2743- عن ابن عمر، قال: «بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية إلى نجد فخرجت معها، فأصبنا نعما كثيرا، فنفلنا أميرنا بعيرا بعيرا لكل إنسان، ثم قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقسم بيننا غنيمتنا، فأصاب كل رجل منا اثني عشر بعيرا بعد الخمس» وما حاسبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالذي أعطانا صاحبنا، ولا عاب عليه بعد ما صنع، فكان لكل رجل منا ثلاثة عشر بعيرا بنفله
إسناده ضعيف، محمد بن إسحاق مدلس وقد عنعن، ثم إنه خالف في متنه من هو أوثق منه كمالك والليث بن سعد وعبيد الله بن عمر وغيرهم، إذ جعل ابن إسحاق النفل من رأس الغنيمة ثم جعل القسمة بعد، وأولئك جعلوا النفل بعد القسمة، أفاده ابن عبد البر في "التمهيد" ١٤/ ٤٦ - ٤٧.
وأخرجه البيهقي ٦/ ٣١٢، وابن عبد البر في "التمهيد" ١٤/ ٤٥ و ٤٦ من طريق محمد بن إسحاق، به.
وسيأتى بعده من طريق مالك والليث بن سعد، وبرقم (٢٧٤٥) من طريق عبيدالله بن عمر، كلهم عن نافع.
وسلف برقم (٢٧٤١) من طريق شعيب بن أبي حمزة، عن نافع.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( فَأَصَبْنَا نَعَمًا كَثِيرًا ) : النَّعَم بِالتَّحْرِيكِ وَقَدْ يُسَكَّن عَيْنه الْإِبِل وَالشَّاء أَوْ خَاصّ بِالْإِبِلِ , كَذَا فِي الْقَامُوس ( بِاَلَّذِي أَعْطَانَا صَاحِبنَا ) : أَيْ أَمِيرنَا ( وَلَا عَابَ ) : أَيْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( عَلَيْهِ ) : أَيْ عَلَى أَمِيرنَا ( بَعْدَمَا صَنَعَ ) : أَيْ الْأَمِير ( بِنَفْلِهِ ) : أَيْ مَعَ نَفْله.
قَالَ الْخَطَّابِيُّ : فِي هَذَا بَيَان ظَاهِر أَنَّ النَّفْل إِنَّمَا أَعْطَاهُمْ مِنْ جُمْلَة الْغَنِيمَة لَا مِنْ الْخُمْس الَّذِي هُوَ سَهْمه وَنَصِيبه , فَظَاهِر حَدِيث اِبْن عُمَر أَنَّهُ أَعْطَاهُمْ هَذَا النَّفْل قَبْل الْخُمْس كَمَا نَفَّلَهُمْ السَّلَب قَبْل الْخُمْس , وَإِلَى هَذَا ذَهَبَ أَبُو ثَوْر.
وَالْحَدِيث سَكَتَ عَنْهُ الْمُنْذِرِيُّ.
حَدَّثَنَا هَنَّادٌ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدَةُ يَعْنِي ابْنَ سُلَيْمَانَ الْكِلَابِيَّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَقَ عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَرِيَّةً إِلَى نَجْدٍ فَخَرَجْتُ مَعَهَا فَأَصَبْنَا نَعَمًا كَثِيرًا فَنَفَّلَنَا أَمِيرُنَا بَعِيرًا بَعِيرًا لِكُلِّ إِنْسَانٍ ثُمَّ قَدِمْنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَسَمَ بَيْنَنَا غَنِيمَتَنَا فَأَصَابَ كُلُّ رَجُلٍ مِنَّا اثْنَيْ عَشَرَ بَعِيرًا بَعْدَ الْخُمُسِ وَمَا حَاسَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالَّذِي أَعْطَانَا صَاحِبُنَا وَلَا عَابَ عَلَيْهِ بَعْدَ مَا صَنَعَ فَكَانَ لِكُلِّ رَجُلٍ مِنَّا ثَلَاثَةَ عَشَرَ بَعِيرًا بِنَفْلِهِ
عن عبد الله بن عمر، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث سرية فيها عبد الله بن عمر قبل نجد فغنموا إبلا كثيرة، فكانت سهمانهم اثني عشر بعيرا، ونفلوا بعي...
عن عبد الله، قال: «بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية فبلغت سهماننا اثني عشر بعيرا، ونفلنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعيرا بعيرا» قال أبو د...
عن عبد الله بن عمر، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد كان ينفل بعض من يبعث من السرايا لأنفسهم خاصة النفل سوى قسم عامة الجيش، والخمس في ذلك واجب كله»...
عن عبد الله بن عمرو، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج يوم بدر في ثلاث مائة وخمسة عشر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اللهم إنهم حفاة فاحملهم،...
عن حبيب بن مسلمة الفهري، أنه قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينفل الثلث بعد الخمس»
عن حبيب بن مسلمة، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينفل الربع بعد الخمس، والثلث بعد الخمس إذا قفل»
عن مكحول يقول: كنت عبدا بمصر لامرأة من بني هذيل فأعتقتني، فما خرجت من مصر وبها علم إلا حويت عليه فيما أرى، ثم أتيت الحجاز فما خرجت منها وبها علم إلا ح...
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «المسلمون تتكافأ دماؤهم.<br> يسعى بذمتهم أدناهم، ويجير عليهم أقصاهم، وهم يد ع...
عن إياس بن سلمة، عن أبيه، قال: أغار عبد الرحمن بن عيينة على إبل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقتل راعيها، فخرج يطردها هو وأناس معه في خيل، فجعلت وجهي...