20372- عن عبد الله بن شقيق، حدثني هرمي بن الحارث، وأسامة بن خريم، وكانا يغازيان، فحدثاني حديثا ولم يشعر كل واحد منهما أن صاحبه حدثنيه، عن مرة البهزي، قال: بينما نحن مع نبي الله صلى الله عليه وسلم في طريق من طرق المدينة، فقال: " كيف تصنعون في فتنة تثور في أقطار الأرض كأنها صياصي بقر؟ " قالوا: نصنع ماذا يا نبي الله؟ قال: " عليكم هذا وأصحابه "، أو " اتبعوا هذا وأصحابه "، قال: فأسرعت حتى عييت، فلحقت الرجل، فقلت: هذا يا رسول الله؟ قال: " هذا "، فإذا هو عثمان بن عفان، فقال: " هذا وأصحابه " وذكره
حديث صحيح، وهذا إسناد محتمل للتحسين.
وهو مكرر (٢٠٣٥٣) .
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ حَمَّادُ بْنُ أُسَامَةَ أَخْبَرَنَا كَهْمَسٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ حَدَّثَنِي هَرَمِيُّ بْنُ الْحَارِثِ وَأُسَامَةُ بْنُ خُرَيْمٍ وَكَانَا يُغَازِيَانِ فَحَدَّثَانِي حَدِيثًا وَلَمْ يَشْعُرْ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا أَنَّ صَاحِبَهُ حَدَّثَنِيهِ عَنْ مُرَّةَ الْبَهْزِيِّ قَالَ بَيْنَمَا نَحْنُ مَعَ نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي طَرِيقٍ مِنْ طُرُقِ الْمَدِينَةِ فَقَالَ كَيْفَ تَصْنَعُونَ فِي فِتْنَةٍ تَثُورُ فِي أَقْطَارِ الْأَرْضِ كَأَنَّهَا صَيَاصِي بَقَرٍ قَالُوا نَصْنَعُ مَاذَا يَا نَبِيَّ اللَّهِ قَالَ عَلَيْكُمْ هَذَا وَأَصْحَابَهُ أَوْ اتَّبِعُوا هَذَا وَأَصْحَابَهُ قَالَ فَأَسْرَعْتُ حَتَّى عَيِيتُ فَلَحِقْتُ الرَّجُلَ فَقُلْتُ هَذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ هَذَا فَإِذَا هُوَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ هَذَا وَأَصْحَابُهُ وَذَكَرَهُ
حدثنا أبو بكرة، قال: بينا أنا أماشي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو آخذ بيدي، ورجل عن يساره، فإذا نحن بقبرين أمامنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسل...
عن أبي بكرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما من ذنب أحرى أن يعجل لصاحبه العقوبة مع ما يؤخر له في الآخرة، من بغي، أو قطيعة رحم "، قال وكيع...
عن أبي بكرة، قال: " لقد رأيتنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإنا لنكاد أن نرمل بها "، قال وكيع: " أن نرمل بالجنازة رملا
عن أبي بكرة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " التمسوها في العشر الأواخر لتسع يبقين، أو لسبع يبقين، أو لخمس، أو لثلاث، أو آخر ليلة "
عن أبي بكرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من قتل معاهدا في غير كنهه، حرم الله عليه الجنة "، قال أبو عبد الرحمن: " كنهه: حق "
عن ابن أبي بكرة،عن أبيه، " أن النبي صلى الله عليه وسلم، رجم امرأة، فحفر لها إلى الثندوة "
عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه، أنه كتب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " لا يقضي الحاكم بين اثنين وهو غضبان "
عن أبي بكرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ذنبان معجلان لا يؤخران: البغي، وقطيعة الرحم "
عن مسلم بن أبي بكرة، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: " اللهم إني أعوذ بك من الكفر، والفقر، وعذاب القبر "