حديث الرسول ﷺ English الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

قال رسول الله ﷺ إني أرى ما لا ترون وأسمع ما لا تسمعون - مسند أحمد

مسند أحمد | مسند الأنصار حديث أبي ذر الغفاري رضي الله عنه (حديث رقم: 21516 )


21516- عن أبي ذر، قال: قال رسول الله: "إني أرى ما لا ترون، وأسمع ما لا تسمعون، أطت السماء وحق لها أن تئط، ما فيها موضع أربع أصابع إلا عليه ملك ساجد.
لو علمتم ما أعلم، لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا، ولا تلذذتم بالنساء على الفرشات، ولخرجتم على، أو إلى، الصعدات تجأرون إلى الله " قال:فقال أبو ذر: "والله لوددت أني شجرة تعضد "

أخرجه أحمد في مسنده


حسن لغيره، وهذا إسناد منقطع، مورق - وهو العجلي - لم يسمع من أبي ذر.
وأخرجه ابن ماجه (٤١٩٠) ، والبزار (٣٥٢٤) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (١١٣٥) ، والحاكم ٢/٥١٠ - ٥١١ و٤/٥٤٤، والبغوي (٤١٧٢) من طريق عبيد الله بن موسى، والترمذي (٢٣١٢) ، والبزار (٣٥٢٥) من طريق أبي أحمد الزبيري، كلاهما عن إسرائيل، بهذا الإسناد.
وقد أدرجوا قول أبي ذر في آخره في الحديث غير البغوي، ولم يورده الطحاوي في روايته.
وأخرجه الحاكم ٤/٥٧٩ من طريق شعبة، عن يونس بن خباب، عن مجاهد، عن أبي ذر موقوفا مختصرا: لو تعلمون ما أعلم .
إلخ.
وفي باب قوله: "أطت السماء .
إلخ" عن حكيم بن حزام عند الطحاوي في "شرح المشكل" (١١٣٤) ، والطبراني (٣١٢٢) ، وإسناده قوي.
وفي باب قوله: "لو تعلمون ما أعلم .
إلخ".
عن أبي هريرة سلف برقم (٧٤٩٩) ، وانظر تتمة شواهده هناك.
قوله: "أطت" قال السندي: بفتح الهمزة والطاء المهملة المشددة.
وقال ابن الأثير في "النهاية" ١/٥٤: الأطيط صوت الأقتاب [والقتب: صوت الرحل] ، وأطيط الإبل: أصواتها وحنينها، أي: إن كثرة ما فيها من الملائكة أثقلتها حتى أطت، وهذا مثل وإيذان بكثرة الملائكة وإن لم يكن ثم أطيط، فإنما هو كلام تقريب: أريد به تقرير عظمة الله تعالى.
قوله: "الصعدات" قال ابن الأثير ٣/٢٩: هي الطرق، وهي جمع صعد، وصعد جمع صعيد، كطريق وطرق وطرقات.
وقيل: هي جمع صعدة كظلمة، وهي فناء باب الدار وممر الناس بين يديه.
قوله: "تجأرون": قال في "النهاية" ١/٢٣٢: الجؤار: رفع الصوت والاستغاثة، جأر يجأر.

شرح حديث (قال رسول الله ﷺ إني أرى ما لا ترون وأسمع ما لا تسمعون)

حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي

قوله : "أطت": - بفتح الهمزة والطاء المهملة المشددة - .
قال في "النهاية": الأطيط: صوت الأقتاب، وأطيط الإبل: أصواتها وحنينها؛ أي: إن كثرة ما فيها من الملائكة قد أثقلتها حتى أطت، وهذا مثل وإيذان بكثرة الملائكة، وإن لم يكن ثم أطيط، فإنما هو كلام تقريب أريد به تقرير عظمة الله تعالى.
"ما فيها موضع إلخ": أي: ما بقي فيها موضع أربع أصابع بلا ساجد، ولا يلزم منه أن يسع ذلك الموضع للساجد، بل يكفي عدم فراغه من ساجد شغله، على أنه لا يقاس سجود الملائكة بسجود بني آدم، ولا يضر فيه طول [وطول] أجسادهم؛ لكونهم يتشكلون بأي شكل كان.
"ما أعلم": من كمال عظمته وجلاله وشدة بطشه وأليم عذابه.
"إلى الصعدات": - بضم الصاد والعين المهملتين - : هي الطرق، جمع صعيد، وقيل: جمع صعدة؛ كظلمة، وهي فناء باب الدار، وممر الناس بين يديه.
"تجأرون": - بالجيم والهمزة والراء - أي: ترفعون أصواتكم، وتستغيثون، يقال: جأر يجأر جؤارا - بالجيم - .
"تعضد": على بناء المفعول؛ أي: تقطع.


حديث إني أرى ما لا ترون وأسمع ما لا تسمعون أطت السماء وحق لها أن تئط

الحديث بالسند الكامل مع التشكيل

‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏أَسْوَدُ هُوَ ابْنُ عَامِرٍ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏إِسْرَائِيلُ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏مُجَاهِدٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏مُوَرِّقٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي ذَرٍّ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ‏ ‏إِنِّي أَرَى مَا لَا تَرَوْنَ وَأَسْمَعُ مَا لَا تَسْمَعُونَ ‏ ‏أَطَّتْ ‏ ‏السَّمَاءُ وَحَقَّ لَهَا أَنْ ‏ ‏تَئِطَّ ‏ ‏مَا فِيهَا مَوْضِعُ أَرْبَعِ أَصَابِعَ إِلَّا عَلَيْهِ مَلَكٌ سَاجِدٌ لَوْ عَلِمْتُمْ مَا أَعْلَمُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلًا وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيرًا وَلَا تَلَذَّذْتُمْ بِالنِّسَاءِ عَلَى الْفُرُشَاتِ وَلَخَرَجْتُمْ عَلَى ‏ ‏أَوْ إِلَى ‏ ‏الصُّعُدَاتِ ‏ ‏تَجْأَرُونَ ‏ ‏إِلَى اللَّهِ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏فَقَالَ ‏ ‏أَبُو ذَرٍّ ‏ ‏وَاللَّهِ لَوَدِدْتُ أَنِّي شَجَرَةٌ ‏ ‏تُعْضَدُ ‏

كتب الحديث النبوي الشريف

المزيد من أحاديث مسند أحمد

عن النبي ﷺ قال أوصاني حبي بخمس

عن أبي ذر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أوصاني حبي بخمس: أرحم المساكين وأجالسهم، وأنظر إلى من هو تحتي، ولا أنظر إلى من هو فوقي، وأن أصل الرحم وإن...

عن أبي ذر قال أوصاني حبي بثلاث لا أدعهن إن شاء الل...

عن أبي ذر، قال: أوصاني حبي بثلاث لا أدعهن إن شاء الله أبدا: "أوصاني بصلاة الضحى، وبالوتر قبل النوم، وبصيام ثلاثة أيام من كل شهر "

لا تحقرن من المعروف شيئا فإن لم تجد فالق أخاك بوج...

عن أبي ذر، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لا تحقرن من المعروف شيئا، فإن لم تجد، فالق أخاك بوجه طلق "

قال رسول الله ﷺ إنكم ستفتحون مصر وهي أرض يسمى فيه...

عن أبي ذر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنكم ستفتحون مصر، وهي أرض يسمى فيها القيراط، فإذا فتحتموها، فأحسنوا إلى أهلها، فإن لهم ذمة ورحما، أ...

أن رسول الله ﷺ يقول إن الله يقبل توبة عبده أو يغفر...

عن ابن نعيم، حدثه ، أن أبا ذر، حدثهم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الله يقبل توبة عبده، أو يغفر لعبده، ما لم يقع الحجاب " قيل: وما وقوع...

قال رسول الله ﷺ إن الله عز وجل ليغفر لعبده ما لم ي...

، عن أبي ذر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله ليغفر لعبده ما لم يقع الحجاب " قالوا: يا رسول الله، وما الحجاب؟ قال: "أن تموت النفس وهي...

قال رسول الله ﷺ ماء زمزم إنها مباركة وإنها طعام ط...

عن عبد الله بن صامت، قال: قال أبو ذر: خرجنا من قومنا غفار، وكانوا يحلون الشهر الحرام، أنا وأخي أنيس وأمنا، فانطلقنا حتى نزلنا على خال لنا ذي مال وذي...

هل رأى ربه عز وجل قال أبو ذر قد سألته فقال نور أنى...

عن عبد الله بن شقيق، قال: قلت لأبي ذر: لو أدركت النبي صلى الله عليه وسلم لسألته.<br> قال: وعما كنت تسأله؟ قال: سألته هل رأى ربه عز وجل؟ قال أبو ذر: قد...

إن خليلي عهد إلي أن أيما ذهب أو فضة أوكي عليه فهو...

عن عبد الله بن صامت، قال: كنت مع أبي ذر وقد خرج عطاؤه، ومعه جارية له، فجعلت تقضي حوائجه، وقال مرة: تقضي، قال: ففضل معه فضل، قال: أحسبه قال: سبع، قال:...