21856- عن خزيمة بن ثابت الأنصاري،: أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر الاستطابة فقال: " ثلاثة أحجار ليس فيها رجيع "
صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لجهالة عمرو بن خزيمة المزني، وجاء مكانه في بعض الروايات: أبو خزيمة، وإنما هو عمرو بن خزيمة نفسه، مال إلى ذلك الحافظ المزي في "التحفة" ٣/١٢٥، وأكده الحافظ ابن حجر في "النكت الظراف"، وقد اختلف فيه على هشام بن عروة كما سيأتي بيانه.
محمد بن بشر: هو العبدي.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١/١٥٤ و١٥٦ و١٤/٢٢٣، والترمذي في "العلل = الكبير" ١/٩٦، والطبراني (٣٧٢٥) من طريق عبدة بن سليمان، والدارمي (٦٧١) من طريق علي بن مسهر، وأبو داود (٤١) ، ومن طريقه البيهقي ١/١٠٣ من طريق أبي معاوية محمد بن خازم الضرير، وابن ماجه (٣١٥) من طريق سفيان بن عيينة، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/١٢١ من طريق عبد الرحيم بن سليمان، خمستهم عن هشام بن عروة، بهذا الإسناد.
وذكر عمرو بن خزيمة عند بعضهم بكنيته: أبو خزيمة.
ووقع في مطبوعة الطبراني عند الحديث (٣٧٢٥) : عبدة بن سليمان بن عروة، وهو خطأ، صوابه: عبدة ابن سليمان، عن هشام بن عروة.
وتحرف اسم عبد الرحيم بن سليمان في مطبوعة الطحاوي إلى عبد الرحمن بن سليمان، وصوب من "إتحاف المهرة" ٤/٤٣١.
وسيأتي برقم (٢١٨٦١) عن وكيع بن الجراح، وبرقم (٢١٨٧٢) عن عبد الله ابن نمير، كلاهما عن هشام، به.
وقد اختلف فيه على هشام بن عروة، فروي عنه بإبهام شيخه، وسيأتي برقم (٢١٨٧٩) .
ورواه أبو معاوية الضرير، عن هشام بن عروة، عن عبد الرحمن بن سعد، عن عمرو بن خزيمة، به.
بزيادة عبد الرحمن بن سعد.
أخرجه الطبراني (٣٧٢٣) ، والبيهقي ١/١٠٣، والخطيب في "المتفق والمفترق" (٨٩٦) .
قال البخاري كما في "علل الترمذي" ١/٩٧: أبو معاوية أخطأ في هذا الحديث إذ زاد: عن عبد الرحمن بن سعد.
وروي عن هشام بن عروة على وجه آخر بجعل أبي وجزة مكان أبي خزيمة عمرو بن خزيمة، أخرجه الشافعي ١/٢٩، والحميدي (٤٣٢) ، والطبراني (٣٧٢٤) ، والبغوي (١٧٩) من طريق سفيان بن عيينة، عن هشام، عن أبي وجزة، عن عمارة بن خزيمة، به.
زاد الطبراني وحده بإثره: قيل لسفيان: إنهم يقولون: أبو خزيمة.
قال: لا، إنما هو أبو وجزة الشاعر.
قلنا: وقد جاء
الحديث عند ابن ماجه (٣١٥) من رواية سفيان بن عيينة، عن هشام، = وفيه: أبو خزيمة.
ولعله إنما أورده كذلك لأنه قرن روايته برواية وكيع، وذكره بلفظ رواية وكيع.
وروي عن هشام بن عروة، عن أبيه عروة بن الزبير، عن عمارة بن خزيمة، به.
بجعل عروة بن الزبير مكان عمرو بن خزيمة.
أخرجه الطبراني (٣٧٢٩) ، وراويه عن هشام هو إسماعيل بن عياش، وهو ضعيف في روايته عن غير الشاميين، وهشام بن عروة مدني.
وروي عن هشام بن عروة، عن عمرو بن خزيمة، عن أخيه عمير بن خزيمة.
ذكر هذه الرواية الحافظ ابن حجر في "النكت الظراف" ٣/١٢٦.
ووقع في المطبوع من "أسد الغابة" لابن الأثير ٢/١٣٣ من طريق عبد الله بن نمير، عن هشام بن عروة: حدثتني عمرة بنت خزيمة، عن عمارة بن خزيمة، به.
ولعله تحريف أو خطأ مطبعي، فإن رواية ابن نمير ستأتي برقم (٢١٨٧٢) ، وفيها: حدثني عمرو بن خزيمة، لا حدثتني عمرة بنت خزيمة.
وكذا هو في جميع المصادر التي خرجته من هذا الطريق.
وروي عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا.
وسيأتي في الرواية (٢١٨٧٩) .
قلنا: والقول الصواب من هذه الأقوال: قول من قال: عن هشام، عن عمرو بن خزيمة -وهو أبو خزيمة-، عن عمارة بن خزيمة، عن أبيه كما هي رواية المصنف هنا، قال ذلك علي ابن المديني والبخاري وأبو زرعة الرازي، وصوب البخاري أيضا حديث عروة المرسل.
انظر "سنن البيهقي" ١/١٠٣، و"علل الترمذي" ١/٩٧، و"علل ابن أبي حاتم" ١/٥٥.
وللحديث شاهد من حديث سلمان الفارسي عند مسلم (٢٦٢) ، وسيأتي ٥/٤٣٧.
ومن حديث ابن مسعود، وجابر بن عبد الله، ورويفع بن ثابت.
سلفت برقم (٤٠٥٣) و (١٥٢٩٦) و (١٦٩٩٥) .
ومن حديث عائشة سيأتي ٦/١٠٨.
= قال البغوي في "شرح السنة" ١/٣٦٥: الرجيع قد يكون الروث، سمي به لأنه رجع عن حاله الأولى بعد أن كان طعاما إلى غيرها، وقد يكون الحجر الذي استنجي به، رجع إليه فاستنجى به.
قلنا: وانظر النهي عن الاستنجاء بالروث في حديثي ابن مسعود وأبي هريرة السالفين برقم (٣٦٨٥) و (٧٣٦٨) .
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "ذكر الاستطابة": أي: الاستنجاء.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ خُزَيْمَةَ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ خُزَيْمَةَ عَنْ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ الْأَنْصَارِيِّ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرَ الِاسْتِطَابَةَ فَقَالَ ثَلَاثَةُ أَحْجَارٍ لَيْسَ فِيهَا رَجِيعٌ
عن خزيمة بن ثابت الأنصاري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " امسحوا على الخفاف ثلاثة أيام " ولو استزدناه لزادنا
عن عمارة بن خزيمة، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن الله لا يستحيي من الحق، لا تأتوا النساء في أدبارهن "
عن خزيمة بن ثابت: سألنا النبي صلى الله عليه وسلم عن المسح على الخفين، " فرخص للمسافر ثلاثة أيام ولياليهن، والمقيم يوما وليلة " قال عبد الله: قال أبي:...
عن أسامة بن زيد، قالوا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الطاعون رجز أو عذاب عذب به قوم، فإذا وقع بأرض وأنتم بها، فلا تخرجوا منها، وإذا سمعتم به بأ...
عن خزيمة بن ثابت، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الاستنجاء: " ثلاثة أحجار ليس فيها رجيع "
عن خزيمة بن ثابت، قال: " جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم للمسافر ثلاثا، وللمقيم يوما وليلة "
عن خزيمة بن ثابت: أنه رأى في منامه أنه يقبل النبي صلى الله عليه وسلم، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم، فأخبره بذلك، " فناوله النبي صلى الله عليه وسلم فق...
عن عمارة بن خزيمة بن ثابت، أن أباه، قال: رأيت في المنام كأني أسجد على جبهة النبي صلى الله عليه وسلم، فأخبرت بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: "...
عن خزيمة بن ثابت، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن الله لا يستحيي من الحق، لا تأتوا النساء في أدبارهن "...