21208- عن زياد الأنصاري، قال: قلت لأبي بن كعب: لو متن نساء النبي صلى الله عليه وسلم كلهن، كان يحل له أن يتزوج؟ قال: وما يحرم ذاك عليه؟ قال: قلت: لقوله: {لا يحل لك النساء من بعد} قال: "إنما أحل لرسول الله صلى الله عليه وسلم ضرب من النساء "
إسناده ضعيف، زياد الأنصاري نسب عند البخاري في "التاريخ" ٣/٣٥٩ وعند ابن أبي حاتم ٣/٥٣٦: زياد بن عبد الله، وجاء في بعض الروايات: رجل اسمه زياد.
وهو مجهول، ومحمد بن أبي موسى كذلك، وهما من رجال "التعجيل"، وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين.
عبيد الله بن عمر: هو ابن ميسرة القواريري، وعبد الأعلى: هو ابن عبد الأعلى السامي، وداود: هو ابن أبي هند.
وأخرجه الضياء في "المختارة" (١١٧٢) من طريق هبة الله بن عمر، عن يزيد بن زريع وعبد الأعلى السامي، بهذا الإسناد.
= وأخرجه الطبراني ٢٢/٢٩ عن محمد بن المثنى، عن عبد الأعلى السامي وحده، به.
وأخرجه ابن سعد ٨/١٩٦، والدارمي (٢٢٤٠) ، والطبري ٢٢/٢٩، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" ١/٤٥٤، والضياء (١١٧١) من طرق عن داود بن أبي هند، به.
ولفظه بتمامه عند الطبري: أحل له ضربا من النساء، وحرم عليه ما سواهن، أحل له كل امرأة آتى أجرها، وما ملكت يمينه مما أفاء الله عليه، وبنات عمه وبنات عماته، وبنات خاله وبنات خالاته، وكل امرأة وهبت نفسها له إن أراد أن يستنكحها خالصة له من دون المؤمنين.
وفي رواية له: إنما أحل له ضربا من النساء، فقال: (يا أيها النبي إنا أحللنا لك أزواجك .
) إلى قوله: (إن وهبت نفسها للنبي) [الأحزاب: ٥٠] ثم قيل
له: (لا يحل لك النساء من بعد) .
وقد روي مثل هذا التفسير عن ابن عباس، وسلف في مسنده برقم (٢٩٢٢) ، وإسناده ضعيف.
وانظر "تفسير الطبري" ٢٢/٢٨-٣٣.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "لو متن": من الموت على صيغة جمع النساء، والتركيب من قبيل "أكلوني البراغيث".
"وما يحرم": من التحريم؛ أي: أي دليل حرم عليه غير الموجودات حتى تقول ذلك؟ "ضرب من النساء": أي: نوع؛ أي: فمعنى: من بعد [الأحزاب:52]؛ أي: بعد ذلك النوع، لا بعد الموجودات عندك؛ أي: فله أن يأخذ من ذلك النوع ما شاء، ولعل ذلك النوع هو ما ذكره الله تعالى بقوله: يا أيها النبي إنا أحللنا لك أزواجك اللاتي آتيت أجورهن [الأحزاب: 50] الآية، ولذلك كانت أم هانئ تقول: ما كنت ممن يحل لرسول الله صلى الله عليه وسلم؛ لأني لم أهاجر معه، أو نحو ذلك، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ وَعَبْدُ الْأَعْلَى قَالَا حَدَّثَنَا دَاوُدُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي مُوسَى عَنْ زِيَادٍ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ قُلْتُ لِأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ لَوْ مِتْنَ نِسَاءُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُلُّهُنَّ كَانَ يَحِلُّ لَهُ أَنْ يَتَزَوَّجَ قَالَ وَمَا يُحَرِّمُ ذَاكَ عَلَيْهِ قَالَ قُلْتُ لِقَوْلِهِ { لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ } قَالَ إِنَّمَا أُحِلَّ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضَرْبٌ مِنْ النِّسَاءِ
عن زر، قال: أتيت المدينة، فدخلت المسجد، فإذا أنا بأبي بن كعب، فأتيته، فقلت: يرحمك الله أبا المنذر، اخفض لي جناحك، وكان امرأ فيه شراسة، فسألته عن ليلة...
عن زر بن حبيش، عن أبي، قال: "ليلة القدر ليلة سبع وعشرين "
عن أبي بن كعب، قال: "ليلة القدر ليلة سبع وعشرين لثلاث يبقين " ولم يرفعه
عن أبي عثمان، عن أبي، قال: كان ابن عم لي شاسع الدار، فقلت: لو أنك اتخذت حمارا أو شيئا فقال: ما يسرني أن بيتي مطنب ببيت محمد صلى الله عليه وسلم، قال: ف...
، عن أبي بن كعب، قال: كان رجل بالمدينة، لا أعلم رجلا كان أبعد منه منزلا، أو قال: دارا، من المسجد منه، فقيل له: لو اشتريت حمارا فركبته في الرمضاء والظل...
عن أبي بن كعب، قال: كان رجل يأتي الصلاة، فقيل له: لو اتخذت حمارا يقيك الرمضاء والشوك والوقع، قال شعبة: وذكر رابعة، قال: محلوفة، ما أحب أن طنبي بطنب ر...
عن أبي بن كعب، قال: كان رجل ما أعلم من الناس من إنسان من أهل المدينة ممن يصلي القبلة أبعد بيتا من المسجد منه، قال: فكان يحضر الصلوات كلهن مع النبي صلى...
عن أبي بن كعب، قال: كان رجل من الأنصار، بيته أقصى بيت في المدينة، فكان لا تكاد تخطئه الصلاة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فتوجعت له، فقلت: يا...
عن أبي،: أن رجلا اعتزى فأعضه أبي بهن أبيه.<br> فقالوا: ما كنت فحاشا قال: "إنا أمرنا بذلك "