21219- عن أبي بن كعب: أن المشركين قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: "يا محمد، انسب لنا ربك، فأنزل الله تبارك وتعالى: {قل هو الله أحد، الله الصمد} لم يلد، ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد "
إسناده ضعيف لضعف أبي سعد محمد بن ميسر وأبي جعفر الرازي -وهو عيسى بن ماهان- أبو العالية: هو رفيع بن مهران.
وأخرجه الترمذي (٣٣٦٤) ، والطبري ٣٠/٣٤٢، وابن خزيمة في "التوحيد" ١/٩٥، والعقيلي في "الضعفاء" ٤/١٤١، وابن عدي في "الكامل" ٦/٢٢٣١، والبيهقي في "الأسماء والصفات" ص٢٧٩، والواحدي في "أسباب النزول" ص٣٠٩ من طريق أبي سعد الصاغاني، بهذا الإسناد.
وزاد عن
بعضهم: فالصمد: الذي لم يلد ولم يولد، لأنه ليس شيء يولد إلا سيموت، وليس شيء يموت إلا سيورث، وإن الله عز وجل لا يموت ولا يورث، (ولم يكن له كفوا أحد) قال: لم يكن له شبيه ولا عدل، وليس كمثله شيء.
وهذه الزيادة نظنها من كلام أبي جعفر الرازي.
وأخرجه الحاكم ٢/٥٤٠ وعنه البيهقي في "الأسماء والصفات" ص٤٤ من طريق محمد بن سابق، عن أبي جعفر الرازي، به.
وفيه عندهما الزيادة المذكورة.
وأخرجه الترمذي (٣٣٦٥) من طريق عبيد الله بن موسى، والطبري ١/٣٤٣ من طريق مهران بن أبي عمر العطار، والعقيلي ٤/١٤١ من طريق أبي النضر هاشم بن القاسم، ثلاثتهم عن أبي جعفر، به مرسلا.
وقال: هذا أصح من حديث أبي سعد.
قلنا: وهو ضعيف أيضا لضعف أبي جعفر الرازي.
وفي الباب عن جابر عند الطبري ٣٠/٣٤٣، وأبي يعلى (٢٠٤٤) ، والبيهقي في "الأسماء والصفات" ص٢٧٩، وإسناده ضعيف.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "انسب لنا": أي: اذكر لنا نسبه، وهذا من شركهم واعتقادهم أن له مثلا، وإلا فاعتقاد أنه لا مثل له يقتضي أنه ليس له والد ولا ولد؛ لظهور المماثلة فيهما.
حَدَّثَنَا أَبُو سَعْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُيَسَّرٍ الصَّاغَانِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ عَنْ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ أَنَّ الْمُشْرِكِينَ قَالُوا لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا مُحَمَّدُ انْسُبْ لَنَا رَبَّكَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ }
عن أبي بن كعب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بشر هذه الأمة بالسناء والرفعة، والدين، والنصر، والتمكين في الأرض "، وهو يشك في السادسة، قال: "...
عن أبي بن كعب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بشر هذه الأمة بالسناء، والرفعة، والنصر، والتمكين في الأرض، فمن عمل منهم عمل الآخرة للدنيا، لم...
عن أبي بن كعب، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "بشر هذه الأمة بالسناء، والنصر، والتمكين، فمن عمل منهم عمل الآخرة للدنيا، لم يكن له في الآخرة نصيب "
عن أبي بن كعب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بشر هذه الأمة بالسناء، والتمكين في البلاد، والنصر، والرفعة في الدين، ومن عمل منهم بعمل الآخرة ل...
عن أبي بن كعب، قال: "انكسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بهم، فقرأ بسورة من الطول، ثم ركع خمس ركعا...
عن أبي بن كعب، أنهم جمعوا القرآن في مصاحف في خلافة أبي بكر، فكان رجال يكتبون ويملي عليهم أبي بن كعب، فلما انتهوا إلى هذه الآية من سورة براءة: {ثم انصر...
عن أبي بن كعب، في قوله تبارك وتعالى: {هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم} ، قال: "هن أربع وكلهن عذاب، وكلهن واقع لا محالة، فمضت اثنتان بعد وف...
عن أبي بن كعب، قال: لما كان يوم أحد قتل من الأنصار أربعة وستون رجلا، ومن المهاجرين ستة، فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: لئن كان لنا يوم مثل...
عن أبي بن كعب: أنه أصيب يوم أحد من الأنصار أربعة وستون، وأصيب من المهاجرين ستة وحمزة، فمثلوا بقتلاهم، فقالت الأنصار: لئن أصبنا منهم يوما من الدهر لنرب...