20669- حدثنا غاضرة بن عروة الفقيمي، حدثني أبو عروة، قال: كنا ننتظر النبي صلى الله عليه وسلم، فخرج رجلا يقطر رأسه، من وضوء أو غسل، فصلى، فلما قضى الصلاة، جعل الناس يسألونه، يا رسول الله، أعلينا حرج في كذا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا، أيها الناس، إن دين الله في يسر "، ثلاثا يقولها، وقال يزيد مرة: جعل الناس يقولون: يا رسول الله، ما تقول في كذا؟ ما تقول في كذا؟
حسن لغيره، عاصم بن هلال روى عنه جمع، وقد اختلفت أقوال أهل العلم فيه، وحاصلها أنه ضعيف يعتبر به.
وغاضرة بن عروة، قال ابن المديني كما فى "الجرح والتعديل" ٧/٥٦ لابن أبي حاتم: شيخ مجهول، لم يرو عنه غير عاصم بن هلال.
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٧/٣٠-٣١، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١١٩٠) ، وأبو يعلى (٦٨٦٣) ، والطبراني في "الكبير" ١٧/ (٣٧٢) ، وابن قانع في "معجم الصحابة" ٢/٢٦٢، وابن الأثير في "أسد الغابة" ٤/٣٠ من طرق عن عاصم بن هلال، بهذا الإسناد.
ويشهد لقوله: "إن دين الله في يسر" حديث محجن بن الأدرع، وقد سلف برقم (١٨٩٩٨) .
وحديث أبي هريرة عند البخاري (٣٩) ، والنسائي ٨/١٢١-١٢٢، وابن حبان (٣٥١) ، والبيهقي ٣/١٨.
قوله: "رجلا" قال السندي: بكسر الجيم، أي: حال كونه رجل الشعر (أي: غير مسترسل) ، أو بضمها على أنه حال موطئة، مثل: (إنا أنزلناه قرآنا عربيا) [يوسف: ٢] ، ومنه قولك: فلان رجل كذا وكذا، وهو كثير.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "رجلا": - بكسر الجيم - أي: حال كونه رجل الشعر، أو - بضمها - على أنه حال موطئة؛ مثل: إنا أنزلناه قرآنا عربيا [يوسف: 2] ومنه قولك: فلان رجل كذا وكذا، وهو كثير.
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَخْبَرَنَا عَاصِمُ بْنُ هِلَالٍ حَدَّثَنَا غَاضِرَةُ بْنُ عُرْوَةَ الْفُقَيْمِيُّ حَدَّثَنِي أَبُو عُرْوَةَ قَالَ كُنَّا نَنْتَظِرُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَخَرَجَ رَجِلًا يَقْطُرُ رَأْسُهُ مِنْ وُضُوءٍ أَوْ غُسْلٍ فَصَلَّى فَلَمَّا قَضَى الصَّلَاةَ جَعَلَ النَّاسُ يَسْأَلُونَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَعَلَيْنَا حَرَجٌ فِي كَذَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ دِينَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي يُسْرٍ ثَلَاثًا يَقُولُهَا وَقَالَ يَزِيدُ مَرَّةً جَعَلَ النَّاسُ يَقُولُونَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا نَقُولُ فِي كَذَا مَا نَقُولُ فِي كَذَا
عن عديسة ابنة أهبان بن صيفي، أنها كانت مع أبيها في منزله، فمرض، فأفاق من مرضه ذلك، فقام علي بن أبي طالب بالبصرة، فأتاه في منزله، حتى قام على باب حجرته...
عن ابنة أهبان، أن علي بن أبي طالب أتى أهبان، فقال: ما يمنعك من اتباعي، فقال: أوصاني خليلي وابن عمك، يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: " ستكون ف...
حدثنا عمرو بن تغلب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاه شيء فأعطاه ناسا وترك ناسا وقال جرير أعطى رجالا وترك رجالا قال فبلغه عن الذين ترك أنهم عتبوا وق...
حدثنا عمرو بن تغلب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إني أعطي أقواما، وأرد آخرين، والذين أدع أحب إلي من الذين أعطي، أعطي أقواما لما أخاف من هل...
حدثنا عمرو بن تغلب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تقاتلون بين يدي الساعة قوما ينتعلون الشعر، ولتقاتلن قوما كأن وجوههم المجان المطرقة "
حدثنا عمرو بن تغلب، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من أشراط الساعة أن تقاتلوا قوما عراض الوجوه، كأن وجوههم المجان المطرقة "
عن عمرو بن تغلب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن من أشراط الساعة أن تقاتلوا أقواما ينتعلون الشعر "
حدثنا عمرو بن تغلب، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن من أشراط الساعة أن تقاتلوا قوما نعالهم الشعر، أو ينتعلون الشعر، وإن من أشراط الس...
حدثنا عبيد الله بن هوذة القريعي، أنه قال: حدثني رجل، سمع جرموزا الهجيمي، قال: قلت: يا رسول الله، أوصني، قال: " أوصيك أن لا تكون لعانا "