20117- عن سمرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لما حملت حواء طاف بها إبليس، وكان لا يعيش لها ولد، فقال: " سميه عبد الحارث، فإنه يعيش، فسموه عبد الحارث، فعاش، وكان ذلك من وحي الشيطان، وأمره
إسناده ضعيف، عمر بن إبراهيم- وهو العبدي أبو حفص البصري- في روايته عن قتادة ضعف، والحسن مشهور بالتدليس ولم يذكر سماعه من سمرة.
وأخرجه الترمذي (٣٠٧٧) ، والطبري في "تفسيره" ٩/١٤٦، والحاكم ٢/٥٤٥ من طريق عبد الصمد بن عبد الوارث، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" كما في "تفسير" ابن كثير ٣/٥٢٩، والطبراني في "الكبير" (٦٨٩٥) ، وابن مردويه كما في "تفسير" ابن كثير من طريق شاذ بن فياض، عن عمر بن إبراهيم، به.
قال الترمذي: هذا حديث حسن (!) غريب، لا نعرفه مرفوعا إلا من حديث عمر بن إبراهيم عن قتادة، ورواه بعضهم عن عبد الصمد ولم يرفعه.
=وقال الحافظ ابن كثير في هذا الحديث في تفسير قوله تعالى: (فلما آتاهما صالحا جعلا له شركاء فيما آتاهما" من سورة الأعراف، الآية ١٩٠: هذا الحديث معلول من ثلاثة أوجه:
أحدها: أن عمر بن إبراهيم هذا هو البصري، وقد وثقه ابن معين، ولكن قال أبو حاتم الرازي: لا يحتج به.
ولكن رواه ابن مردويه من حديث المعتمر، عن أبيه، عن الحسن، عن سمرة مرفوعا فالله أعلم.
الثاني: أنه روي من قول سمرة نفسه، ليس مرفوعا، كما قال ابن جرير: حدثنا ابن عبد الأعلى، حدثنا المعتمر، عن أبيه- وحدثنا ابن علية، عن سليمان التيمي- عن أبي العلاء بن الشخير، عن سمرة بن جندب قال: سمى آدم ابنه: عبد الحارث.
الثالث: أن الحسن نفسه فسر الآية بغير هذا، فلو كان هذا عنده عن سمرة مرفوعا، لما عدل عنه.
ثم ذكر عن ابن جرير من "تفسيره" بأسانيده عن عمرو، عن الحسن: (جعلا له شركاء فيما آتاهما) قال: كان هذا في بعض أهل الملل، ولم يكن بآدم.
وعن معمر قال: قال الحسن: عنى بها ذرية آدم، ومن أشرك منهم بعده.
يعني: (جعلا له شركاء فيما آتاهما".
وعن قتادة قال: كان الحسن يقول: هم اليهود والنصارى، رزقهم الله أولادا، فهودوا ونصروا.
ثم قال: وهذه أسانيد صحيحة عن الحسن رحمه الله أنه فسر الآية بذلك، وهو من أحسن التفاسير وأولى ما حملت عليه الآية، ولو كان هذا الحديث عنده محفوظا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، لم يعدل عنه هو ولا غيره، لا سيما مع تقواه لله وورعه، فهذا يدلك على أنه موقوف على الصحابي، ويحتمل أنه تلقاه من بعض أهل الكتاب، من آمن منهم، مثل: كعب أو وهب بن منبه وغيرهما،
كما سيأتي بيانه إن شاء الله، إلا أننا برئنا من عهدة المرفوع، والله أعلم.
=وانظر لزاما تتمة كلامه، فهو تحقيق جيد.
حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا قَتَادَةُ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ سَمُرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَمَّا حَمَلَتْ حَوَّاءُ طَافَ بِهَا إِبْلِيسُ وَكَانَ لَا يَعِيشُ لَهَا وَلَدٌ فَقَالَ سَمِّيهِ عَبْدَ الْحَارِثِ فَإِنَّهُ يَعِيشُ فَسَمَّوْهُ عَبْدَ الْحَارِثِ فَعَاشَ وَكَانَ ذَلِكَ مِنْ وَحْيِ الشَّيْطَانِ وَأَمْرِهِ
قال عبد الله: " وجدت في كتاب أبي بخط يده، وأكبر ظني أني قد سمعته منه، قال: حدثنا علي بن عبد الله، حدثنا معاذ، قال: وجدت في كتاب أبي بخط يده ولم أسمعه...
عن سمرة، " أن نبي الله صلى الله عليه وسلم، نهى أن تتلقى الأجلاب، حتى تبلغ الأسواق، أو يبيع حاضر لباد "
عن سمرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من توضأ فبها ونعمت، ومن اغتسل فذلك أفضل "
عن سمرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا أنكحت المرأة زوجين، فهي للأول منهما، وإذا بيع البيع من رجلين، فهو للأول منهما "
عن سمرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من قتل عبده قتلناه، ومن جدعه جدعناه "
عن سمرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يوشك أن يملأ الله أيديكم من العجم، ثم يكونون أسدا لا يفرون، فيقتلون مقاتلتكم، ويأكلون فيئكم "
عن سمرة بن جندب، قال: صلى النبي صلى الله عليه وسلم الصبح، فقال: " هاهنا أحد من بني فلان "، قالوا: نعم، قال: " إن صاحبكم محتبس على باب الجنة في دين علي...
عن سمرة بن جندب، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من قتل عبده قتلناه، ومن جدعه جدعناه "
عن سمرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا حدثتك حديثا، فلا تزيدن علي " وقال: " أربع من أطيب الكلام، وهن من القرآن، لا يضرك بأيهن بدأت: سبحان...