لا يريد رد السيف إليه.
حَدَّثَنَا بَهْزٌ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ حَدَّثَنَا أَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبِي وَهُوَ بِحَضْرَةِ الْعَدُوِّ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ أَبْوَابَ الْجَنَّةِ تَحْتَ ظِلَالِ السُّيُوفِ قَالَ فَقَامَ رَجُلٌ مِنْ الْقَوْمِ رَثُّ الْهَيْئَةِ فَقَالَ يَا أَبَا مُوسَى آنْتَ سَمِعْتَ هَذَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَرَجَعَ إِلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ أَقْرَأُ عَلَيْكُمْ السَّلَامَ ثُمَّ كَسَرَ جَفْنَ سَيْفِهِ فَأَلْقَاهُ ثُمَّ مَشَى بِسَيْفِهِ فَضَرَبَ بِهِ حَتَّى قُتِلَ
عن يزيد بن أوس قال: أغمي على أبي موسى فبكوا عليه فقال: " إني بريء ممن برئ منه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسألوا عن ذلك امرأته.<br> فقالت: من حلق،...
عن صفوان بن محرز قال: أغمي على أبي موسى فبكوا عليه فأفاق فقال: " إني أبرأ إليكم ممن برئ منه رسول الله صلى الله عليه وسلم: ممن حلق أو خرق أو سلق "
عن أبي موسى قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم على باب بيت فيه نفر من قريش فقال: وأخذ بعضادتي الباب، ثم قال: " هل في البيت إلا قرشي؟ " قال: فقيل:...
عن شقيق قال: كنت جالسا مع أبي موسى، وعبد الله فقال أبو موسى ألم تسمع لقول عمار؟ بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم في حاجة فأجنبت، فلم أجد الماء فتمرغ...
عن أبي موسى قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، أرأيت الرجل يقاتل شجاعة، ويقاتل حمية، ويقاتل رياء، فأي ذلك في سبيل الله؟ قال...
عن أبي موسى، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث معاذا، وأبا موسى إلى اليمن " فأمرهما أن يعلما الناس القرآن "
عن أبي موسى قال: " إذا مر أحدكم بالنبل في مساجدنا أو أسواقنا فليمسك بيده على مشاقصها لا يعقر أحدا "
عن أبي موسى قال: " تعاهدوا هذا القرآن.<br> والذي نفسي بيده لهو أشد تفلتا من أحدكم من الإبل من عقله " قال أبو أحمد: قلت لبريد هذه الأحاديث التي حدثتني...
أن أبا بردة حدثه قال: أوصى أبو موسى حين حضره الموت فقال: إذا انطلقتم بجنازتي فأسرعوا المشي، ولا يتبعني مجمر، ولا تجعلوا في لحدي شيئا يحول بيني وبين ال...