21447- عن أبي ذر، قال: صمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم رمضان، فلم يقم بنا من الشهر شيئا حتى بقي سبع، فقام بنا حتى ذهب نحو من ثلث الليل، ثم لم يقم بنا الليلة الرابعة، وقام بنا الليلة التي تليها حتى ذهب نحو من شطر الليل، قال: فقلنا: يا رسول الله، لو نفلتنا بقية ليلتنا هذه قال: "إن الرجل إذا قام مع الإمام حتى ينصرف حسب له بقية ليلته " ثم لم يقم بنا السادسة، وقام بنا السابعة، قال: وبعث إلى أهله واجتمع الناس، فقام بنا حتى خشينا أن يفوتنا الفلاح قال: قلت: وما الفلاح؟ قال: السحور
إسناده صحيح على شرط مسلم -سفيان: هو ابن سعيد الثوري = وهو في "مصنف" عبد الرزاق (٧٧٠٦) ، ومن طريقه أخرجه ابن الجارود (٤٠٣) ، والبيهقي ٢/٤٩٤.
وأخرجه الدارمي (١٧٧٨) ، والبزار في "مسنده" (٤٠٤٢) من طريق عبد الله ابن موسى، والبزار (٤٠٤١) من طريق مهران بن أبي عمر، كلاهما عن سفيان الثوري، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٢/٣٩٤، والدارمي (١٧٧٧) ، وأبو داود (١٣٧٥) ، وابن ماجه (١٣٢٧) ، والترمذي (٨٠٦) ، والبزار (٤٠٤٣) ، ومحمد بن نصر المروزي في "مختصر قيام رمضان" (٨) ، والنسائي ٣/٨٣-٨٤ و٢٠٢-٢٠٣، وابن خزيمة (٢٢٠٦) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٣٤٩، وابن حبان (٢٥٤٧) ، والبغوي (٩٩١) من طرق عن داود بن أبي هند، به- وجاء عندهم: فلم يقم بنا شيئا حتى بقي سبع .
فلما كانت السادسة لم يقم بنا، فلما كانت الخامسة قام بنا.
فلما كانت الرابعة لم يقم بنا، فلما كانت الثالثة .
إلخ.
فاعتبروا أن الثالثة هي ليلة سبع وعشرين.
قال ابن حبان: قول أبي ذر: "لم يقم بنا في السادسة، وقام بنا في الخامسة" يريد: مما بقي من العشر لا مما مضى منه، وكان الشهر الذي خاطب النبي صلى الله عليه وسلم أمته بهذا الخطاب فيه تسعا وعشرين، فليلة السادسة من باقي تسع وعشرين تكون ليلة أربع وعشرين، وليلة الخامسة من باقي تسع وعشرين تكون ليلة الخامس والعشرين.
وانظر ما سلف برقم (٢١٤١٩) .
وفي الباب عن النعمان بن بشير، سلف برقم (١٨٤٠٢) ، قال وهو على منبر حمص: قمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة ثلاث وعشرين في شهر رمضان إلى ثلث الليل الأول، ثم قمنا معه ليلة خمس وعشرين إلى نصف الليل، ثم قام بنا ليلة سبع وعشرين حتى ظننا أن لا ندرك الفلاح.
فأما نحن فنقول: ليلة السابعة ليلة سبع وعشرين، وأنتم تقولون: ليلة ثلاث وعشرين السابعة.
فمن أصوب نحن أو أنتم؟
وإسناده صحيح.
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ عَنْ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجُرَشِيِّ عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ الْحَضْرَمِيِّ عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ صُمْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَمَضَانَ فَلَمْ يَقُمْ بِنَا شَيْئًا مِنْ الشَّهْرِ حَتَّى بَقِيَ سَبْعٌ فَقَامَ بِنَا حَتَّى ذَهَبَ نَحْوٌ مِنْ ثُلُثِ اللَّيْلِ ثُمَّ لَمْ يَقُمْ بِنَا اللَّيْلَةَ الرَّابِعَةَ وَقَامَ بِنَا اللَّيْلَةَ الَّتِي تَلِيهَا حَتَّى ذَهَبَ نَحْوٌ مِنْ شَطْرِ اللَّيْلِ قَالَ فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوْ نَفَّلْتَنَا بَقِيَّةَ لَيْلَتِنَا هَذِهِ قَالَ إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا قَامَ مَعَ الْإِمَامِ حَتَّى يَنْصَرِفَ حُسِبَ لَهُ بَقِيَّةُ لَيْلَتِهِ ثُمَّ لَمْ يَقُمْ بِنَا السَّادِسَةَ وَقَامَ بِنَا السَّابِعَةَ وَقَالَ وَبَعَثَ إِلَى أَهْلِهِ وَاجْتَمَعَ النَّاسُ فَقَامَ بِنَا حَتَّى خَشِينَا أَنْ يَفُوتَنَا الْفَلَاحُ قَالَ قُلْتُ وَمَا الْفَلَاحُ قَالَ السُّحُورُ
عن أبي ذر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا قام أحدكم إلى الصلاة، فإن الرحمة تواجهه، فلا تحركوا الحصى "
عن أبي ذر، قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله فقال: يا رسول الله، أي الأعمال أفضل؟ قال: "إيمان بالله وجهاد في سبيل الله " فقال: أي العتاق...
ن أبي ذر، قال: دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل يقال له: عكاف بن بشر التميمي، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "يا عكاف، هل لك من زوجة؟ " قال...
عن المغيرة بن النعمان، حدثنا عبد الله بن يزيد بن الأقنع الباهلي، حدثنا الأحنف بن قيس، قال: كنت بالمدينة فإذا أنا برجل يفر الناس منه حين يرونه، قال: قل...
عن الأحنف بن قيس، قال: دخلت بيت المقدس، فوجدت فيه رجلا يكثر السجود، فوجدت في نفسي من ذلك، فلما انصرف قلت: أتدري على شفع انصرفت أم على وتر؟ قال: إن أك...
عن صعصعة، قال يزيد: ابن معاوية، أنه لقي أبا ذر، وهو يقود جملا له، وفي عنقه قربة، فقلت له: ألا تحدثني حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال...
عن نعيم بن قعنب، قال: خرجت إلى الربذة، فإذا أبو ذر، قد جاء فكلم امرأته في شيء، فكأنها ردت عليه، وعاد فعادت، فقال: ما تزدن على ما قال رسول الله صلى الل...
عن أبي ذر، قال: يقطع الصلاة الكلب الأسود، أحسبه قال: والمرأة الحائض، قال: قلت لأبي ذر: ما بال الكلب الأسود؟ قال: أما إني قد سألت رسول الله صلى الله ع...
عن حذيفة بن أسيد قال: قام أبو ذر، فقال: يا بني غفار، قولوا: ولا تختلفوا، فإن الصادق المصدوق حدثني: "أن الناس يحشرون على ثلاثة أفواج: فوج راكبين طاعمين...