20845- عن جابر بن سمرة، قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى الفجر قعد في مصلاه حتى تطلع الشمس "، قال: " وكان يقرأ في صلاة الفجر ب ق والقرآن المجيد، وكانت صلاته بعد تخفيفا "
شطره الأول حسن، والثاني صحيح لغيره، وإسناده حسن من أجل سماك، وقد اختلف عليه في الشطر الثاني، كما بيناه عند الرواية السالفة برقم (٢٠٨٤٣) .
حسين بن علي: هو ابن الوليد الجعفي، وزائدة: هو ابن قدامة الثقفي.
وسيتكرر برقم (٢١٠٠٣) .
وأخرجه مسلم (٤٥٨) (١٦٨) ، وأبو يعلى (٧٤٥٩) من طريق حسين بن علي، بهذا الإسناد، ولفظه: كان يقرأ في الفجر بـ (ق والقرآن المجيد) وكانت صلاته بعد تخفيفا.
وأخرجه ابن خزيمة (٥٢٦) ، وأبو عوانة ٢/١٦٠، وابن حبان (١٨١٦) ، والطبراني (١٩٢٩) ، والبيهقي ٢/٣٨٩ من طرق عن زائدة، به.
ولفظه عندهم كلفظ رواية مسلم.
وأخرجه الطبراني (١٩٢٧) من طريق معاوية بن عمرو وأبي الوليد الطيالسي، عن زائدة، به مختصرا بالجلوس بعد الفجر.
وقد سلفت قصة الجلوس بعد الفجر برقم (٢٠٨٢٠) .
وانظر لتخفيف الصلاة ما سلف برقم (٢٠٨٢٦) .
وانظر (٢٠٨٤٣) .
قوله: وكانت صلاته بعد تخفيفا، قال القاري في "المرقاة" ١/٥٢٧: أي: في بقية الصلوات.
وقيل: أي: بعد ذلك الزمان، فإنه عليه السلام كان يطول أول الهجرة لقلة أصحابه، ثم لما كثر الناس، وشق عليهم التطويل لكونهم أهل أعمال من تجارة وزراعة خفف رفقا بهم.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "وكانت صلاته بعد": أي: بعد الفجر.
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ زَائِدَةَ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا صَلَّى الْفَجْرَ قَعَدَ فِي مُصَلَّاهُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ قَالَ وَكَانَ يَقْرَأُ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ بِ ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ وَكَانَتْ صَلَاتُهُ بَعْدُ تَخْفِيفًا
عن جابر بن سمرة، قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب يوم الجمعة قائما، فمن حدثك أنه جلس فكذبه "، قال: وقال جابر: " كان رسول الله صلى الله علي...
عن جابر بن سمرة، قال: " صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العيدين غير مرة، ولا مرتين، بغير أذان ولا إقامة "
عن جابر بن سمرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن رجلا قتل نفسه، قال: " إذن لا أصلي عليه "
عن جابر بن سمرة، قال: " كان بلال يؤذن إذا زالت الشمس لا يخرم، ثم لا يقيم حتى يخرج النبي صلى الله عليه وسلم "، قال: " فإذا خرج أقام حين يراه "
عن جابر بن سمرة، قال: " كان مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤذن، ثم يمهل، فلا يقيم حتى إذا رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج، أقام حين يراه
عن جابر بن سمرة، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخطب على المنبر قائما، ثم يجلس، ثم يقوم فيخطب قائما، فمن نبأك أنه كان يخطب جالسا فقد كذب، فقد و...
عن جابر بن سمرة، قال: " كان بلال يؤذن إذا دحضت، ثم لا يقيم حتى يرى النبي صلى الله عليه وسلم، فإذا رآه أقام حين يراه "
عن جابر بن سمرة، قال: " شهدت النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من مائة مرة في المسجد، وأصحابه يتذاكرون الشعر، وأشياء من أمر الجاهلية، فربما تبسم معهم "
عن جابر بن سمرة، " أن ماعزا جاء، فأقر عند النبي صلى الله عليه وسلم أربع مرات، فأمر برجمه "