21291-
عن أبي ذر، قال: كنت أخدم النبي صلى الله عليه وسلم، ثم آتي المسجد إذا أنا فرغت من عملي، فأضطجع فيه، فأتاني النبي صلى الله عليه وسلم يوما وأنا مضطجع، فغمزني برجله، فاستويت جالسا فقال لي: "يا أبا ذر، كيف تصنع إذا أخرجت منها؟ " فقلت: أرجع إلى مسجد النبي صلى الله عليه وسلم وإلى بيتي.
قال: "فكيف تصنع إذا أخرجت منها؟ " فقلت: إذن آخذ بسيفي، فأضرب به من يخرجني.
فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يده على منكبي، فقال: "غفرا يا أبا ذر، ثلاثا، بل تنقاد معهم حيث قادوك، وتنساق معهم حيث ساقوك، ولو عبد أسود " قال أبو ذر: "فلما نفيت إلى الربذة أقيمت الصلاة، فتقدم رجل أسود كان فيها على نعم الصدقة، فلما رآني أخذ ليرجع وليقدمني، فقلت: كما أنت، بل أنقاد لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم "
إسناده ضعيف، إسماعيل بن عياش ضعيف في روايته عن غير أهل بلده، وهذه منها، وشهر بن حوشب ضعيف، وقد اختلف عليه في إسناده كما سيأتي.
عبد الله بن أبي حسين: هو عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين المكي.
وسيأتي الحديث من طريق عبد الحميد بن بهرام، عن شهر بن حوشب، عن أسماء بنت يزيد في مسندها ٦/٤٥٧.
وسيأتي برقم (٢١٣٨٢) من طريق أبي حرب بن أبي الأسود عن عمه، وبرقم (٢١٥٥١) من طريق أبي السليل، كلاهما عن أبي ذر.
وكلا الإسنادين ضعيف، وفي متنهما بعض اختلاف.
وقصة السمع والطاعة، ستأتي برقم (٢١٤٢٨) بسند صحيح عن أبي ذر.
ونذكر شواهدها هناك.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "إذا أخرجت منها": أي: من المدينة، وكذا المراد ذاك في المرة الثانية، لكن على معنى: أنك أخرجت منها بحيث لا تترك فيها، لا في المسجد، ولا في البيت.
"كما أنت": أي: كن على ما أنت عليه من التقدم.
"بل أنقاد": أي: أنا لا أتقدم، بل أنقاد.
.
.
.
إلخ.
حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي حُسَيْنٍ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ كُنْتُ أَخْدُمُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ آتِي الْمَسْجِدَ إِذَا أَنَا فَرَغْتُ مِنْ عَمَلِي فَأَضْطَجِعُ فِيهِ فَأَتَانِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا وَأَنَا مُضْطَجِعٌ فَغَمَزَنِي بِرِجْلِهِ فَاسْتَوَيْتُ جَالِسًا فَقَالَ لِي يَا أَبَا ذَرٍّ كَيْفَ تَصْنَعُ إِذَا أُخْرِجْتَ مِنْهَا فَقُلْتُ أَرْجِعُ إِلَى مَسْجِدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِلَى بَيْتِي قَالَ فَكَيْفَ تَصْنَعُ إِذَا أُخْرِجْتَ فَقُلْتُ إِذَنْ آخُذَ بِسَيْفِي فَأَضْرِبَ بِهِ مَنْ يُخْرِجُنِي فَجَعَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَهُ عَلَى مَنْكِبِي فَقَالَ غَفْرًا يَا أَبَا ذَرٍّ ثَلَاثًا بَلْ تَنْقَادُ مَعَهُمْ حَيْثُ قَادُوكَ وَتَنْسَاقُ مَعَهُمْ حَيْثُ سَاقُوكَ وَلَوْ عَبْدًا أَسْوَدَ قَالَ أَبُو ذَرٍّ فَلَمَّا نُفِيتُ إِلَى الرَّبَذَةِ أُقِيمَتْ الصَّلَاةُ فَتَقَدَّمَ رَجُلٌ أَسْوَدُ كَانَ فِيهَا عَلَى نَعَمْ الصَّدَقَةِ فَلَمَّا رَآنِي أَخَذَ لِيَرْجِعَ وَلِيُقَدِّمَنِي فَقُلْتُ كَمَا أَنْتَ بَلْ أَنْقَادُ لِأَمْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
عن أبي ذر، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "الإسلام ذلول لا يركب إلا ذلولا "
عن أبي ذر، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "اثنان خير من واحد، وثلاثة خير من اثنين، وأربعة خير من ثلاثة، فعليكم بالجماعة، فإن الله لن يجمع أمتي...
عن يزيد بن أبي حبيب: أن أبا سالم الجيشاني، أتى إلى أبي أمية في منزله، فقال: إني سمعت أبا ذر، يقول: إنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إذا أحب...
عن غضيف بن الحارث، أنه مر بعمر بن الخطاب، فقال: نعم الفتى غضيف، فلقيه أبو ذر، فقال: أي أخي استغفر لي.<br> قال: أنت صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم،...
عن عبد الله بن هبيرة، أخبرني أبو تميم الجيشاني، قال: أخبرني أبو ذر، قال: كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "لغير الدجال أخوفني على أمتي...
عن أبي تميم الجيشاني، قال: سمعت أبا ذر، يقول: كنت مخاصر النبي صلى الله عليه وسلم يوما إلى منزله، فسمعته يقول: "غير الدجال أخوف على أمتي من الدجال " فل...
عن أبي ذر، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا أبا ذر، ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة؟ قل: لا حول ولا قوة إلا بالله "
عن أبي ذر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أوتيت خمسا لم يؤتهن نبي كان قبلي: نصرت بالرعب، فيرعب مني العدو عن مسيرة شهر، وجعلت لي الأرض مسجدا...
عن أبي ذر، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "تغيب الشمس تحت العرش، فيؤذن لها فترجع، فإذا كانت تلك الليلة التي تطلع صبيحتها من المغرب، لم يؤذن لها، فإذ...