21824- عن أسامة، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان وجهه وجهة، فقبض النبي صلى الله عليه وسلم فسأله أبو بكر رضي الله عنه: ما الذي عهد إليك؟ قال: " عهد إلي أن أغير على أبنى صباحا، ثم أحرق "
حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لضعف صالح بن أبي الأخضر.
وأخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ١/ورقة ٢٠٩ من طريق عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن سعد ٤/٦٦، وابن عساكر ١/ورقة ٢٠٩ من طريق محمد بن عبد الله بن المثنى الأنصاري، به.
وانظر (٢١٧٨٥) .
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "كان وجهه ": من التوجيه، أي: أرسله.
"وجهة ": - بكسر الواو - أي: إلى طرف.
"أن أغير ": من الإغارة.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُثَنَّى حَدَّثَنِي صَالِحُ بْنُ الْأَخْضَرِ حَدَّثَنِي الزُّهْرِيُّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ أُسَامَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ وَجَّهَهُ وِجْهَةً فَقُبِضَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلَهُ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مَا الَّذِي عَهِدَ إِلَيْكَ قَالَ عَهِدَ إِلَيَّ أَنْ أُغِيرَ عَلَى أُبْنَى صَبَاحًا ثُمَّ أُحَرِّقَ
عن أسامة بن زيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " قمت على باب الجنة، فإذا عامة من يدخلها الفقراء، إلا أن أصحاب الجد محبوسون إلا أهل النار، فقد أمر ب...
عن أسامة بن زيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " أفطر الحاجم والمستحجم "
عن إبراهيم بن سعد، قال: سمعت أسامة بن زيد، يحدث سعدا قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا كان الطاعون بأرض وأنتم ليس بها، فلا تدخلوها، وإذا كا...
عن أسامة بن زيد، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يأخذني والحسن فيقول: " اللهم إني أحبهما فأحبهما " قال يحيى: قال التيمي: " كنت أحدث به، فدخلني منه،...
عن أسامة بن زيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ما تركت في الناس بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء "
عن أسامة بن زيد: أنه دخل هو ورسول الله صلى الله عليه وسلم البيت، فأمر بلالا فأجاف الباب، والبيت إذ ذاك على ستة أعمدة، فمضى حتى أتى الأسطوانتين اللتين...
عن أسامة بن زيد: أن النبي صلى الله عليه وسلم لما دفع، أو أفاض، من عرفة فأتى النقب الذي ينزله الأمراء والخلفاء قال: فبال فأتيته بماء فتوضأ وضوءا حسنا ب...
عن هشام بن عروة، عن أبيه، قال: كنت جالسا عند أسامة، فسئل عن مسير النبي صلى الله عليه وسلم حين دفع من عرفة، فقال: " كان يسير العنق، فإذا وجد فجوة نص "...
عن أسامة بن زيد، قال: " أفاض رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه السكينة، وأمرهم بالسكينة "