21830- عن أسامة بن زيد: أنه دخل هو ورسول الله صلى الله عليه وسلم البيت، فأمر بلالا فأجاف الباب، والبيت إذ ذاك على ستة أعمدة، فمضى حتى أتى الأسطوانتين اللتين تليان الباب، باب الكعبة، فجلس فحمد الله وأثنى عليه، وسأله واستغفره، ثم قام حتى أتى ما استقبل من دبر الكعبة، فوضع وجهه وجسده على الكعبة، فحمد الله وأثنى عليه، وسأله واستغفره، ثم انصرف حتى أتى كل ركن من أركان البيت فاستقبله بالتكبير والتهليل والتسبيح والثناء على الله والاستغفار والمسألة، ثم خرج فصلى ركعتين خارجا من البيت مستقبل وجه الكعبة، ثم انصرف فقال: " هذه القبلة، هذه القبلة "
حديث صحيح، وهذا إسناد سلف الكلام عليه برقم (٢١٨٢١) .
يحيى: هو ابن سعيد القطان، وعبد الملك: هو ابن أبي سليمان العرزمي، وعطاء: هو ابن أبي رباح.
وأخرجه الضياء في "المختارة" (١٣٣١) من طريق عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه، بهذا الإسناد.
وأخرجه النسائي ٥/٢١٩، وابن خزيمة (٣٠٠٤) ، وأبو عوانة في الصلاة كما في "إتحاف المهرة" ١/٢٨٩، والضياء في "المختارة" (١٣٣٣) من طريق يحيى بن سعيد، به.
وانظر (٢١٨٢٢) و (٢١٨٢٣) ، وما سلف برقم (٢١٧٥٤) .
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: " فأجاف الباب ": أي: رده.
حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ حَدَّثَنَا عَطَاءٌ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ أَنَّهُ دَخَلَ هُوَ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْبَيْتَ فَأَمَرَ بِلَالًا فَأَجَافَ الْبَابَ وَالْبَيْتَ إِذْ ذَاكَ عَلَى سِتَّةِ أَعْمِدَةٍ فَمَضَى حَتَّى أَتَى الْأُسْطُوَانَتَيْنِ اللَّتَيْنِ تَلِيَانِ الْبَابَ بَابَ الْكَعْبَةِ فَجَلَسَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَسَأَلَهُ وَاسْتَغْفَرَهُ ثُمَّ قَامَ حَتَّى أَتَى مَا اسْتَقْبَلَ مِنْ دُبُرِ الْكَعْبَةِ فَوَضَعَ وَجْهَهُ وَجَسَدَهُ عَلَى الْكَعْبَةِ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَسَأَلَهُ وَاسْتَغْفَرَهُ ثُمَّ انْصَرَفَ حَتَّى أَتَى كُلَّ رُكْنٍ مِنْ أَرْكَانِ الْبَيْتِ فَاسْتَقْبَلَهُ بِالتَّكْبِيرِ وَالتَّهْلِيلِ وَالتَّسْبِيحِ وَالثَّنَاءِ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَالِاسْتِغْفَارِ وَالْمَسْأَلَةِ ثُمَّ خَرَجَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ خَارِجًا مِنْ الْبَيْتِ مُسْتَقْبِلَ وَجْهِ الْكَعْبَةِ ثُمَّ انْصَرَفَ فَقَالَ هَذِهِ الْقِبْلَةُ هَذِهِ الْقِبْلَةُ
عن أسامة بن زيد: أن النبي صلى الله عليه وسلم لما دفع، أو أفاض، من عرفة فأتى النقب الذي ينزله الأمراء والخلفاء قال: فبال فأتيته بماء فتوضأ وضوءا حسنا ب...
عن هشام بن عروة، عن أبيه، قال: كنت جالسا عند أسامة، فسئل عن مسير النبي صلى الله عليه وسلم حين دفع من عرفة، فقال: " كان يسير العنق، فإذا وجد فجوة نص "...
عن أسامة بن زيد، قال: " أفاض رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه السكينة، وأمرهم بالسكينة "
عن خارجة بن الصلت، قال يحيى التميمي: عن عمه، أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم أقبل راجعا من عنده، فمر على قوم عندهم رجل مجنون موثق بالحديد، فق...
عن خارجة بن الصلت، عن عمه، قال: أقبلنا من عند النبي صلى الله عليه وسلم، فأتينا على حي من العرب، فقالوا: نبئنا أنكم جئتم من عند هذا الرجل بخير، فهل عند...
عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من حلف على يمين هو فيها فاجر ليقتطع بها مال امرئ مسلم، لقي الله وهو عليه غضبان " فقال الأشعث: في...
عن الأشعث بن قيس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يشكر الله من لا يشكر الناس "
عن الأشعث بن قيس، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد لا يرون أني أفضلهم، فقلت: يا رسول الله، إنا نزعم أنكم منا قال: " نحن بنو النضر بن كنان...
الأشعث بن قيس، قال: قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد كندة، فقال لي: " هل لك من ولد؟ " قلت: غلام ولد لي في مخرجي إليك من ابنة جمد، ولوددت...