21084- عن ابن عباس، قال: قال عمر رضي الله عنه: "علي أقضانا، وأبي أقرؤنا، وإنا لندع كثيرا من لحن أبي " وأبي، يقول: "سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلا أدعه لشيء، والله تبارك وتعالى يقول: {ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها}
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وكيع: هو ابن الجراح الرؤاسي، وسفيان: هو ابن سعيد الثوري الكوفي.
وأخرجه الحاكم ٣/٣٠٥، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٧٥٤) ، وفي "الحلية" ١/٦٥ من طريق قبيصة بن عقبة، والبيهقي في "دلائل النبوة" ٧/١٥٥ من طريق أبي أحمد الزبيري، كلاهما عن سفيان الثوري، بهذا الإسناد.
ووقع عند الحاكم: (ما ننسخ من آية أو ننسأها) بدل (أو ننسها) واقتصر أبو نعيم في "الحلية" على قوله: "علي أقضانا، وأبي اقرؤنا".
= وسيأتي الحديث عن يحيى، عن سفيان الثوري في الحديث الآتي بعده.
وسيأتي برقم (٢١٠٨٦) من طريق الأعمش، عن حبيب بن أبي ثابت، به.
وأخرجه ابن سعد ٢/٣٣٩ من طريق عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة، و٢/٣٣٩-٣٤٠ من طريق عكرمة، كلاهما عن ابن عباس، قال: قال عمر رضي الله عنهما: علي أقضانا، وأبي أقرؤنا.
وزاد في الموضع الثاني: وإنا لنرغب عن كثير من لحن أبي.
وأخرجه ابن سعد ٢/٣٤١، والطبراني في "الأوسط" (٧٧١٧) من طريق عبد الواحد بن زياد، عن أبي فروة مسلم بن سالم، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، سمعت عمر يقول: أقضانا علي، وأبي أقرؤنا.
واقتصر ابن سعد على قوله: وأبي أقرؤنا.
وأخرجه ابن سعد ٢/٣٤٠ من طريق سعيد بن جبير وعطاء، أن عمر كان يقول: علي أقضانا للقضاء، وأبي أقرؤنا للقرآن.
وأخرجه ابن سعد ٢/٣٣٩ من طريق عبد الرحمن بن هرمز الأعرج، عن أبي هريرة، قال: قال عمر بن الخطاب: علي أقضانا.
وأخرج ابن سعد ٢/٣٣٩، والبزار (١٦١٦) ، والحاكم ٣/١٣٥ عن عبد الله ابن مسعود قال: كنا نتحدث أن أقضى أهل المدينة علي بن أبي طالب.
ووقع في "مسند البزار": "أفضل" بدل "أقضى"، والظاهر أنه تحريف؛ فإن ابن حجر نسبه إلى البزار في "الفتح" ٨/١٦٧، وفيه: "أقضى".
وقوله: "وأبي أقرؤنا" سلف مرفوعا ضمن حديث عن أنس بن مالك برقم (١٢٩٠٤) وقد استوفينا تخريجه هناك.
وقوله: "علي أقضانا" ورد مرفوعا عن أنس بن مالك أيضا عند ابن ماجه (١٥٤) ، وإسناده صحيح.
وقوله: "من لحن أبي" قال السندي: أي: خطئه؛ حيث ظنه ثابتا وهو منسوخ، وقيل: أراد به طريقه وروايته، وقيل: لغته، وهذا غير ظاهر، والأقرب منه أن يراد فهمه.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "علي أقضانا": أصله بالألف، وقد يهمز لموافقة "أقرؤنا" وبه ضبطه هاهنا بعضهم.
"من لحن أبي": أي: خطئه؛ حيث ظنه ثابتا، وهو منسوخ، وقيل: أراد به: طريقه وروايته، وقيل: لغته، وهذا غير ظاهر، والأقرب منه أن يراد: فهمه.
"فلا أدعه": أي: ذلك المسموع، وهذا من قول أبي.
"والله تعالى يقول": أي: فأخطأ أبي حيث زعم كل مسموع ثابتا ، مع أن منه منسوخا بشهادة كتاب الله تعالى، ولعل ذلك من أبي حيث لم يبلغه الناسخ على وجهه، أو لعله كان يرى النسخ مخصوصا بالكتاب، والثاني بعيد جدا ، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَلِيٌّ أَقْضَانَا وَأُبَيٌّ أَقْرَؤُنَا وَإِنَّا لَنَدَعُ كَثِيرًا مِنْ لَحْنِ أُبَيٍّ وَأُبَيٌّ يَقُولُ سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَا أَدَعُهُ لِشَيْءٍ وَاللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَقُولُ { مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا }
عن ابن عباس قال: قال عمر: "علي أقضانا، وأبي أقرؤنا، وإنا لندع من قول أبي ".<br> وأبي يقول: "أخذت من فم رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا أدعه، والله يق...
عن ابن عباس، قال: خطبنا عمر، على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: "علي أقضانا، وأبي أقرؤنا، وإنا لندع من قول أبي شيئا، وإن أبيا سمع من رسول ال...
أخبرنا أبو أيوب، أن أبيا حدثه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم، قلت: الرجل يجامع أهله، فلا ينزل قال: "يغسل ما مس المرأة منه، ويتوضأ، ويصلي " (1)...
عن أبي بن كعب: "عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الذي يأتي أهله، ثم لا ينزل يغسل ذكره، ويتوضأ " قال عبد الله: قال أبي: "الملي عن الملي ثقة عن ثقة "...
عن أبي بن كعب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا جامع الرجل امرأته، ثم أكسل فليغسل ما أصاب المرأة منه ثم ليتوضأ "
عن أبي بن كعب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنزل القرآن على سبعة أحرف "
عن أبي بن كعب، قال: أقرأني رسول الله صلى الله عليه وسلم آية، وأقرأها آخر غير قراءة أبي، فقلت: من أقرأكها؟ قال: أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم،...
عن أبي بن كعب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أنزل الله في التوراة، ولا في الإنجيل مثل أم القرآن، وهي السبع المثاني، وهي مقسومة بيني وبين...
عن أبي بن كعب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أعلمك سورة ما أنزل في التوراة، ولا في الزبور، ولا في الإنجيل، ولا في القرآن مثلها؟ " قلت: ب...