20846- عن جابر بن سمرة، قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب يوم الجمعة قائما، فمن حدثك أنه جلس فكذبه "، قال: وقال جابر: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب خطبتين، يخطب ثم يجلس، ثم يقوم فيخطب، وكانت خطبة رسول الله صلى الله عليه وسلم وصلاته قصدا "
صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن من أجل سماك.
زائدة: هو ابن قدامة.
وسيتكرر برقم (٢٠٨٧٣) .
وأخرجه الطبراني (١٩٢٨) و (١٩٣٠) من طريق معاوية بن عمرو، عن زائدة، بهذا الإسناد، وروايته الأولى مختصرة بلفظ: كانت صلاة رسول الله وخطبته قصدا.
وأخرجه مختصرا كذلك مسلم (٨٦٦) (٤٢) ، والطبراني (٢٠٠٥) من طريق زكريا بن أبي زائدة، وأبو داود (١١٠٧) ، والحاكم ١/٢٧٩، والطبراني (٢٠١٥) ، والبيهقي ٣/٢٠٧ من طريق شيبان، والطبراني (٢٠٢١) من طريق قيس بن الربيع، ثلاثتهم عن سماك، به.
ولفظ رواية شيبان: كان لا يطيل الموعظة يوم الجمعة، إنما هن كلمات يسيرات.
وسيأتي قوله: وكانت خطبة رسول الله وصلاته قصدا من طريق سماك بالأرقام (٢٠٨٧٨) و (٢٠٨٨٥) و (٢٠٩٤٥) و (٢٠٩٤٩) و (٢٠٩٧٣) و (٢١٠٢٥) و (٢١٠٣٥) و (٢١٠٣٨) ، ومن طريق تميم بن طرفة، عن جابر برقم (٢١٠٢٦) .
وقصة خطبة النبي صلى الله عليه وسلم قائما سلفت برقم (٢٠٨١٣) وعنده ذكرت طرقه.
وانظر لتخفيف الصلاة ما سلف برقم (٢٠٨٢٦) .
وفي باب تقصير الخطبة، عن عمار بن ياسر، عند مسلم (٨٦٩) ، وسلف برقم (١٨٣١٧) .
وعن عبد الله بن أبي أوفى عند الدارمي (٧٤) ، والنسائي ٣/١٠٨.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "فكذبه: من التكذيب.
"قصدا ": أي: وسطا، كل من الصلاة والخطبة وسط في بابه.
حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ عَنْ زَائِدَةَ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ قَائِمًا فَمَنْ حَدَّثَكَ أَنَّهُ جَلَسَ فَكَذِّبْهُ قَالَ وَقَالَ جَابِرٌ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ خُطْبَتَيْنِ يَخْطُبُ ثُمَّ يَجْلِسُ ثُمَّ يَقُومُ فَيَخْطُبُ وَكَانَتْ خُطْبَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصَلَاتُهُ قَصْدًا
عن جابر بن سمرة، قال: " صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العيدين غير مرة، ولا مرتين، بغير أذان ولا إقامة "
عن جابر بن سمرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن رجلا قتل نفسه، قال: " إذن لا أصلي عليه "
عن جابر بن سمرة، قال: " كان بلال يؤذن إذا زالت الشمس لا يخرم، ثم لا يقيم حتى يخرج النبي صلى الله عليه وسلم "، قال: " فإذا خرج أقام حين يراه "
عن جابر بن سمرة، قال: " كان مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤذن، ثم يمهل، فلا يقيم حتى إذا رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج، أقام حين يراه
عن جابر بن سمرة، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخطب على المنبر قائما، ثم يجلس، ثم يقوم فيخطب قائما، فمن نبأك أنه كان يخطب جالسا فقد كذب، فقد و...
عن جابر بن سمرة، قال: " كان بلال يؤذن إذا دحضت، ثم لا يقيم حتى يرى النبي صلى الله عليه وسلم، فإذا رآه أقام حين يراه "
عن جابر بن سمرة، قال: " شهدت النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من مائة مرة في المسجد، وأصحابه يتذاكرون الشعر، وأشياء من أمر الجاهلية، فربما تبسم معهم "
عن جابر بن سمرة، " أن ماعزا جاء، فأقر عند النبي صلى الله عليه وسلم أربع مرات، فأمر برجمه "
عن جابر بن سمرة، قال: " كنا إذا جئنا إليه، يعني النبي صلى الله عليه وسلم، جلس أحدنا حيث ينتهي "