حديث الرسول ﷺ English الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

سمع رسول الله ﷺ يقول من قاتل في سبيل الله من رجل مسلم فواق ناقته وجبت له الجنة - مسند أحمد

مسند أحمد | نتمة مسند الأنصار  حديث معاذ بن جبل (حديث رقم: 22014 )


22014- عن معاذ بن جبل، حدثهم أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من قاتل في سبيل الله من رجل مسلم فواق ناقة، وجبت له الجنة، ومن سأل الله القتل من عند نفسه صادقا ثم مات أو قتل فله أجر شهيد، ومن جرح جرحا في سبيل الله أو نكب نكبة، فإنها تجيء يوم القيامة كأغر ما كانت، لونها كالزعفران وريحها كالمسك، ومن جرح جرحا في سبيل الله، فعليه طابع الشهداء " قال أبي: وقال حجاج، وروح: كأعز.
وقال عبد الرزاق: كأغر " وهذا الصواب إن شاء الله "

أخرجه أحمد في مسنده


إسناده صحيح، رجاله ثقات، وما ذكره المزي من كون رواية سليمان ابن موسى عن مالك مرسلة مدفوع بتصريح سليمان بسماعه له من مالك بن يخامر عند غير واحد ممن خرج الحديث، وسليمان قد توبع، وابن جريج قد صرح أيضا بالسماع في بعض المصادر التي خرجته.
ورواية حجاج -وهو ابن محمد المصيصي- التي أشار إليها المصنف ستأتي في التخريج، ورواية روح ستأتي في "المسند" (٢٢١١٦) .
وهو في "مصنف" عبد الرزاق (٩٥٣٤) ، ومن طريقه أخرجه الطبراني ٢٠/ (٢٠٤) ، والبيهقي في "السنن" ٩/١٧٠.
= وأخرجه عبد بن حميد (١١٩) ، وابن ماجه (٢٧٩٢) ، والبيهقي في "الشعب" (٤٢٥٠) من طريق أبي عاصم النبيل، عن ابن جريج، به.
واقتصر ابن ماجه على أوله، وتحرف مالك بن يخامر عند البيهقي إلى مالك بن عامر.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" ٢٠/ (٢٠٥) ، وفي "الشاميين" (١٦٥١) من طريق شريح بن عبيد، وفي "الكبير" ٢٠/ (٢٠٧) من طريق جبير بن نفير، كلاهما عن مالك بن يخامر، به.
ولم يذكر الطبراني في "الشاميين" ولا في روايته الأولى من "الكبير" أول الحديث.
وأخرج رواية الحجاج بن محمد النسائي ٦/٢٥-٢٦، والشاشي (١٣٤٥) ، والبيهقي ٩/١٧٠ من طرق عنه، عن ابن جريج، به.
وأخرجه ابن حبان (٣١٨٥) ، والبيهقي ٩/١٧٠ من طريق إبراهيم بن محمد الفزاري أبو إسحاق، عن ابن جريج، عن سليمان بن موسى، عن عبد الله بن مالك بن يخامر، عن مالك، عن معاذ.
واقتصر ابن حبان على قصة: "من جرح جرحا في سبيل الله"، ورواية البيهقي دون أوله.
وسيأتي بالأرقام (٢٢٠٥٠) و (٢٢١١٠) .
وفي باب قوله: "من قاتل في سبيل الله فواق ناقة"، سلف عن أبي هريرة برقم (٩٧٦٢) .
وعن عمرو بن عبسة، سلف في "المسند" برقم (١٩٤٤٤) .
وفي باب قوله: "من سأل الله القتل من عند نفسه" عن سهل بن حنيف عند مسلم (١٩٠٩) ، وانظر تخريجه عند ابن حبان برقم (٣١٩٢) .
وعن أنس عند مسلم برقم (١٩٠٨) .
وفي باب قوله: "من جرح جرحا في سبيل الله"، سلف عن أبي هريرة برقم (٧٣٠٢) .
وانظر شواهده هناك.

شرح حديث ( سمع رسول الله ﷺ يقول من قاتل في سبيل الله من رجل مسلم فواق ناقته وجبت له الجنة)

حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي

قوله: "فواق ناقة": - بضم الفاء وفتحها -: قدر ما بين الحلبتين من الراحة؛ لأنها تحلب، ثم تترك سويعة ترضع الفصيل لتدر، ثم تحلب، وقيل: ما بين جر الضرع إلى جره مرة أخرى، ونصبه على الظرف بتقدير: وقت فواق ناقة، أي: وقتا مقدرا بذلك، أو على إجرائه مجرى المصدر، أي: قتالا قليلا.
"من عند نفسه ": من إخلاص قلبه صدقا.
"ثم مات ": كيفما كان، ولو على فراشه.
"جرح ": - على بناء المفعول - وكذا "نكب ".
وقوله: "نكبة": - بفتح النون - مثل العثرة تدمى الرجل فيها.
"كأغذ": - بإعجام الغين وتشديد الذال المعجمة -؛ من غذ العرق يغذ - بكسر الغين -: إذا سال ولم ينقطع.
"طابع ": - بفتح الباء وكسرها -: الخاتم يختم به على الشيء.


حديث من قاتل في سبيل الله من رجل مسلم فواق ناقة وجبت له الجنة ومن

الحديث بالسند الكامل مع التشكيل

‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏عَبْدُ الرَّزَّاقِ ‏ ‏أَنْبَأَنَا ‏ ‏ابْنُ جُرَيْجٍ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏سُلَيْمَانُ بْنُ مُوسَى ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏مَالِكُ بْنُ يَخَامِرَ ‏ ‏أَنَّ ‏ ‏مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ ‏ ‏حَدَّثَهُمْ أَنَّهُ ‏ ‏سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏يَقُولُ ‏ ‏مَنْ قَاتَلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ مِنْ رَجُلٍ مُسْلِمٍ ‏ ‏فُوَاقَ ‏ ‏نَاقَتِهِ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ وَمَنْ سَأَلَ اللَّهَ الْقَتْلَ مِنْ عِنْدِ نَفْسِهِ صَادِقًا ثُمَّ ‏ ‏مَاتَ أَوْ قُتِلَ فَلَهُ أَجْرُ شَهِيدٍ وَمَنْ جُرِحَ جُرْحًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ ‏ ‏نُكِبَ ‏ ‏نَكْبَةً ‏ ‏فَإِنَّهَا تَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ‏ ‏كَأَغَذِّ مَا كَانَتْ لَوْنُهَا كَالزَّعْفَرَانِ وَرِيحُهَا ‏ ‏كَالْمِسْكِ ‏ ‏وَمَنْ جُرِحَ جُرْحًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَعَلَيْهِ طَابَعُ الشُّهَدَاءِ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏أَبِي ‏ ‏و قَالَ ‏ ‏حَجَّاجٌ ‏ ‏وَرَوْحٌ ‏ ‏كَأَغَزِّ ‏ ‏وَقَالَ ‏ ‏عَبْدُ الرَّزَّاقِ ‏ ‏كَأَغَرِّ ‏ ‏وَهَذَا الصَّوَابُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ ‏

كتب الحديث النبوي الشريف

المزيد من أحاديث مسند أحمد

قضى الله ورسوله أن من رجع عن دينه فاقتلوه أو قال...

عن أبي بردة، قال: قدم على أبي موسى معاذ بن جبل، باليمن، فإذا رجل عنده، قال: ما هذا؟ قال: رجل كان يهوديا، فأسلم، ثم تهود، ونحن نريده على الإسلام منذ،...

قال رأس الأمر وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد

عن معاذ بن جبل، قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، فأصبحت يوما قريبا منه ونحن نسير، فقلت: يا نبي الله، أخبرني بعمل يدخلني الجنة، ويباعدني من...

إن تمام النعمة فوز من النار ودخول الجنة

عن معاذ بن جبل، قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم برجل وهو يقول: اللهم إني أسألك الصبر.<br> فقال: " قد سألت البلاء فسل الله العافية قال: ومر برجل يقول...

لست آخذ في أوقاص البقر شيئا

عن عمرو بن دينار، أن طاوسا، أخبره أن معاذ بن جبل قال: لست آخذ في أوقاص البقر شيئا حتى آتي رسول الله صلى الله عليه وسلم " فإن رسول الله صلى الله عليه...

أتي معاذ بوقص البقر والعسل فقال لم يأمرني النبي ﷺ...

عن طاوس، أتي معاذ، بوقص البقر والعسل، فقال: " لم يأمرني النبي صلى الله عليه وسلم فيهما بشيء " قال سفيان: " الأوقاص: ما دون الثلاثين "

صل الصلاة لوقتها واجعل ذلك معهم سبحة

عن عمرو بن ميمون الأودي، قال: قدم علينا معاذ بن جبل، اليمن رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم من السحر، رافعا صوته بالتكبير، أجش الصوت، فألقيت عليه محب...

استعيذوا بالله من طمع يهدي إلى طبع ومن طمع يهدي إ...

عن معاذ بن جبل، قال: قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: " استعيذوا بالله من طمع يهدي إلى طبع، ومن طمع يهدي إلى غير مطمع، ومن طمع حيث لا طمع "

تتجافى جنوبهم عن المضاجع

عن معاذ بن جبل، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: {تتجافى جنوبهم عن المضاجع} قال: " قيام العبد من الليل "

قال رسول الله ﷺ عمران بيت المقدس خراب يثرب وخراب ي...

عن معاذ بن جبل، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " عمران بيت المقدس خراب يثرب، وخراب يثرب خروج الملحمة، وخروج الملحمة فتح القسطنطينية، وفتح القس...