21289- عن أبي ذر، قال: أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزلنا ذا الحليفة، فتعجلت رجال إلى المدينة، وبات رسول الله صلى الله عليه وسلم وبتنا معه، فلما أصبح سأل عنهم، فقيل: تعجلوا إلى المدينة، فقال: "تعجلوا إلى المدينة والنساء أما إنهم سيدعونها أحسن ما كانت " ثم قال: "ليت شعري متى تخرج نار من اليمن من جبل الوراق، تضيء منها أعناق الإبل بروكا ببصرى كضوء النهار " (1) 21290- عن أبي ذر، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر معناه(2)
(١) صحيح لغيره لكن بلفظ: "تخرج نار من الحجاز"، وهذا إسناد ضعيف، حبيب بن حماز لم يرو عنه سوى اثنين، ووثقه العجلي وابن حبان، وباقي رجاله ثقات رجال الصحيح.
عمرو بن مرة: هو ابن عبد الله الجملي، وعبد الله بن الحارث: هو الزبيدي النجراني.
وأخرجه البزار في "مسنده" (٤٣٠) ، وابن حبان (٦٨٤١) من طريق وهب ابن جرير، بهذا الإسناد.
= وسيأتي في الحديث التالي من طريق زائدة بن قدامة، عن الأعمش.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٥/٧٧ عن أبي خالد الأحمر، عن عمرو بن قيس، عن عمرو بن مرة، عن رجل، عن أبي ذر.
وأبو خالد الأحمر -وهو سليمان ابن حيان- قال الحافظ في التقريب: صدوق يخطئ.
ويشهد لقوله: "سيدعونها أحسن ما كانت" حديث أبي هريرة السالف برقم (٧١٩٣) .
وهو متفق عليه.
وقصة خروج النار من الحجاز أخرجها البخاري (٧١١٨) ، ومسلم (٢٩٠٢) من حديث أبي هريرة بلفظ: "لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز تضيء أعناق الإبل ببصرى".
(٢) صحيح لغيره.
وسبق الكلام عليه في الحديث الذي قبله.
زائدة: هو ابن قدامة.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٥/٧٨، وعمر بن شبة في "تاريخ المدينة" ١/٢٨٠ من طريق معاوية بن عمرو، بهذا الإسناد، واقتصر ابن شبة على قصة خروج النار.
وأخرجه الحاكم ٤/٤٤٢ من طريق أبي أسامة حماد بن أسامة، عن زائدة، به.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "أما إنهم سيدعونها": أي: سيتركون المدينة، والمراد: أن نوعهم - وهم أهل المدينة - يتركونها، لا هم بأعيانهم يتركونها، ويحتمل أن هؤلاء صاروا ممن ترك المدينة إلى بلاد أخر، وسكنوا فيها حين فتوح البلاد.
حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ سَمِعْتُ الْأَعْمَشَ يُحَدِّثُ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ حَبِيبِ بْنِ حِمَازٍ عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ أَقْبَلْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَزَلْنَا ذَا الْحُلَيْفَةِ فَتَعَجَّلَتْ رِجَالٌ إِلَى الْمَدِينَةِ وَبَاتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبِتْنَا مَعَهُ فَلَمَّا أَصْبَحَ سَأَلَ عَنْهُمْ فَقِيلَ تَعَجَّلُوا إِلَى الْمَدِينَةِ فَقَالَ تَعَجَّلُوا إِلَى الْمَدِينَةِ وَالنِّسَاءِ أَمَا إِنَّهُمْ سَيَدَعُونَهَا أَحْسَنَ مَا كَانَتْ ثُمَّ قَالَ لَيْتَ شِعْرِي مَتَى تَخْرُجُ نَارٌ مِنْ الْيَمَنِ مِنْ جَبَلِ الْوِرَاقِ تُضِيءُ مِنْهَا أَعْنَاقُ الْإِبِلِ بُرُوكًا بِبُصْرَى كَضَوْءِ النَّهَارِ حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو حَدَّثَنَا زَائِدَةُ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ الْبَكْرِيِّ عَنْ حَبِيبِ بْنِ حَمَّازٍ عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ مَعْنَاهُ
عن أبي ذر، قال: كنت أخدم النبي صلى الله عليه وسلم، ثم آتي المسجد إذا أنا فرغت من عملي، فأضطجع فيه، فأتاني النبي صلى الله عليه وسلم يوما وأنا مضطجع، فغ...
عن أبي ذر، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "الإسلام ذلول لا يركب إلا ذلولا "
عن أبي ذر، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "اثنان خير من واحد، وثلاثة خير من اثنين، وأربعة خير من ثلاثة، فعليكم بالجماعة، فإن الله لن يجمع أمتي...
عن يزيد بن أبي حبيب: أن أبا سالم الجيشاني، أتى إلى أبي أمية في منزله، فقال: إني سمعت أبا ذر، يقول: إنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إذا أحب...
عن غضيف بن الحارث، أنه مر بعمر بن الخطاب، فقال: نعم الفتى غضيف، فلقيه أبو ذر، فقال: أي أخي استغفر لي.<br> قال: أنت صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم،...
عن عبد الله بن هبيرة، أخبرني أبو تميم الجيشاني، قال: أخبرني أبو ذر، قال: كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "لغير الدجال أخوفني على أمتي...
عن أبي تميم الجيشاني، قال: سمعت أبا ذر، يقول: كنت مخاصر النبي صلى الله عليه وسلم يوما إلى منزله، فسمعته يقول: "غير الدجال أخوف على أمتي من الدجال " فل...
عن أبي ذر، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا أبا ذر، ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة؟ قل: لا حول ولا قوة إلا بالله "
عن أبي ذر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أوتيت خمسا لم يؤتهن نبي كان قبلي: نصرت بالرعب، فيرعب مني العدو عن مسيرة شهر، وجعلت لي الأرض مسجدا...