21522- عن ابن نعيم، حدثه ، أن أبا ذر، حدثهم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الله يقبل توبة عبده، أو يغفر لعبده، ما لم يقع الحجاب " قيل: وما وقوع الحجاب؟ قال: "تخرج النفس ، وهي مشركة "
إسناده ضعيف لجهالة ابن نعيم - واسمه عمر - وقوله في رواية أبي داود الطيالسي هذه: أن أبا ذر حدثهم، خطأ، والصواب أن بينهما أسامة بن سلمان كما سيأتي، وهو مجهول أيضا.
وأخرجه البزار في "مسنده" (٤٠٥٥) من طريق أبي داود الطيالسي، بهذا الإسناد.
وانظر ما بعده.
ويغني عنه قوله صلى الله عليه وسلم: "إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر" روي ذلك من حديث ابن عمر، وسلف عند المصنف برقم (٦١٦٠) .
ومن حديث رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لم يسم، وسلف برقم (١٥٤٤٣) .
ومن حديث عبادة بن الصامت عند الطبري ٤/٣٠٢، والقضاعي في "مسند الشهاب" (١٠٨٥) .
ومن حديث بشير بن كعب مرسلا عند الطبري ٤/٣٠١ - ٣٠٢.
وبنحوه من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص، وسلف برقم (٦٩٢٠) .
قلنا: ولا يخلو إسناد واحد منها من مقال.
لكن بمجموع طرقها يحسن الحديث باللفظ المذكور.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "تخرج النفس": أي: تقارب الخروج بالغرغرة؛ إذ لا توبة بعد ذلك.
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ أَبُو دَاوُدَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ ثَابِتِ بْنِ ثَوْبَانَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ مَكْحُولٍ عَنِ ابْنِ أَبِي نُعَيْمٍ حَدَّثَهُ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ سَلْمَانَ أَنَّ أَبَا ذَرٍّ حَدَّثَهُمْ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ يَقْبَلُ تَوْبَةَ عَبْدِهِ أَوْ يَغْفِرُ لِعَبْدِهِ مَا لَمْ يَقَعْ الْحِجَابُ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الْحِجَابُ قَالَ أَنْ تَمُوتَ النَّفْسُ وَهِيَ مُشْرِكَةٌ
، عن أبي ذر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله ليغفر لعبده ما لم يقع الحجاب " قالوا: يا رسول الله، وما الحجاب؟ قال: "أن تموت النفس وهي...
عن عبد الله بن صامت، قال: قال أبو ذر: خرجنا من قومنا غفار، وكانوا يحلون الشهر الحرام، أنا وأخي أنيس وأمنا، فانطلقنا حتى نزلنا على خال لنا ذي مال وذي...
عن عبد الله بن شقيق، قال: قلت لأبي ذر: لو أدركت النبي صلى الله عليه وسلم لسألته.<br> قال: وعما كنت تسأله؟ قال: سألته هل رأى ربه عز وجل؟ قال أبو ذر: قد...
عن عبد الله بن صامت، قال: كنت مع أبي ذر وقد خرج عطاؤه، ومعه جارية له، فجعلت تقضي حوائجه، وقال مرة: تقضي، قال: ففضل معه فضل، قال: أحسبه قال: سبع، قال:...
عن أبي ذر، قال: قلت: يا رسول الله أي الكلام أحب إلى الله عز وجل؟ قال: "ما اصطفاه لملائكته: سبحان الله وبحمده، سبحان الله وبحمده، ثلاثا تقولها "
عن أبي ذر، حديث، فكنت أحب أن ألقاه فلقيته، فقلت له: يا أبا ذر، بلغني عنك حديث فكنت أحب أن ألقاك فأسألك عنه، فقال: قد لقيت فاسأل.<br> قال: قلت: بلغني أ...
عن أبي ذر، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إن أناسا من أمتي سيماهم التحليق، يقرءون القرآن لا يجاوز حلوقهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الر...
عن عمرو بن مرة، قال: سمعت سويد بن الحارث، قال: سمعت أبا ذر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أحب أن لي مثل أحد ذهبا، قال شعبة ": أو قال: ما...
عن أبي ذر، قال: أذن مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالظهر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أبرد أبرد "، أوقال: "انتظر انتظر "، وقال: "إن شدة الحر م...