21828- عن أسامة بن زيد، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يأخذني والحسن فيقول: " اللهم إني أحبهما فأحبهما " قال يحيى: قال التيمي: " كنت أحدث به، فدخلني منه، فقلت: أنا أحدث به منذ كذا وكذا فوجدته مكتوبا عندي "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
التيمي: هو سليمان بن طرخان، وأبو عثمان: هو النهدي عبد الرحمن بن مل.
وهو عند المصنف في "فضائل الصحابة" (١٣٥٢) ، وفي "العلل" ٢/١٤٧-١٤٨.
وأخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٢/ورقة ٦٨٠ و٦٨٣ من طريق عبد الله ابن أحمد بن حنبل، عن أبيه، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (٦٠٠٣) ، وعبد الله بن أحمد بن حنبل في زياداته على "العلل" لأبيه ٢/٢١٣، والنسائي في "الكبرى" (٨١٧١) ، والضياء في "المختارة" (١٣٢٤) و (١٣٢٥) من طريق يحيى بن سعيد، به.
وجاء في "المختارة" في الموضع الأول منه أن اللذين أخذهما رسول الله صلى الله عليه وسلم هما الحسن والحسين، لا أسامة والحسن.
قلنا: وهو وهم في حديث أسامة هذا كما سلف بيانه برقم (٢١٧٨٧) .
وأخرجه ابن سعد ٤/٦٢، وابن أبي شيبة ١٢/٩٨، والنسائي في "الكبرى" (٨١٧١) (٨١٨٣) ، وأبو القاسم البغوي في "مسند أسامة" (٨) ، والطبراني في "الكبير" (٢٦٤٢) ، واللالكائي في "شرح أصول الاعتقاد" (٢٧٣٧) ، والبيهقي ١٠/٢٣٣، وابن عساكر ٢/ورقة ٦٨٠، والمزي في ترجمة أسامة بن زيد من "تهذيب الكمال" ٢/٣٤٠ من طرق عن سليمان التيمي عن أبي عثمان النهدي، به.
وقول التيمي في آخر الحديث: "كنت أحدث به" الذي كان يحدثه هو أبو تميمة الهجيمي كما وقع في الرواية السالفة برقم (٢١٧٨٧) ، ثم تبين له فيما بعد أنه موجود في كتابه بسماعه من أبي عثمان النهدي، فصار يرويه عنه = بإسقاط الواسطة بينهما.
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنِ التَّيْمِيِّ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْخُذُنِي وَالْحَسَنُ فَيَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أُحِبُّهُمَا فَأَحِبَّهُمَا قَالَ يَحْيَى قَالَ التَّيْمِيُّ كُنْتُ أُحَدِّثُ بِهِ فَدَخَلَنِي مِنْهُ فَقُلْتُ أَنَا أُحَدِّثُ بِهِ مُنْذُ كَذَا وَكَذَا فَوَجَدْتُهُ مَكْتُوبًا عِنْدِي
عن أسامة بن زيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ما تركت في الناس بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء "
عن أسامة بن زيد: أنه دخل هو ورسول الله صلى الله عليه وسلم البيت، فأمر بلالا فأجاف الباب، والبيت إذ ذاك على ستة أعمدة، فمضى حتى أتى الأسطوانتين اللتين...
عن أسامة بن زيد: أن النبي صلى الله عليه وسلم لما دفع، أو أفاض، من عرفة فأتى النقب الذي ينزله الأمراء والخلفاء قال: فبال فأتيته بماء فتوضأ وضوءا حسنا ب...
عن هشام بن عروة، عن أبيه، قال: كنت جالسا عند أسامة، فسئل عن مسير النبي صلى الله عليه وسلم حين دفع من عرفة، فقال: " كان يسير العنق، فإذا وجد فجوة نص "...
عن أسامة بن زيد، قال: " أفاض رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه السكينة، وأمرهم بالسكينة "
عن خارجة بن الصلت، قال يحيى التميمي: عن عمه، أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم أقبل راجعا من عنده، فمر على قوم عندهم رجل مجنون موثق بالحديد، فق...
عن خارجة بن الصلت، عن عمه، قال: أقبلنا من عند النبي صلى الله عليه وسلم، فأتينا على حي من العرب، فقالوا: نبئنا أنكم جئتم من عند هذا الرجل بخير، فهل عند...
عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من حلف على يمين هو فيها فاجر ليقتطع بها مال امرئ مسلم، لقي الله وهو عليه غضبان " فقال الأشعث: في...
عن الأشعث بن قيس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يشكر الله من لا يشكر الناس "