21318- عن أبي ذر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم، ولهم عذاب أليم " قال: قلت: يا رسول الله، من هم؟ خسروا وخابوا قال: فأعاده رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات، قال: "المسبل، والمنفق سلعته بالحلف الكاذب، أو الفاجر، والمنان "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
علي بن مدرك: هو النخعي، وأبو زرعة: هو ابن عمرو بن جرير بن عبد الله البجلي.
وأخرجه أبو عوانة (١١٦) ، وابن منده في "الإيمان" (٦١٦) ، والبيهقي في "الأسماء والصفات" ص٤٨١ من طريق عفان، عن شعبة، بهذا الإسناد.
= وأخرجه الطيالسي (٤٦٧) ، وعبد الله الدارمي (٢٦٠٥) ، وأبو داود (٤٠٨٧) ، والترمذي (١٢١١) ، وأبو عوانة (١١٥) و (١١٦) و (١١٧) ، وعثمان الدارمي في "الرد على الجهمية" ص٩٣، وابن حبان (٤٩٠٧) ، وابن منده (٦١٦) ، والبيهقي في "السنن" ٥/٢٦٥، من طرق عن شعبة، به.
وسيأتي بالأرقام (٢١٤٠٤) و (٢١٤٠٥) و (٢١٤٠٨) و (٢١٤٣٦) و (٢١٤٨١) و (٢١٥٤٤) .
وانظر ما سيأتي برقم (٢١٣٤٠) .
وفي باب المسبل، عن ابن عباس سلف برقم (٢٩٥٥) .
وفي باب المنفق سلعته بالحلف الكاذب، عن أبي هريرة سلف ضمن حديث برقم (٧٤٤٢) .
وفي باب المنان، عن ابن عمر سلف ضمن حديث برقم (٦١٨٠) .
قال الطيبي: جمع الثلاثة في قرن؛ لأن المسبل إزاره هو المتكبر المرتفع بنفسه على الناس ويحتقرهم، والمنان إنما من بعطائه لما رأى من علوه على المعطى له، والحالف البائع يراعي غبطة نفسه، وهضم صاحب الحق، والحاصل من المجموع: احتقار الغير، وإيثار نفسه، ولذلك يجازيه الله باحتقاره له، وعدم التفاته إليه، كما لوح به "لا يكلمهم الله".
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : " المسبل": أي: إزاره.
"والمنفق": من التنفيق؛ أي: المروج، وجاء في هذا المعنى الإنفاق أيضا .
حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ عَلِيُّ بْنُ مُدْرِكٍ أَخْبَرَنِي قَالَ سَمِعْتُ أَبَا زُرْعَةَ يُحَدِّثُ عَنْ خَرَشَةَ بْنِ الْحُرِّ عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ثَلَاثَةٌ لَا يُكَلِّمُهُمْ اللَّهُ وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ هُمْ خَسِرُوا وَخَابُوا قَالَ فَأَعَادَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ قَالَ الْمُسْبِلُ وَالْمُنَفِّقُ سِلْعَتَهُ بِالْحَلِفِ الْكَاذِبِ أَوْ الْفَاجِرِ وَالْمَنَّانُ
عن زيد بن وهب، قال: قال أبو ذر: لأن أحلف عشر مرار أن ابن صائد هو الدجال، أحب إلي من أن أحلف مرة واحدة أنه ليس به.<br> قال: وكان رسول الله صلى الله علي...
عن أبي ذر، قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الكلام أفضل؟ قال: "ما اصطفاه الله لعباده: سبحان الله وبحمده "
عن أبي معروف، أن أبا ذر، حدثهم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لو أن عبدي استقبلني بقراب الأرض خطايا، استقبلته بقرابها مغفرة "
عن أبي ذر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما يسرني أن لي أحدا ذهبا، أموت يوم أموت وعندي منه دينار أو نصف دينار، إلا أن أرصده لغريم "
عن أبي ذر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يقطع صلاة الرجل، إذا لم يكن بين يديه كآخرة الرحل: المرأة والحمار والكلب الأسود " قلت: ما بال الأسو...
عن أبي ذر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا أبا ذر، صل الصلاة لوقتها، فإن أتيت الناس وقد صلوا، كنت قد أحرزت صلاتك، وإن لم يكونوا صلوا، صليت...
عن أبي ذر، قال: ركب رسول الله صلى الله عليه وسلم حمارا وأردفني خلفه، وقال: "يا أبا ذر، أرأيت إن أصاب الناس جوع شديد لا تستطيع أن تقوم من فراشك إلى مس...
عن أبي ذر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: "يا أبا ذر، إذا طبخت فأكثر المرقة، وتعاهد جيرانك، أو اقسم بين جيرانك "
عن أبي ذر، قال: قلت: يا رسول الله، ما آنية الحوض؟ قال: "والذي نفسي بيده، لآنيته أكثر من عدد نجوم السماء وكواكبها في الليلة المظلمة المصحية، آنية الجنة...