20739- عن أبي قتادة، وأبي الدهماء، قالا: كانا يكثران السفر نحو هذا البيت، قالا: أتينا على رجل من أهل البادية، فقال البدوي: أخذ بيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجعل يعلمني مما علمه الله وقال: " إنك لن تدع شيئا اتقاء الله إلا أعطاك الله خيرا منه " (1) 20740- عن يزيد بن عبد الله بن الشخير، قال: كنا بالمربد جلوسا، فأتى علينا رجل من أهل البادية، لما رأيناه قلنا: كأن هذا رجل ليس من أهل البلد، قال: أجل، فإذا معه كتاب في قطعة أديم، قال: وربما قال: في قطعة جراب، فقال: هذا كتاب كتبه لي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا فيه: " بسم الله الرحمن الرحيم، هذا كتاب من محمد النبي رسول الله لبني زهير بن أقيش، وهم حي من عكل، إنكم إن أقمتم الصلاة، وآتيتم الزكاة، وفارقتم المشركين، وأعطيتم الخمس من المغنم، ثم سهم النبي، والصفي، وربما قال: وصفيه، فأنتم آمنون بأمان الله، وأمان رسوله "، فذكر معنى حديث الجريرى (2)
(1) إسناده صحيح.
إسماعيل: هو ابن علية، وأبو قتادة: هو تميم بن نذير (بالذال المعجمة ووقع في نسخة التقريب والتحرير ندير بالدال المهلة وهو تصحيف) العدوي، وأبو الدهماء: هو قرفة ابن بهيس العدوي.
وأخرجه المزي في ترجمة أبي الدهماء من "تهذيب الكمال" ٢٣/٥٧٠- ٥٧١ من طريق عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه، بهذا الإسناد.
وأخرجه حسين المروزي في زياداته على "زهد" ابن المبارك (١١٦٨) ، والقضاعي في "مسند الشهاب" (١١٣٥) من طريق سعيد بن سليمان، والنسائي في الرقائق من "الكبرى" كما في "التحفة" ١١/١٩٩ من طريق عبد الله بن المبارك، والقضاعي (١١٣٦) من طريق عبد الملك بن إبراهيم، والبيهقي في "الزهد الكبير" (٨٦٠) من طريق أبي النضر هاشم بن القاسم: أربعتهم عن سليمان بن المغيرة، به.
وجاء في رواية عبد الملك بدل أبي الدهماء أبو بلال.
وأخرجه البيهقي في "السنن الكبرى" ٥/٣٣٥ من طريق أبي هلال، عن حميد بن هلال، عن رجل من قومه، عن الأعرابي.
وأخرجه القضاعي في "مسند الشهاب" (١١٣٧) و (١١٣٨) من طريقين عن حميد بن هلال، عن رجل سأل النبي صلى الله عليه وسلم .
الحديث.
وسيأتي الحديث برقم (٢٠٧٤٦) و٥/٣٦٣.
وفي الباب عن عبد الله بن عمر عند أبي نعيم في "الحلية" ٢/١٩٦.
وقال أبو نعيم: هذا حديث غريب من حديث الزهري لم نكتبه إلا من هذا الوجه.
وعن أبي بن كعب موقوفا عند وكيع في "الزهد" (٣٥٥) ، وعنه هناد في "الزهد" (٩٣٧) ، ومن طريقه أبو نعيم في "الحلية" ١/٢٥٣، وفيه مسلم بن شداد، وهو حسن في الشواهد.
قال السندي: قوله: "إلا أعطاك خيرا منه"، أي: في الدنيا أو في الآخرة.
(2) إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين غير صحابيه.
وأخرجه يونس بن بكير في زياداته على "سيرة ابن إسحاق" المطبوع منه (٤٥٢) ، وأبو داود (٢٩٩٩) ، وابن قانع في "معجم الصحابة" ٣/١٦٥، وابن حبان (٦٥٥٧) ، والطبراني في "الأوسط" (٤٩٣٧) ، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" ١/٣٠٦، والبيهقي ٧/٥٨، والخطيب في "الأسماء المبهمة" ص ٣١٤ و٣١٥ من طرق عن قرة بن خالد، بهذا الإسناد.
ولم يذكر أبو داود والبيهقي قصة الصوم.
ولم يسق أبو نعيم لفظه، وقد جاء مصرحا باسم الصحابي عند ابن قانع والطبراني والخطيب في الموضع الثاني، وهو النمر بن تولب العكلي الشاعر.
وانظر (٢٠٧٣٧) .
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "إلا أعطاك خيرا منه": في الدنيا أو في الآخرة.
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ عَنْ أَبِي قَتَادَةَ وَأَبِي الدَّهْمَاءِ قَالَا كَانَا يُكْثِرَانِ السَّفَرَ نَحْوَ هَذَا الْبَيْتِ قَالَا أَتَيْنَا عَلَى رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ فَقَالَ الْبَدَوِيُّ أَخَذَ بِيَدِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَعَلَ يُعَلِّمُنِي مِمَّا عَلَّمَهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَقَالَ إِنَّكَ لَنْ تَدَعَ شَيْئًا اتِّقَاءَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ إِلَّا أَعْطَاكَ اللَّهُ خَيْرًا مِنْهُ حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ حَدَّثَنَا قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ قَالَ سَمِعْتُ يَزِيدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ قَالَ كُنَّا بِالْمِرْبَدِ جُلُوسًا فَأَتَى عَلَيْنَا رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ لَمَّا رَأَيْنَاهُ قُلْنَا هَذَا كَأَنَّ رَجُلٌ لَيْسَ مِنْ أَهْلِ الْبَلَدِ قَالَ أَجَلْ فَإِذَا مَعَهُ كِتَابٌ فِي قِطْعَةِ أَدِيمٍ قَالَ وَرُبَّمَا قَالَ فِي قِطْعَةِ جِرَابٍ فَقَالَ هَذَا كِتَابٌ كَتَبَهُ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِذَا فِيهِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ هَذَا كِتَابٌ مِنْ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِبَنِي زُهَيْرِ بْنِ أُقَيْشٍ وَهُمْ حَيٌّ مِنْ عُكْلٍ إِنَّكُمْ إِنْ أَقَمْتُمْ الصَّلَاةَ وَآتَيْتُمْ الزَّكَاةَ وَفَارَقْتُمْ الْمُشْرِكِينَ وَأَعْطَيْتُمْ الْخُمُسَ مِنْ الْمَغْنَمِ ثُمَّ سَهْمَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالصَّفِيَّ وَرُبَّمَا قَالَ وَصَفِيَّهُ فَأَنْتُمْ آمِنُونَ بِأَمَانِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَأَمَانِ رَسُولِهِ فَذَكَرَ يَعْنِي حَدِيثَ الْجُرَيْرِىِّ
عن عبد الله بن سوادة القشيري، قال: حدثني رجل من أهل البادية، عن أبيه وكان أبوه أسيرا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: سمعت محمدا صلى الله عليه و...
عن رجل من الأنصار، عن أبيه، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: نعت من عرق النسا، أن تؤخذ ألية كبش عربي، ليست بصغيرة، ولا عظيمة، فتذاب ثم تجزأ ثلاثة أج...
عن رجل من الأنصار، عن أبيه، قال: " نعت رسول الله صلى الله عليه وسلم من عرق النسا، أن تؤخذ ألية كبش عربي، لا عظيمة، ولا صغيرة، فيذيبها، فتجزأ ثلاثة أجز...
عن يزيد بن عبد الله بن الشخير، عن رجل من قومه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، مر به، فقال: " اقرأ بهما في صلاتك: بالمعوذتين "
عن أبي العلاء، قال: قال رجل: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في السفر، والناس يعتقبون، وفي الظهر قلة، فحانت نزلة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونز...
حدثنا حميد بن هلال، قال عفان في حديثه: حدثنا أبو قتادة، وأبو الدهماء، قال عفان: وكانا يكثران الحج، قالا: أتينا على رجل من أهل البادية، فقال البدوي: أخ...
عن أبي سود، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " اليمين الفاجرة التي يقتطع بها الرجل مال المسلم، تعقم الرحم "
عن أبي عمران الجوني، قال: حدثني بعض أصحاب محمد، وغزونا نحو فارس، فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من بات فوق بيت ليست له إجار فوقع فمات، فبرئ...
عن أبي عمران الجوني، قال: كنا بفارس وعلينا أمير يقال له زهير بن عبد الله، فقال: حدثني رجل، أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: " من بات فوق إجار، أي ف...