21323- عن أبي ذر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يقطع صلاة الرجل، إذا لم يكن بين يديه كآخرة الرحل: المرأة والحمار والكلب الأسود " قلت: ما بال الأسود من الأحمر؟ قال: ابن أخي، سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم كما سألتني، فقال: "الكلب الأسود شيطان "
إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير عبد الله بن الصامت، فمن رجال مسلم.
وأخرجه الطيالسي (٤٥٣) ، والدارمي (١٤١٤) ، وأبو داود (٧٠٢) ، وأبو عوانة (١٤٠٠) ، وابن حبان في "صحيحه" (٢٣٨٥) ، وفي كتاب "الصلاة" كما في "إتحاف المهرة" ١٤/١٤٩، والبيهقي ٢/٢٧٤ من طرق عن شعبة، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (٥١٠) ، والترمذي (٣٣٨) ، وابن خزيمة (٨٣٠) و (٨٣١) ، وأبو عوانة (١٣٩٨) و (١٣٩٩) والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٤٥٨، وابن حبان في "الصحيح" (٢٣٨٣) و (٢٣٨٨) و (٢٣٨٩) و (٢٣٩١) ، وفي كتاب "الصلاة"، والطبراني في "الصغير" (١٩٥) و (٥٠٥) و (١١٦١) ، وفي "الأوسط" (٣٣٤٩) و (٨٢٩٥) ، وفي "الكبير" (١٦٣٥) و (١٦٣٦) من طرق عن حميد بن هلال، به.
وسيأتي الحديث من طريق حميد بن هلال عن عبد الله بن الصامت بالأرقام (٢١٣٤٢) و (٢١٣٧٨) و (٢١٤٠٢) و (٢١٤٢٤) و (٢١٤٣٠) ، ومن طريق علي ابن زيد بن جدعان عن عبد الله بن الصامت برقم (٢١٤٥٥) .
= =وفي الباب عن ابن عباس، سلف برقم (٣٢٤١) .
وعن أبي هريرة، سلف برقم (٧٩٨٣) .
وعن عبد الله بن مغفل، سلف برقم (١٦٧٩٧) .
وانظر تتمة شواهده وشرحه ومعارضيه والكلام عليه عند حديثي أبي هريرة وابن عباس.
قوله: "يقطع صلاة الرجل" قال السندي: ذكر الرجل إما للاحتراز عن المرأة إن قلنا بخصوص الحكم للرجل، أو لأنه الأصل إن قلنا بعموم الحكم كما هو ظاهر بعض الروايات.
"كآخرة الرحل": الخشبة التي يستند إليها راكب البعير.
"شيطان": حمله بعضهم على ظاهره، وقال: إن الشيطان يتصور بصورة الكلاب السود.
وقيل: بل هو أشد ضررا من غيره، فسمي شيطانا.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "يقطع صلاة الرجل": ذكر الرجل إما للاحتراز عن المرأة إن قلنا بخصوص الحكم بالرجل، أو لأنه الأصل إن قلنا بعموم الحكم؛ كما هو ظاهر بعض الروايات.
"كآخرة الرحل": هي - بمد وكسر خاء - : الخشبة التي يستند إليها راكب البعير، و"الكاف" اسم بمعنى المثل وقع اسما لكان، والمراد: قدرها.
وظاهر الحديث أن مرور هذه الأشياء يبطل الصلاة، وبه قال قوم، والجمهور على خلافه، فلذلك أوله النووي وغيره بأن المراد: قطع الخشوع؛ لشغل القلب بهذه الأشياء، وليس المراد إبطالها، ثم رد النووي دعوى نسخ الحديث، وأنت خبير بأن شغل القلب لا يرتفع بقدر آخرة الرحل؛ إذ المار وراءه في شغل القلب قريب من المار في شغل القلب إذا لم يكن ثمة قدر آخرة الرحل فيما يظهر، فالوقاية بآخرة الرحل على هذا المعنى غير ظاهر.
"شيطان": حمله بعضهم على ظاهره، وقال: إن الشيطان يتصور بصورة الكلاب السود، وقيل: بل هو أشد ضررا من غيره، فسمي شيطانا ، وعلى كل تقدير لا إشكال بكون مرور الشيطان نفسه لا يقطع الصلاة؛ لجواز أن يكون القطع مستندا إلى مجموع الخلق الشيطاني في الصورة الكلبية.
حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ أَخْبَرَنِي حُمَيْدُ بْنُ هِلَالٍ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الصَّامِتِ عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَقْطَعُ صَلَاةَ الرَّجُلِ إِذَا لَمْ يَكُنْ بَيْنَ يَدَيْهِ كَآخِرَةِ الرَّحْلِ الْمَرْأَةُ وَالْحِمَارُ وَالْكَلْبُ الْأَسْوَدُ قُلْتُ مَا بَالُ الْأَسْوَدِ مِنْ الْأَحْمَرِ قَالَ ابْنَ أَخِي سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا سَأَلْتَنِي فَقَالَ الْكَلْبُ الْأَسْوَدُ شَيْطَانٌ
عن أبي ذر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا أبا ذر، صل الصلاة لوقتها، فإن أتيت الناس وقد صلوا، كنت قد أحرزت صلاتك، وإن لم يكونوا صلوا، صليت...
عن أبي ذر، قال: ركب رسول الله صلى الله عليه وسلم حمارا وأردفني خلفه، وقال: "يا أبا ذر، أرأيت إن أصاب الناس جوع شديد لا تستطيع أن تقوم من فراشك إلى مس...
عن أبي ذر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: "يا أبا ذر، إذا طبخت فأكثر المرقة، وتعاهد جيرانك، أو اقسم بين جيرانك "
عن أبي ذر، قال: قلت: يا رسول الله، ما آنية الحوض؟ قال: "والذي نفسي بيده، لآنيته أكثر من عدد نجوم السماء وكواكبها في الليلة المظلمة المصحية، آنية الجنة...
عن أبي ذر، قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة فقرأ بآية حتى أصبح، يركع بها ويسجد بها: {إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحك...
عن زيد بن وهب، عن أبي ذر، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا أبا ذر، أي جبل هذا؟ " قلت: أحد يا رسول الله.<br> قال: "والذي نفسي بيده، ما يسر...
عن أبي ذر، يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا قام أحدكم إلى الصلاة، فإن الرحمة تواجهه، فلا يمسح الحصى "
عن أبي ذر، قال: قلت: يا رسول الله، أي العمل أفضل؟ قال: "إيمان بالله، وجهاد في سبيله " قلت: يا رسول الله، فأي الرقاب أفضل؟ قال: "أنفسها عند أهلها، وأغل...
عن ابن شهاب، قال: سمعت أبا الأحوص، مولى بني ليث يحدثنا في مجلس ابن المسيب، وابن المسيب جالس، أنه سمع أبا ذر، يقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال...