20333- عن عمرو بن سلمة، قال: كنا على حاضر، فكان الركبان، وقال إسماعيل مرة: الناس، يمرون بنا راجعين من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأدنو منهم فأسمع، حتى حفظت قرآنا، وكان الناس ينتظرون بإسلامهم فتح مكة، فلما فتحت جعل الرجل يأتيه، فيقول: يا رسول الله، أنا وافد بني فلان، وجئتك بإسلامهم، فانطلق أبي بإسلام قومه فرجع إليهم، فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " قدموا أكثركم قرآنا "، قال: فنظروا، وأنا لعلى حواء عظيم، فما وجدوا فيهم أحدا أكثر قرآنا مني، فقدموني وأنا غلام، فصليت بهم وعلي بردة، وكنت إذا ركعت أو سجدت قلصت، فتبدو عورتي، فلما صلينا، تقول عجوز لنا دهرية: غطوا عنا است قارئكم، قال: فقطعوا لي قميصا، فذكر أنه فرح به فرحا شديدا
إسناده صحيح.
إسماعيل: هو ابن إبراهيم بن مقسم الأسدي المعروف بابن علية، وأيوب: هو ابن أبي تميمة السختياني.
وأخرجه ابن خزيمة (١٥١٢) ، وابن قانع في "معجم الصحابة" ١/٢٧٩، وابن حبان في كتاب "الصلاة" كما في "الإتحاف" ٥/٦١١، والطبراني (٦٣٥١) من طريق إسماعيل ابن علية، بهذا الإسناد.
ورواية ابن قانع مختصرة.
وأخرجه ابن سعد ١/٣٣٦-٣٣٧ و٧/٨٩-٩٠، والبخاري (٤٣٠٢) ، وأبو داود (٥٨٥) ، والنسائي ٢/٩- ١٠ و٨٠- ٨١، وابن الجارود (٣٠٩) ، والطبراني (٦٣٤٩) و (٦٣٥٠) و (٦٣٥٢) ، والدارقطني في "السنن" ٢/٤٢ وفي "المؤتلف والمختلف" ٣/١١٩٦، والحاكم ٣/٤٧، والبيهقي ٣/٩١ من طرق عن أيوب، به- وبعضهم يزيد فيه على بعض.
قال السندي: قوله: "حواء عظيم" ضبط بكسر الحاء المهملة: بيوت مجتمعة من الناس على ماء.
"قلصت" أي: ارتفعت.
"دهرية" بضم الدال، أي: مسنة.
والاست: من أسماء الدبر.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "على حاضر": أي: بموضع إقامة لا بالبادية التي هي موضع ارتحال، قيل: الحاضر: القوم النزول على ما يقيمون به، ولا يرحلون عنه.
"فأدنو": من الدنو.
"لعلى حواء": ضبط: - بكسر الحاء المهملة - : بيوت مجتمعة من الناس على ماء.
"قلصت": أي: ارتفعت.
"دهرية": - بضم الدال - أي: مسنة.
"است قارئكم": - بكسر الهمزة - : من أسماء الدبر.
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ أَخْبَرَنَا أَيُّوبُ عَنْ عَمْرِو بْنِ سَلِمَةَ قَالَ كُنَّا عَلَى حَاضِرٍ فَكَانَ الرُّكْبَانُ وَقَالَ إِسْمَاعِيلُ مَرَّةً النَّاسُ يَمُرُّونَ بِنَا رَاجِعِينَ مِنْ عِنْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَدْنُو مِنْهُمْ فَأَسْمَعُ حَتَّى حَفِظْتُ قُرْآنًا وَكَانَ النَّاسُ يَنْتَظِرُونَ بِإِسْلَامِهِمْ فَتْحَ مَكَّةَ فَلَمَّا فُتِحَتْ جَعَلَ الرَّجُلُ يَأْتِيهِ فَيَقُولُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَا وَافِدُ بَنِي فُلَانٍ وَجِئْتُكَ بِإِسْلَامِهِمْ فَانْطَلَقَ أَبِي بِإِسْلَامِ قَوْمِهِ فَرَجَعَ إِلَيْهِمْ فَقَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: قَدِّمُوا أَكْثَرَكُمْ قُرْآنًا قَالَ فَنَظَرُوا وَأَنَا لَعَلَى حِوَاءٍ عَظِيمٍ فَمَا وَجَدُوا فِيهِمْ أَحَدًا أَكْثَرَ قُرْآنًا مِنِّي فَقَدَّمُونِي وَأَنَا غُلَامٌ فَصَلَّيْتُ بِهِمْ وَعَلَيَّ بُرْدَةٌ وَكُنْتُ إِذَا رَكَعْتُ أَوْ سَجَدْتُ قَلَصَتْ فَتَبْدُو عَوْرَتِي فَلَمَّا صَلَّيْنَا تَقُولُ عَجُوزٌ لَنَا دَهْرِيَّةٌ غَطُّوا عَنَّا اسْتَ قَارِئِكُمْ قَالَ فَقَطَعُوا لِي قَمِيصًا فَذَكَرَ أَنَّهُ فَرِحَ بِهِ فَرَحًا شَدِيدًا
عن عمرو بن سلمة، قال: كانت تأتينا الركبان من قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم فنستقرئهم، فيحدثونا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ليؤمكم أكثركم...
عن العداء بن خالد بن هوذة، قال: " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب الناس يوم عرفة على بعير قائما في الركابين "
حدثنا شيخ كبير من بني عقيل يقال له: عبد المجيد العقيلي، قال: انطلقنا حجاجا ليالي خرج يزيد بن المهلب، وقد ذكر لنا أن ماء بالعالية يقال له: الزجيج، فلما...
حدثنا أحمر، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " إن كنا لنأوي لرسول الله صلى الله عليه وسلم مما يجافي بيديه عن جنبيه إذا سجد " (1) 20338- حدثني أ...
عن عبد الرحمن بن صحار العبدي، عن أبيه، قال: قلت: يا رسول الله، إني رجل مسقام، فأذن لي في جريرة أنتبذ فيها، قال: " فأذن له فيها "
عن عبد الرحمن بن صحار العبدي، عن أبيه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " لا تقوم الساعة حتى يخسف بقبائل، حتى يقال: من بقي من بني فلان؟ "،...
عن رافع بن عمرو المزني، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول وأنا وصيف، يقول: " العجوة والشجرة من الجنة "
عن أبي ذر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن من بعدي من أمتي قوما يقرءون القرآن لا يجاوز حلاقيمهم، يخرجون من الدين كما يخرج السهم من الرمية،...
عن رافع بن عمرو الغفاري، قال: كنت وأنا غلام أرمي نخلا للأنصار، فأتي النبي صلى الله عليه وسلم، فقيل: إن هاهنا غلاما يرمي نخلنا، فأتي بي إلى النبي صلى ا...