حديث الرسول ﷺ English الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

قال رسول الله ﷺ من صاحب هذه الجارية - مسند أحمد

مسند أحمد | مسند البصريين حديث أبي برزة الأسلمي (حديث رقم: 19766 )


19766- عن أبي برزة قال: كانت راحلة أو ناقة أو بعير عليها بعض متاع القوم وعليها جارية، فأخذوا بين جبلين فتضايق بهم الطريق، فأبصرت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: حل حل، اللهم العنها؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صاحب هذه الجارية؟ " لاتصحبنا راحلة أو ناقة أو بعير عليها من لعنة الله "

أخرجه أحمد في مسنده


إسناده صحيح على شرط الشيخين.
سليمان: هو ابن طرخان التيمي، وأبو عثمان: هو عبد الرحمن بن مل النهدي، مشهور بكنيته.
وأخرجه مسلم (٢٥٩٦) (٨٢) ، وابن أبي الدنيا في "الصمت" (٦٦٩) من طريق يزيد بن زريع، ومسلم (٢٥٩٦) ، وأبو عوانة في البر والصلة كما في "إتحاف المهرة" ٥/ورقة ٤١ من طريق معتمر بن سليمان، كلاهما عن سليمان التيمي، بهذا الإسناد.
وسيأتي برقم (١٩٧٨٩) .
وفي الباب عن أبي هريرة، سلف برقم (٩٥٢٢) ، وانظر تتمة شواهده هناك.
قوله: "حل حل" يقال: حل حل بإسكان اللام فيهما ويقال أيضا: حل بكسر اللام فيهما بالتنوين وغير التنوين وهو زجر للناقة إذا حثثتها على السير.

شرح حديث (قال رسول الله ﷺ من صاحب هذه الجارية)

حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي

قوله: "راحلة أو ناقة أو بعير": شك من الراوي فيما سمع من اللفظ.
"فأبصرت رسول الله": أي: في التضايق، فكرهت ذلك، فأرادت أن يتسع عليه الطريق.
"حل": - بفتح حاء فساكن - وإذا تكرر، تكسر لام الأول منونة، وتسكن لام الثاني - : كلمة زجر للبعير للسير والبعث له عليه.
"من صاحب هذه الجارية؟": أي: ليأخذ الجارية منها.
"من لعنة الله - عز وجل - ": "من" جارة؛ أي: عليها شيء من لعنة الله - عز وجل - وفيه: أنه قد يستجاب للإنسان في لعن من لا يستحقه؛ كالبهيمة، ثم لعن غير المكلف يكون على وجه يعلم الله تعالى؛ فإنه إذا جاء لابد من التصديق به، وإن لم يعلم كيفيته، والله تعالى أعلم.


حديث لاتصحبنا راحلة أو ناقة أو بعير عليها من لعنة الله

الحديث بالسند الكامل مع التشكيل

‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَدِيٍّ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏سُلَيْمَانَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي عُثْمَانَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي بَرْزَةَ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏كَانَتْ ‏ ‏رَاحِلَةٌ ‏ ‏أَوْ نَاقَةٌ أَوْ بَعِيرٌ ‏ ‏عَلَيْهَا بَعْضُ مَتَاعِ الْقَوْمِ وَعَلَيْهَا ‏ ‏جَارِيَةٌ ‏ ‏فَأَخَذُوا بَيْنَ جَبَلَيْنِ فَتَضَايَقَ بِهِمْ الطَّرِيقُ فَأَبْصَرَتْ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏فَقَالَتْ ‏ ‏حَلْ ‏ ‏حَلْ ‏ ‏اللَّهُمَّ الْعَنْهَا فَقَالَ النَّبِيُّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ‏ ‏مَنْ صَاحِبُ هَذِهِ ‏ ‏الْجَارِيَةِ ‏ ‏لَا تَصْحَبُنَا ‏ ‏رَاحِلَةٌ ‏ ‏أَوْ نَاقَةٌ أَوْ بَعِيرٌ ‏ ‏عَلَيْهَا مِنْ لَعْنَةِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى ‏

كتب الحديث النبوي الشريف

المزيد من أحاديث مسند أحمد

كيف كان رسول الله ﷺ يصلي المكتوبة

عن أبو المنهال قال: انطلقت مع أبي إلى أبي برزة الأسلمي فقال له أبي: حدثنا كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي المكتوبة؟ قال: كان " يصلي الهجير...

يا رسول الله ﷺ علمني شيئا أنتفع به

عن أبي برزة قال: قلت: يا رسول الله، علمني شيئا أنتفع به.<br> قال: " اعزل الأذى عن طريق المسلمين "

ماان رسول الله ﷺ بآخرة إذا طال المجلس فقام

عن أبي برزة الأسلمي قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بآخرة إذا طال المجلس فقام قال: " سبحانك اللهم وبحمدك.<br> أشهد أن لا إله إلا أنت.<br> أستغفر...

صلى أبو برزة العصر ركعتين

عن الأزرق بن قيس قال: كان أبو برزة بالأهواز على حرف نهر، وقد جعل اللجام في يده، وجعل يصلي فجعلت الدابة تنكص، وجعل يتأخر معها، فجعل رجل من الخوارج يقول...

قال النبي ﷺ لو أهل عمان أتيت ما ضربوك ولا سبوك

حدثنا جابر أبو الوازع قال: سمعت أبا برزة يقول: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا إلى حي من أحياء العرب فضربوه وسبوه، فرجع إلى النبي صلى الله عليه...

قال النبي ﷺ إن مما أخشى عليكم شهوات الغي في بطونكم...

عن أبي برزة الأسلمي قال أبو الأشهب: لا أعلمه إلا عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن مما أخشى عليكم شهوات الغي في بطونكم وفروجكم ومضلات الفتن "

أخشى عليكم شهوات الغي في بطونكم وفروجكم ومضلات اله...

عن أبي برزة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن مما أخشى عليكم شهوات الغي في بطونكم وفروجكم ومضلات

قال رسول الله ﷺ أسلم سالمها الله وغفار غفر الله ل...

عن المغيرة بن أبي برزة، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أسلم سالمها الله، وغفار غفر الله لها، ما أنا قلته ولكن الله قاله "

كان أبغض الناس أو أبغض الأحياء إلى رسول الله ﷺ ثق...

عن أبي برزة قال: " كان أبغض الناس أو أبغض الأحياء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثقيف، وبنو حنيفة "