21214-
، عن أبي بن كعب، قال: كان رجل بالمدينة، لا أعلم رجلا كان أبعد منه منزلا، أو قال: دارا، من المسجد منه، فقيل له: لو اشتريت حمارا فركبته في الرمضاء والظلمات، فقال: ما يسرني أن داري، أو قال: منزلي، إلى جنب المسجد، فنمي الحديث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: "ما أردت بقولك ما يسرني أن منزلي، أو قال: داري، إلى جنب المسجد؟ " قال: أردت أن يكتب إقبالي إذا أقبلت إلى المسجد، ورجوعي إذا رجعت إلى أهلي.
قال: "أعطاك الله ذلك كله " أو " أنطاك الله ما احتسبت أجمع " أو " أنطاك الله ذلك كله ما احتسبت أجمع "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
يحيى بن سعيد: هو القطان التميمي البصري، والتيمي: هو سليمان بن طرخان البصري.
وأخرجه ابن حبان (٢٠٤٠) من طريق يحيى بن سعيد القطان، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٢/٢٠٧-٢٠٨، وعبد بن حميد (١٦١) ، والدارمي (١٢٨٤) ، ومسلم (٦٦٣) ، وأبو داود (٥٥٧) ، وابن خزيمة (١٥٠٠) ، وأبو عوانة ١/٣٨٩-٣٩٠، وابن حبان (٢٠٤١) ، والبيهقي ٣/٦٤ و١٠/٧٧، والبغوي (٧٨٧) من طرق عن سليمان التيمي، به.
وانظر (٢١٢١٢) .
وقوله: "الرمضاء": هي الأرض الشديدة الحرارة.
وقوله: "فنمى الحديث" بالبناء للفاعل، أي: ارتفع.
وقوله: "أنطاك الله" هي لغة في أعطى.
وقيل: هي لغة أهل اليمن.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "في الرمضاء": هي الحجارة الحامية من حر الشمس.
"فنمى الحديث": في "المجمع" نمى الحديث - بالتخفيف - أي: رفعه، ونماه بالتشديد؛ أي: ذكره على وجه الإفساد، فالظاهر أنه - على بناء المفعول من المشدد - ويحتمل أنه من المخفف، والله تعالى أعلم.
"أنطاك": أي: أعطاك، و"أو" للشك من الراوي.
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ التَّيْمِيِّ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ كَانَ رَجُلٌ بِالْمَدِينَةِ لَا أَعْلَمُ رَجُلًا كَانَ أَبْعَدَ مِنْهُ مَنْزِلًا أَوْ قَالَ دَارًا مِنْ الْمَسْجِدِ مِنْهُ فَقِيلَ لَهُ لَوْ اشْتَرَيْتَ حِمَارًا فَرَكِبْتَهُ فِي الرَّمْضَاءِ وَالظُّلُمَاتِ فَقَالَ مَا يَسُرُّنِي أَنَّ دَارِي أَوْ قَالَ مَنْزِلِي إِلَى جَنْبِ الْمَسْجِدِ فَنُمِيَ الْحَدِيثُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ مَا أَرَدْتَ بِقَوْلِكَ مَا يَسُرُّنِي أَنَّ مَنْزِلِي أَوْ قَالَ دَارِي إِلَى جَنْبِ الْمَسْجِدِ قَالَ أَرَدْتُ أَنْ يُكْتَبَ إِقْبَالِي إِذَا أَقْبَلْتُ إِلَى الْمَسْجِدِ وَرُجُوعِي إِذَا رَجَعْتُ إِلَى أَهْلِي قَالَ أَعْطَاكَ اللَّهُ تَعَالَى ذَلِكَ كُلَّهُ أَوْ أَنْطَاكَ اللَّهُ مَا احْتَسَبْتَ أَجْمَعَ أَوْ أَنْطَاكَ اللَّهُ تَعَالَى ذَلِكَ كُلَّهُ مَا احْتَسَبْتَ أَجْمَعَ
عن أبي بن كعب، قال: كان رجل يأتي الصلاة، فقيل له: لو اتخذت حمارا يقيك الرمضاء والشوك والوقع، قال شعبة: وذكر رابعة، قال: محلوفة، ما أحب أن طنبي بطنب ر...
عن أبي بن كعب، قال: كان رجل ما أعلم من الناس من إنسان من أهل المدينة ممن يصلي القبلة أبعد بيتا من المسجد منه، قال: فكان يحضر الصلوات كلهن مع النبي صلى...
عن أبي بن كعب، قال: كان رجل من الأنصار، بيته أقصى بيت في المدينة، فكان لا تكاد تخطئه الصلاة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فتوجعت له، فقلت: يا...
عن أبي،: أن رجلا اعتزى فأعضه أبي بهن أبيه.<br> فقالوا: ما كنت فحاشا قال: "إنا أمرنا بذلك "
عن أبي بن كعب: أن المشركين قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: "يا محمد، انسب لنا ربك، فأنزل الله تبارك وتعالى: {قل هو الله أحد، الله الصمد} لم يلد، ولم ي...
عن أبي بن كعب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بشر هذه الأمة بالسناء والرفعة، والدين، والنصر، والتمكين في الأرض "، وهو يشك في السادسة، قال: "...
عن أبي بن كعب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بشر هذه الأمة بالسناء، والرفعة، والنصر، والتمكين في الأرض، فمن عمل منهم عمل الآخرة للدنيا، لم...
عن أبي بن كعب، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "بشر هذه الأمة بالسناء، والنصر، والتمكين، فمن عمل منهم عمل الآخرة للدنيا، لم يكن له في الآخرة نصيب "
عن أبي بن كعب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بشر هذه الأمة بالسناء، والتمكين في البلاد، والنصر، والرفعة في الدين، ومن عمل منهم بعمل الآخرة ل...