20332- عن عمرو بن سلمة، عن أبيه، أنهم وفدوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فلما أرادوا أن ينصرفوا قالوا: يا رسول الله من يؤمنا؟ قال: " أكثركم جمعا للقرآن " أو " أخذا للقرآن "، قال: فلم يكن أحد من القوم جمع من القرآن ما جمعت، قال: فقدموني وأنا غلام، فكنت أؤمهم وعلي شملة لي، قال: " فما شهدت مجمعا من جرم إلا كنت إمامهم وأصلي على جنائزهم إلى يومي هذا "
إسناده صحيح.
وأخرجه أبو داود (٥٨٧) ، ومن طريقه ابن الأثير في "أسد الغابة" ٤/٢٣٥، وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢٥٩٦) ، والمزي في ترجمة مسعر من "التهذيب" ٢٧/٤٦١ من طريق وكيع، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطيالسي (١٣٦٣) ، وابن سعد ١/٣٣٦ و٧/٨٩، والبزار (٤٦٨- كشف الأستار) ، والطبراني في "الكبير" (٦٣٥٤) ، والبيهقي ٣/٩١-٩٢ و٢٢٥ من طرق عن مسعر بن حبيب الجرمي، عن عمرو بن سلمة: أن أباه ونفرا من قومه أتوا النبي صلى الله عليه وسلم، فذكره- ووقع في رواية البزار عن عمرو بن سلمة قال: كنت أتلقى الركبان الذين يقدمون من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وفيها أيضا: مسعر الجرمي عن أبيه، وهو خطأ، فإنه لا يعرف لحبيب والد مسعر رواية.
ووقع في إحدى روايات ابن سعد: عن عمرو بن سلمة قال: فكان أبي يصلي بهم .
إلخ، وهو خطأ، والراوي عن مسعر فيها هو يوسف بن الغرق، قال أبو حاتم: ليس بالقوي.
وسيأتي الحديث برقم (٢٠٣٣٣) و (٢٠٦٨٥) و (٢٠٦٨٦) ، وسلف مختصرا برقم (١٥٩٠٢) .
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "إنهم وفدوا": من باب وعد؛ أي: جاؤوا.
"من يؤمنا": أي: في الصلوات.
"وأنا غلام": جاء إطلاق الغلام على من دون البلوغ، وهو الشائع، وجاء على البالغ أيضا، لكن المراد هاهنا: هو الأول؛ كما هو المتبادر، فقد جاء أنه كان يومئذ ابن سبع سنين، ففيه دليل لمن يقول بإمامة الصبي للمكلفين في الفرائض، ومن لا يقول به يحمل الحديث على أنه كان بلا علم من النبي صلى الله عليه وسلم، فلا حجة فيه.
"شملة": كساء صغير يؤتزر به، والجمع شملات؛ مثل: سجدة وسجدات.
"من جرم": - بفتح فسكون - : اسم قبيلة.
سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَمِئَتَيْنِ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنَا مِسْعَرُ بْنُ حَبِيبٍ الْجَرْمِيُّ حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ سَلِمَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُمْ وَفَدُوا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا أَرَادُوا أَنْ يَنْصَرِفُوا قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ يَؤُمُّنَا قَالَ أَكْثَرُكُمْ جَمْعًا لِلْقُرْآنِ أَوْ أَخْذًا لِلْقُرْآنِ قَالَ فَلَمْ يَكُنْ أَحَدٌ مِنْ الْقَوْمِ جَمَعَ مِنْ الْقُرْآنِ مَا جَمَعْتُ قَالَ فَقَدَّمُونِي وَأَنَا غُلَامٌ فَكُنْتُ أَؤُمُّهُمْ وَعَلَيَّ شَمْلَةٌ لِي قَالَ فَمَا شَهِدْتُ مَجْمَعًا مِنْ جَرْمٍ إِلَّا كُنْتُ إِمَامَهُمْ وَأُصَلِّي عَلَى جَنَائِزِهِمْ إِلَى يَوْمِي هَذَا
عن عمرو بن سلمة، قال: كنا على حاضر، فكان الركبان، وقال إسماعيل مرة: الناس، يمرون بنا راجعين من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأدنو منهم فأسمع، حت...
عن عمرو بن سلمة، قال: كانت تأتينا الركبان من قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم فنستقرئهم، فيحدثونا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ليؤمكم أكثركم...
عن العداء بن خالد بن هوذة، قال: " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب الناس يوم عرفة على بعير قائما في الركابين "
حدثنا شيخ كبير من بني عقيل يقال له: عبد المجيد العقيلي، قال: انطلقنا حجاجا ليالي خرج يزيد بن المهلب، وقد ذكر لنا أن ماء بالعالية يقال له: الزجيج، فلما...
حدثنا أحمر، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " إن كنا لنأوي لرسول الله صلى الله عليه وسلم مما يجافي بيديه عن جنبيه إذا سجد " (1) 20338- حدثني أ...
عن عبد الرحمن بن صحار العبدي، عن أبيه، قال: قلت: يا رسول الله، إني رجل مسقام، فأذن لي في جريرة أنتبذ فيها، قال: " فأذن له فيها "
عن عبد الرحمن بن صحار العبدي، عن أبيه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " لا تقوم الساعة حتى يخسف بقبائل، حتى يقال: من بقي من بني فلان؟ "،...
عن رافع بن عمرو المزني، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول وأنا وصيف، يقول: " العجوة والشجرة من الجنة "
عن أبي ذر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن من بعدي من أمتي قوما يقرءون القرآن لا يجاوز حلاقيمهم، يخرجون من الدين كما يخرج السهم من الرمية،...