20425- عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " أتاني جبريل، وميكائيل، فقال جبريل: اقرأ القرآن على حرف واحد، فقال ميكائيل: استزده، قال: اقرأه على سبعة أحرف، كلها شاف كاف، ما لم تختم آية رحمة بعذاب، أو آية عذاب برحمة "
صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف علي بن زيد- وهو ابن جدعان-، وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين غير حماد بن سلمة فمن رجال مسلم.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٠/٥١٧، والبزار في "مسنده" (٣٦٢٢) ، والطبري في مقدمة "تفسيره" ١/١٨ و٢٢ من طريق زيد بن الحباب، بهذا الإسناد.
زاد الطبري في آخره: "كقولك: هلم وتعال".
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٧/١٥١، وزاد نسبته للطبراني.
وسيأتي برقم (٢٠٥١٤) بأطول مما هنا، وفيه بعد قول ميكائيل عليه السلام: استزده: "فاستزاده، فأقرأه على حرفين.
قال ميكائيل: استزده.
فاستزاده حتى بلغ سبعة أحرف.
قال: كل شاف كاف.
" وذكر الحديث.
ويشهد له حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما السالف برقم (٢٣٧٥) ، وهو متفق عليه.
وحديث أبي بن كعب الآتي برقم (٢١٠٩٢) .
ونزول القرآن على سبعة أحرف قد تواترت به الأحاديث، انظر بعض شواهده عند حديثي ابن مسعود وأبي هريرة السالفين برقم (٤٢٥٢) و (٧٩٨٩) .
قال السندي: قوله: "استزده"، أي: اطلب منه زيادة الحروف للتسهيل.
"ما لم تختم"، أي: لا بد من مراعاة المناسبة بين رؤوس الآي ومضامينها، مع جواز ختمها بأسماء الله تعالى على وجه لا يخل بالمناسبة.
والله تعالى أعلم.
قلنا: هذه الأحاديث التي ورد فيها التيسير على الناس في عهده صلى الله عليه وسلم في أن يقرؤوا بالمترادف بشرط أن لا يخل بالمعنى إنما هو في أول الأمر، حتى إذا ذلت ألسنتهم بالقرآن نسخ هذا الحكم، وحفظ الصحابة الكرام رضوان الله عليهم القرآن الذي أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم بلفظه ومعناه.
وهو الذي تلاه عليه جبريل، وحفظه منه النبي صلى الله عليه وسلم، وحفظه بعض الصحابة، وسجله كتاب الوحي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
والقراءة بالمترادف هو المراد بقوله صلى الله عليه وسلم: "أنزل القرآن على سبعة أحرف" وأخطأ من فسر هذا الحديث بأن المراد منه القراءات السبعة.
انظر للتوسع في هذا البحث "شرح مشكل الآثار" ٨/١٠٨-١٣٤، و"جامع البيان" ١/٢١- ٦٧ لأبي جعفر الطبري، و"التمهيد" ٨/٢٧٢-٣٠٢ لأبي عمر بن عبد البر.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "استزده": أي: اطلب منه زيادة الحروف للتسهيل.
"ما لم تختم": أي: لا بد من مراعاة المناسبة بين رؤوس الآي ومضامينها، مع جواز ختمها بأسماء الله تعالى على وجه لا يخل بالمناسبة، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَتَانِي جِبْرِيلُ وَمِيكَائِيلُ عَلَيْهِمَا السَّلَام فَقَالَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَام اقْرَأْ الْقُرْآنَ عَلَى حَرْفٍ وَاحِدٍ فَقَالَ مِيكَائِيلُ اسْتَزِدْهُ قَالَ اقْرَأْهُ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ كُلِّهَا شَافٍ كَافٍ مَا لَمْ تُخْتَمْ آيَةُ رَحْمَةٍ بِعَذَابٍ أَوْ آيَةُ عَذَابٍ بِرَحْمَةٍ
عن أبي بكرة، " أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل في صلاة الفجر، فأومأ إليهم أن مكانكم، فذهب، ثم جاء ورأسه يقطر فصلى بهم "
عن أبي بكرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا يقولن أحدكم: إني قمت رمضان كله "
عن أبي بكرة، قال: أكثر الناس في مسيلمة قبل أن يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه شيئا، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبا، فقال: " أما بعد، فف...
عن أبي بكرة، قال عفان في حديثه: حدثنا المبارك، قال: سمعت الحسن، يقول: أخبرني أبو بكرة، قال: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم على قوم يتعاطون سيفا مسلو...
عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، أنه قال لأبيه: يا أبه ، إني أسمعك تدعو كل غداة: " اللهم عافني في بدني، اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري، لا إله إل...
قال: وقال النبي صلى الله عليه وسلم: " دعوات المكروب: اللهم رحمتك أرجو، فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، أصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت "
حدثنا مسلم بن أبي بكرة، عن أبيه، أن نبي الله صلى الله عليه وسلم مر برجل ساجد وهو ينطلق إلى الصلاة، فقضى الصلاة ورجع عليه وهو ساجد، فقام النبي صلى الل...
عن أبي بكرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " صوموا الهلال لرؤيته، وأفطروا لرؤيته، فإن غم عليكم، فأكملوا العدة ثلاثين، والشهر هكذا وهكذا وهكذا " وع...
عن أبي بكرة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من أكرم سلطان الله في الدنيا، أكرمه الله يوم القيامة، ومن أهان سلطان الله في الدنيا ، أهان...