21299- عن أبي ذر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أوتيت خمسا لم يؤتهن نبي كان قبلي: نصرت بالرعب، فيرعب مني العدو عن مسيرة شهر، وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا، وأحلت لي الغنائم ولم تحل لأحد كان قبلي، وبعثت إلى الأحمر والأسود، وقيل لي: سل تعطه، فاختبأتها شفاعة لأمتي، وهي نائلة منكم إن شاء الله من لقي الله لا يشرك به شيئا " قال الأعمش: فكان مجاهد يرى: "أن الأحمر: الإنس، والأسود: الجن "
حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل محمد بن إسحاق، وقد توبع، وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين.
يعقوب: هو ابن إبراهيم بن سعد بن إبراهيم الزهري.
= =وأخرجه ابن أبي شيبة ١١/٤٣٥-٣٤٦، وأبو داود (٤٨٩) ، وابن صاعد في زوائده على "الزهد" لابن المبارك (١٠٦٩) ، والحاكم ٢/٤٢٤، وأبو نعيم في "الحلية" ٣/٢٧٧، والبيهقي في "الدلائل" ٥/٤٧٣ من طرق عن الأعمش، بهذا الإسناد.
رواية أبي داود مقتصرة على "جعلت لي الأرض طهورا ومسجدا".
وسيأتي (٢١٣١٤) و (٢١٤٣٥) .
وانظر ما سيأتي برقم (٢١٣٠٥) و (٢١٣٢٨) و (٢١٣٣٤) .
وفي الباب عن عبد الله بن عمرو، سلف برقم (٧٠٦٨) وذكرت أحاديث الباب عنده.
قوله: "بالرعب" قال السندي: بضم فسكون، أي: بإلقائه في قلوب الأعداء بلا أسباب ظاهرة وآلات معتادة، وإلا فالناس يخافون من بعض الجبابرة مسيرة شهر وأكثر لكن ذلك مع الأسباب.
"مسجدا" موضعا للصلاة.
"طهورا" بفتح الطاء، والمراد أن الأرض ما دامت على حالها الأصلية فهي كذلك، وإلا فإذا تنجست خرجت عن ذلك، وظاهر الحديث أن التيمم جائز على وجه الأرض كله، لا يختص بالتراب.
"فاختبأتها" أي: تلك الدعوة.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "أوتيت": - على بناء المفعول - وكذا "لم يؤتهن" أي: أعطيت خمس خصال.
"بالرعب": - بضم فسكون - أي: بإلقائه في قلوب الأعداء بلا أسباب ظاهرية وآلات عادية، وإلا فالناس يخافون من بعض الجبابرة مسيرة شهر وأكثر، لكن ذاك مع الأسباب.
"مسجدا ": موضع صلاة.
"وطهورا ": - بفتح الطاء - والمراد: أن الأرض ما دامت على حالها الأصلية، فهي كذلك، وإلا فإذا تنجست خرجت عن ذلك، وظاهر الحديث: أن التيمم جائز على وجه الأرض كله ، لا يختص بالتراب.
"فاختبأتها": أي تلك الدعوة.
حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ ابْنِ إِسْحَاقَ حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ الْأَعْمَشُ عَنْ مُجَاهِدِ بْنِ جَبْرٍ أَبِي الْحَجَّاجِ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ اللَّيْثِيِّ عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أُوتِيتُ خَمْسًا لَمْ يُؤْتَهُنَّ نَبِيٌّ كَانَ قَبْلِي نُصِرْتُ بِالرُّعْبِ فَيُرْعَبُ مِنِّي الْعَدُوُّ عَنْ مَسِيرَةِ شَهْرٍ وَجُعِلَتْ لِي الْأَرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا وَأُحِلَّتْ لِي الْغَنَائِمُ وَلَمْ تَحِلَّ لِأَحَدٍ كَانَ قَبْلِي وَبُعِثْتُ إِلَى الْأَحْمَرِ وَالْأَسْوَدِ وَقِيلَ لِي سَلْ تُعْطَهْ فَاخْتَبَأْتُهَا شَفَاعَةً لِأُمَّتِي وَهِيَ نَائِلَةٌ مِنْكُمْ إِنْ شَاءَ اللَّهُ مَنْ لَقِيَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا قَالَ الْأَعْمَشُ فَكَانَ مُجَاهِدٌ يَرَى أَنَّ الْأَحْمَرَ الْإِنْسُ وَالْأَسْوَدَ الْجِنُّ
عن أبي ذر، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "تغيب الشمس تحت العرش، فيؤذن لها فترجع، فإذا كانت تلك الليلة التي تطلع صبيحتها من المغرب، لم يؤذن لها، فإذ...
عن أبي ذر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من صام ثلاثة أيام من كل شهر، فقد صام الدهر كله "
عن أبي ذر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن العين لتولع الرجل بإذن الله، حتى يصعد حالقا ثم يتردى منه "
عن أبي ذر، قال: خرج إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "أتدرون أي الأعمال أحب إلى الله؟ " قال قائل: الصلاة والزكاة، وقال قائل: الجهاد، قال: "إن...
عن أبي قلابة، عن رجل، من بني عامر، قال: كنت كافرا، فهداني الله للإسلام، وكنت أعزب عن الماء، ومعي أهلي، فتصيبني الجنابة، فوقع ذلك في نفسي، وقد نعت لي أ...
عن رجل، من بني قشير، قال: كنت أعزب عن الماء، فتصيبني الجنابة، فلا أجد الماء، فأتيمم، فوقع في نفسي من ذلك، فأتيت أبا ذر، في منزله فلم أجده، فأتيت المسج...
عن أبي العالية، قال: أخر عبيد الله بن زياد الصلاة، فسألت عبد الله بن الصامت، فضرب فخذي، قال: سألت خليلي أبا ذر، فضرب فخذي، وقال: سألت خليلي يعني النبي...
عن أبي ذر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أحسن ما غير به هذا الشيب الحناء والكتم "
عن المخارق، قال: خرجنا حجاجا، فلما بلغنا الربذة قلت لأصحابي: تقدموا، وتخلفت، فأتيت أبا ذر، وهو يصلي، فرأيته يطيل القيام، ويكثر الركوع والسجود، فذكرت ذ...