21239- عن أبي بن كعب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن مطعم ابن آدم جعل مثلا للدنيا، وإن قزحه، وملحه فانظروا إلى ما يصير "
حسن لغيره، -عتي بن ضمرة فيه جهالة، لكن يصلح حديثه للمتابعات والشواهد، وباقي رجاله ثقات رجال الصحيح غير أبي حذيفة موسى ابن مسعود، فهو صدوق، وقد تكلم في حديثه عن سفيان الثوري، وهذا منه.
وقد روي الحديث مرفوعا وموقوفا.
فأخرجه الضياء في "المختارة" (١٢٤٥) من طريق عبد الله بن أحمد بن حنبل، بهذا الإسناد.
وأخرجه الحسين المروزي في زوائده على "الزهد" لابن المبارك (٤٩٤) ، وابن أبي عاصم في "الزهد" (٢٠٥) ، والشاشي (١٥٠١) ، وابن حبان (٧٠٢) ، والطبراني في "الكبير" (٥٣١) ، وأبو الشيخ في "الأمثال" (٢٦٩) ، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" ١/٢٥٤، وفي "معرفة الصحابة" (٧٥٧) ، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٥٦٥٢) و (١٠٤٧٣) ، وفي "الزهد" (٤١٤) ، والضياء المقدسي = في "المختارة" (١٢٤٦) من طرق عن أبي حذيفة، به.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٣/٣٨٩ عن أبي أحمد الزبيري، عن سفيان، به موقوفا.
وأخرجه يحيى بن صاعد في زوائده على "زهد ابن المبارك" (٤٩٥) ، والشاشي في "مسنده" (١٥٠٢) ، والبيهقي في "الشعب" (٥٦٥١) من طريق عبد السلام بن حرب، وابن صاعد في زوائده (٤٩٣) من طريق هشيم بن بشير، وابن أبي الدنيا في "التواضع والخمول" (٢١١) من طريق إسماعيل ابن علية، ثلاثتهم عن يونس بن عبيد، به.
ورواية عبد السلام بن حرب مرفوعة، وأما روايتا هشيم وابن علية فموقوفتان.
وأخرجه الطيالسي (٥٤٨) ، ومن طريقه أبو نعيم في "الحلية" ١/٢٥٤ عن أبي الأشهب، عن الحسن البصري، عن أبي بن كعب موقوفا عليه.
ليس فيه عتي بن ضمرة، والحسن لم يسمع من أبي.
وقد روي الحديث عن الحسن البصري، عن الضحاك بن سفيان الكلابي مرفوعا.
أخرجه المصنف فيما سلف برقم (١٥٧٤٧) وفي إسناده علي بن زيد ابن جدعان، وهو ضعيف.
وله شاهد مرفوع من حديث سلمان الفارسي.
ذكرناه عند حديث الضحاك السالف.
وبه يحسن الحديث.
قوله: "وإن قزحه" قال السندي: بقاف وزاي، وحاء مهملة بالتخفيف أو التشديد، أي: أصلحه بالأبزار (يعني حبوب التوابل) و"إن" وصلية، أي: فانظروا إلى ما يصير وإن أصلحه.
"وملحه" بالتخفيف، من باب منع وضرب، يقال: "ملحت القدر" بالتخفيف: إذا طرحت فيها من الملح بقدر، وأملحتها وملحتها بالتشديد: إذا كثرت فيها الملح حتى فسدت.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "وإن قزحه": - بقاف وزاي وحاء مهملة، بالتخفيف أو التشديد - أي: أصلحه بالأبزار، و"إن" وصلية؛ أي: فانظروا إلى ما يصير، وإن أصلحه.
"وملحه": - بالتخفيف - من باب منع وضرب، يقال: ملحت القدر - بالتخفيف - : إذا طرحت فيها من الملح بقدر، وأملحتها وملحتها - بالتشديد - : إذا أكثرت فيها الملح حتى فسدت.
حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ أَبُو يَحْيَى الْبَزَّازُ حَدَّثَنَا أَبُو حُذَيْفَةَ مُوسَى بْنُ مَسْعُودٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ الْحَسَنِ عَنْ عُتَيٍّ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ مَطْعَمَ ابْنِ آدَمَ جُعِلَ مَثَلًا لِلدُّنْيَا وَإِنْ قَزَّحَهُ وَمَلَّحَهُ فَانْظُرُوا إِلَى مَا يَصِيرُ
عن عتي، قال: رأيت شيخا بالمدينة يتكلم، فسألت عنه، فقالوا: هذا أبي بن كعب، فقال: "إن آدم عليه السلام لما حضره الموت قال لبنيه: أي بني إني أشتهي من ثمار...
عن الطفيل بن أبي بن كعب، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "جاءت الراجفة تتبعها الرادفة، جاء الموت بما فيه "
عن الطفيل بن أبي بن كعب، عن أبيه، قال: قال رجل: يا رسول الله، أرأيت إن جعلت صلاتي كلها عليك؟ قال: "إذن يكفيك الله ما أهمك من دنياك وآخرتك "
عن الطفيل بن أبي بن كعب، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "مثلي في النبيين كمثل رجل بنى دارا فأحسنها، وأكملها، وترك فيها موضع لبنة لم يضعها،...
عن الطفيل بن أبي بن كعب، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " مثلي في النبيين كمثل رجل ابتنى دارا فأحسنها وأجملها وأكلمها، وترك منها موضع...
عن الطفيل بن أبي بن كعب، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا كان يوم القيامة كنت إمام النبيين وخطيبهم، وصاحب شفاعتهم غير فخر "
قال: وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لولا الهجرة، لكنت امرأ من الأنصار، ولو سلك الناس واديا أو شعبا، لكنت مع الأنصار " (1) 21247- عن الطفي...
عن الطفيل بن أبي بن كعب، عن أبيه، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرب إلى جذع إذ كان المسجد عريشا، وكان يخطب إلى ذلك الجذع، فقال رجل من أصحابه...
عن الطفيل بن أبي بن كعب، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا كان يوم القيامة، كنت إمام الناس، وخطيبهم، وصاحب شفاعتهم، ولا فخر "