21787- عن أسامة بن زيد، قال: كان نبي الله صلى الله عليه وسلم يأخذني فيقعدني على فخذه، ويقعد الحسن بن علي على فخذه الأخرى، ثم يضمنا ثم يقول: " اللهم ارحمهما، فإني أرحمهما "قال علي بن المديني: هو السلي من عنزة إلى ربيعة يعني أبا تميمة السلي "
إسناده صحيح على شرط البخاري، رجاله ثقات رجال الشيخين غير أبي تميمة -وهو طريف بن مجالد الهجيمي- فمن رجال البخاري.
عارم: هو محمد بن الفضل السدوسي وعارم لقبه، ومعتمر: هو ابن سليمان بن طرخان التيمي، وأبو عثمان النهدي: هو عبد الرحمن بن مل.
وأخرجه ابن سعد ٤/٦٢، والبخاري (٦٠٠٣) ، واللالكائي في "شرح أصول الاعتقاد" (٢٧٣٦) من طريق عارم محمد بن الفضل، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن سعد كذلك ٤/٦٢ عن عارم، به.
لكن لم يذكر فيه أبا تميمة الهجيمي.
قلنا: وهذا لا يضر، فإن سليمان التيمي قد سمعه من أبي تميمة عن عثمان، ثم وجده في جملة سماعاته من أبي عثمان كما أخبر هو نفسه بذلك فيما سيأتي برقم (٢١٨٢٨) ، لكن بلفظ الحب بدل الرحمة.
وأخرجه البخاري (٣٧٣٥) و (٣٧٤٧) ، وابن أبي الدنيا في "العيال" (٢٣٣) ، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٤٤٩) ، والبزار في "مسنده" (٢٥٩٥) ، والنسائي في "الكبرى" (٨١٨٤) ، وأبو القاسم البغوي في "مسند أسامة" (٧) ، وابن حبان (٦٩٦١) ، وأبو محمد البغوي في "شرح السنة" (٣٩٤٠) ، وابن = عساكر في "تاريخ دمشق" ٢/ورقة ٦٨٣ من طرق عن معتمر بن سليمان، به.
ولم يذكر البخاري وابن أبي عاصم وابن حبان وأبو محمد البغوي أبا تميمة الهجيمي في رواياتهم، فيحتمل أن يكون معتمر قد رواه على الوجهين، والطريقان جميعا محفوظان.
وقد جاء الحديث في بعض المصادر بلفظ الحب، وفي أخرى بلفظ الرحمة.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٢٦١٨) ، وابن عدي في "الكامل" ٣/١٠٤٥ من طريق زياد بن أبي زياد الجصاص، عن أبي عثمان النهدي، به.
وفيه أن القصة في الحسن والحسين، وليس في أسامة والحسن.
قلنا: وقد صح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ذلك في الحسن والحسين من حديث أبي هريرة، وقد سلف في مسنده برقم (٩٧٥٩) ، ومن حديث البراء بن عازب عند الترمذي (٣٧٨٢) ، وهو حسن، ولا يصح من حديث أسامة بن زيد، فإن زياد بن أبي زياد الجصاص متهم بالكذب.
وأخرجه بنحوه ابن أبي شيبة ١٢/٩٧-٩٨، والترمذي (٣٧٦٩) وابن حبان (٦٩٦٧) من طريق الحسن بن أسامة بن زيد، عن أبيه، وجعل القصة في الحسن والحسين كذلك، وفي إسناده موسى بن يعقوب الزمعي، وهو سيئ الحفظ، وعبد الله بن أبي بكر بن زيد بن المهاجر، وهو مجهول.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: " فيقعدني ": من الإقعاد.
حَدَّثَنَا عَارِمُ بْنُ الْفَضْلِ حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا تَمِيمَةَ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ يُحَدِّثُهُ أَبُو عُثْمَانَ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ كَانَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْخُذُنِي فَيُقْعِدُنِي عَلَى فَخِذِهِ وَيُقْعِدُ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ عَلَى فَخِذِهِ الْأُخْرَى ثُمَّ يَضُمُّنَا ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُمَّ ارْحَمْهُمَا فَإِنِّي أَرْحَمُهُمَا قَالَ أَبِي قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ هُوَ السَّلِّيُّ مِنْ عَنَزَةَ إِلَى رَبِيعَةَ يَعْنِي أَبَا تَمِيمَةَ السَّلِّيَّ
عن محمد بن أسامة بن زيد، عن أبيه، قال: كساني رسول الله صلى الله عليه وسلم قبطية كثيفة مما أهداها له دحية الكلبي، فكسوتها امرأتي فقال: " ما لك لم تلبس...
عن أسامة بن زيد، قال: أرسلت ابنة النبي صلى الله عليه وسلم: أن ابني يقبض فأتنا، فأرسل يقرأ السلام ويقول: " لله ما أخذ، ولله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجل...
عن أسامة بن زيد: " أنه أردفه رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عرفة حتى دخل الشعب، ثم أهراق الماء وتوضأ، ثم ركب ولم يصل "
عن أسامة: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصوم الاثنين والخميس "
عن الزبرقان: أن رهطا من قريش مر بهم زيد بن ثابت، وهم مجتمعون، فأرسلوا إليه غلامين لهم يسألانه عن الصلاة الوسطى، فقال: هي العصر، فقام إليه رجلان منهم...
عن أسامة، أنه حدثه قال: " كنت ردف رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أفاض من عرفات، فلم ترفع راحلته رجلها عادية حتى بلغ جمعا "
عن أبي وائل، قال: قيل لأسامة بن زيد، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " يؤتى بالرجل الذي كان يطاع في معاصي الله تعالى فيقذف في النار، فتند...
عن ابن عباس، حدثني أسامة بن زيد، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " الربا في النسيئة "
عن يحيى بن قيس المأربي ، قال: سألت عطاء، عن الدينار بالدينار وبينهما فضل، والدرهم بالدرهم قال: كان ابن عباس يحله.<br> فقال ابن الزبير: إن ابن عباس يحد...