20704- عن أبي المليح، قال: صليت العشاء الآخرة بالبصرة، ومطرنا، ثم جئت أستفتح، قال: فقال لي أبي أسامة: رأيتنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم زمن الحديبية مطرنا، فلم تبل السماء أسافل نعالنا، فنادى منادي النبي صلى الله عليه وسلم: " أن صلوا في رحالكم "
إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين غير صحابيه، فقد روى له أصحاب السنن.
سفيان: هو الثوري، وخالد الحذاء: هو ابن مهران، وأبو قلابة: هو عبد الله بن زيد الجرمي.
وهو عند عبد الرزاق في "المصنف" (١٩٢٤) ، ومن طريقه أخرجه الطبراني في "الكبير" (٤٩٦) ، والضياء في "المختارة" (١٤٠٤) .
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٢/٢١ عن محمد بن يوسف، عن سفيان الثوري، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو داود (١٠٥٩) ، وابن خزيمة (١٨٦٣) ، والحاكم ١/٢٩٣ من طريق سفيان بن حبيب، وابن حبان (٢٠٧٩) ، وأبو موسى المديني في "نزهة الحفاظ" ص٦٩ من طريق خالد بن عبد الله الواسطي، كلاهما عن خالد الحذاء، به.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٢/٢٣٣-٢٣٤ عن هشيم، وابن قانع في "معجم الصحابة" ١/١١ من طريق بشر بن المفضل، والطبراني في "الأوسط" (٨٨٢٢) من طريق أشعث بن سوار، والبيهقي ٣/٧١ من طريق عبد الوهاب بن عطاء الثقفي، أربعتهم عن خالد الحذاء، به.
ولم يذكروا جميعا أبا قلابة في إسناده، ولخالد رواية عن أبي المليح بدون واسطة.
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ عَنْ أَبِي قِلَابَةَ عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ قَالَ صَلَّيْتُ الْعِشَاءَ الْآخِرَةَ بِالْبَصْرَةِ وَمُطِرْنَا ثُمَّ جِئْتُ أَسْتَفْتِحُ قَالَ فَقَالَ لِي أَبُو أُسَامَةَ رَأَيْتُنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَمَنَ الْحُدَيْبِيَةِ مُطِرْنَا فَلَمْ تَبُلَّ السَّمَاءُ أَسَافِلَ نِعَالِنَا فَنَادَى مُنَادِي النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ صَلُّوا فِي رِحَالِكُمْ
عن أبي المليح، عن أبيه، قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم بالحديبية، فأصابنا مطر، لم يبل أسفل نعالنا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " صلوا في رحال...
عن أبي المليح بن أسامة، عن أبيه، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن جلود السباع "
عن أبي المليح بن أسامة، قال: خرجت إلى المسجد في ليلة مطيرة، فلما رجعت استفتحت، فقال أبي: من هذا؟ قالوا: أبو المليح، قال: لقد رأيتنا مع رسول الله صلى ا...
عن قتادة، قال: سمعت أبا المليح، يحدث عن أبيه، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم في بيت يقول: " إن الله لا يقبل صلاة بغير طهور، ولا صدقة من غلول "
عن أبي المليح، عن أبيه، أن رجلا من قومه أعتق شقيصا له من مملوك، فرفع ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فجعل خلاصه عليه في ماله، وقال: " ليس لله شريك...
حدثنا قتادة، أن أبا المليح، أخبره عن أبيه، أن يوم حنين كان يوما مطيرا، " فأمر النبي صلى الله عليه وسلم مناديه ينادي: أن الصلاة في الرحال "
عن أبي المليح، عن أبيه، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن جلود السباع "
عن أبي المليح، عن أبيه، أنهم أصابهم مطر بحنين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " صلوا في الرحال "
حدثنا قتادة، قال: سمعت أبا المليح، يحدث عن أبيه، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " لا يقبل الله صدقة من غلول، ولا صلاة بغير طهور "