19934- حدثنا أبو رجاء العطاردي قال: خرج علينا عمران بن حصين وعليه مطرف من خز لم نره عليه قبل ذلك ولا بعده فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من أنعم الله عليه نعمة، فإن الله يحب أن يرى أثر نعمته على خلقه " قال روح ببغداد: يحب أن يرى أثر نعمته على عبده
إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين غير فضيل بن فضالة القيسي، فقد روى له النسائي، وهو ثقة.
وأخرجه ابن سعد في "طبقاته" ٤/٢٩١ و٧/١٠، وابن أبي الدنيا في "الشكر" (٥٠) ، وفي "العيال" (٣٦٩) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٣٠٣٧) ، والطبراني ١٨/ (٢٨١) ، والحاكم في "معرفة علوم الحديث" ص ١٦١، والقضاعي في "مسند الشهاب" (١١٠٢) ، والبيهقي في "السنن"
٣/٢٧١، وفي "الشعب" (٦٢٠٠) ، والخطيب في "المتفق والمفترق" ٣/١٧٦٧ من طريق روح بن عبادة، بهذا الإسناد.
وتحرف الفضيل عند الحاكم والقضاعي إلى: المفضل.
وأخرجه الطبراني ١٨/ (٤١٨) من طريق يزيد بن هارون، عن زياد بن أبي زياد الجصاص، عن الحسن البصري، عن عمران بن حصين.
وإسناده ضعيف.
وأخرج ابن سعد ٤/٢٩١ و٧/١٠ عن عفان بن مسلم ومعلى بن أسد، عن عبد الرحمن بن العريان، عن أبي عمران الجوني أنه رأى على عمران مطرف خز.
وهذا إسناد حسن.
وأخرج ابن سعد ٤/٢٩١ من طريق همام بن يحيى، عن قتادة أن عمران كان يلبس الخز.
ويشهد للمرفوع حديث ابن عمرو، سلف برقم (٦٧٠٨) ، وانظر شواهده عنده.
قوله: "مطرف من خز" قال السندي: هو بكسر الميم وفتحها وضمها مع فتح الراء: ثوب في طرفيه علمان، وقيل: رداء مربع من خز له أعلام.
قال الحافظ في "الفتح" ١٠/٢٩٥: الأصح في تفسير الخز أنه ثياب سداها من حرير، ولحمتها من غيره، وذهب الجمهور إلى جواز لبس ما خالطه الحرير إذا كان غير الحرير الأغلب.
قلنا: والسدى من الثوب: ما يمد طولا في النسيج، واللحمة خلافه.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "مطرف من خز": هو - بكسر الميم وفتحها وضمها مع فتح الراء - : ثوب في طرفيه علمان، وقيل: رداء مربع من خز له أعلام.
حَدَّثَنَا رَوْحٌ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ فَضَالَةَ رَجُلٌ مِنْ قَيْسٍ حَدَّثَنَا أَبُو رَجَاءٍ الْعُطَارِدِيُّ قَالَ خَرَجَ عَلَيْنَا عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ وَعَلَيْهِ مِطْرَفٌ مِنْ خَزٍّ لَمْ نَرَهُ عَلَيْهِ قَبْلَ ذَلِكَ وَلَا بَعْدَهُ فَقَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْهِ نِعْمَةً فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُحِبُّ أَنْ يُرَى أَثَرُ نِعْمَتِهِ عَلَى خَلْقِهِ وَقَالَ رَوْحٌ بِبَغْدَادَ يُحِبُّ أَنْ يَرَى أَثَرَ نِعْمَتِهِ عَلَى عَبْدِهِ
حدثنا همام قال: سئل قتادة عن الشفع والوتر فقال: حدثنا عمران بن عصام الضبعي، عن شيخ من أهل البصرة، عن عمران بن حصين، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "...
عن أبي الأسود الديلي قال: غدوت على عمران بن حصين يوما من الأيام فقال: يا أبا الأسود، فذكر الحديث، أن رجلا من جهينة أو من مزينة أتى النبي صلى الله عليه...
عن أبي العلاء قال: حدثني رجل من الحي، أن عمران بن حصين حدثه، أن عبيسا أو ابن عبيس في أناس من بني جشم أتوه، فقال له أحدهم: ألا تقاتل حتى لا تكون فتنة؟...
عن عمران بن حصين قال: " أعتق رجل ستة مملوكين له عند موته، فأقرع النبي صلى الله عليه وسلم بينهم، فأعتق اثنين منهم "
عن عمران بن حصين قال: ما قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبا إلا أمرنا بالصدقة، ونهانا عن المثلة.<br> قال: وقال: " ألا وإن من المثلة: أن ينذ...
عن عمران بن حصين قال: " تمتعنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم ينهنا عنها، ولم ينزل فيها نهي "
عن عمران بن حصين، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن أخاكم النجاشي قد مات فقوموا فصلوا عليه " قال: فصففنا فصلينا عليه كما تصلون على الميت
عن عمران بن حصين، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن أخاكم النجاشي قد مات فقوموا فصلوا عليه " قال: فقمنا فصففنا عليه كما نصف على الميت، وصلينا...
حدثنا الحكم بن الأعرج، أن عمران بن حصين قال: " ما مسست فرجي بيميني منذ بايعت بها رسول الله صلى الله عليه وسلم "