22042- عن معاذ بن جبل، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " الغزو غزوان: فأما من ابتغى وجه الله وأطاع الإمام وأنفق الكريمة، وياسر الشريك، واجتنب الفساد، فإن نومه ونبهه أجر كله، وأما من غزا فخرا ورياء وسمعة، وعصى الإمام، وأفسد في الأرض، فإنه لم يرجع بالكفاف "
إسناده ضعيف، بقية بن الوليد ليس بالقوي، وهو مدلس تدليس التسوية، ولا يقبل منه إلا أن يصرح بالسماع في جميع طبقات السند.
أبو بحرية: هو عبد الله بن قيس.
وأخرجه أبو داود (٢٥١٥) ، والطبراني في "الكبير" ٢٠/ (١٧٦) ، وفي "الشاميين" (١١٥٩) ، والحاكم ٢/٨٥، والبيهقي ٩/١٦٨ من طريق حيوة بن = شريح وحده، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطبراني في "الشاميين" (١١٥٩) من طريق يزيد بن عبد ربه وحده، به.
وأخرجه الدارمي (٢٤١٧) ، والنسائي في "المجتبى" ٦/٤٩-٥٠ و٧/١٥٥، وفي "الكبرى" (٨٧٣٠) ، وابن أبي عاصم في "الجهاد" (١٣٣) و (١٣٤) ، والشاشي في "مسنده" (١٣٩٤) ، والطبراني في "الكبير" ٢٠/ (١٧٦) ، وفي "الشاميين" (١١٥٩) ، وابن عدي ٢/٥١١، والبيهقي في "السنن" ٩/١٦٨، وفي "الشعب" (٤٢٦٥) ، وأبو نعيم في "الحلية" ٥/٢٢٠ من طرق عن بقية بن الوليد، به.
وأخرجه عبد بن حميد (١٠٩) عن يزيد بن هارون، عن بقية بن الوليد، عن بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن معاذ بن جبل.
بإسقاط أبي بحرية من الإسناد.
ورواه كذلك عبد الرحمن بن الحارث عن بقية، كما ذكر الدراقطني في "العلل" ٦/٨٤-٨٥، وهو مخالف لرواية العامة عن بقية، وقال: والقول قول ابن المبارك، يعني الموافق لرواية العامة.
وأخرجه مالك في "الموطأ" ٢/٤٦٦-٤٦٧ عن يحيى بن سعيد الأنصاري، عن معاذ موقوفا.
وهو منقطع، فإن يحيى بن سعيد لم يسمع من معاذ.
ويغني عنه حديث أبي موسى الأشعري السالف برقم (١٩٤٩٣) ، وفيه: "من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا، فهو في سبيل الله".
وانظر عنده أحاديث الباب.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "وأنفق الكريمة ": أي: الأموال العزيزة عليه.
"وياسر الشريك": أي: عامله باليسر والسهولة والمعاونة له.
"ونبهه": ظاهر " القاموس" أنه - بضم وسكون - بمعنى: القيام من النوم؛ وضبطه السيوطي في "حاشية أبي داود" - بفتح فسكون -.
"وسمعة": بضم فسكون -: هو مباشرة الفعل ليسمع الناس به.
"بالكفاف": - بالفتح -: ما كان على قدر الحاجة؛ والمراد " أن يرجع مثلما كان.
حَدَّثَنَا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ وَيَزِيدُ بْنُ عَبْدِ رَبِّهِ قَالَا ثَنَا بَقِيَّةُ وَهُوَ ابْنُ الْوَلِيدِ حَدَّثَنِي بَحِيرُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ عَنْ أَبِي بَحْرِيَّةَ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ الْغَزْوُ غَزْوَانِ فَأَمَّا مَنْ ابْتَغَى وَجْهَ اللَّهِ وَأَطَاعَ الْإِمَامَ وَأَنْفَقَ الْكَرِيمَةَ وَيَاسَرَ الشَّرِيكَ وَاجْتَنَبَ الْفَسَادَ فَإِنَّ نَوْمَهُ وَنُبْهَهُ أَجْرٌ كُلُّهُ وَأَمَّا مَنْ غَزَا فَخْرًا وَرِيَاءً وَسُمْعَةً وَعَصَى الْإِمَامَ وَأَفْسَدَ فِي الْأَرْضِ فَإِنَّهُ لَمْ يَرْجِعْ بِالْكَفَافِ
عن معاذ بن جبل، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن ليلة القدر فقال: " هي في العشر الأواخر أو في الخامسة أو في الثالثة "
عن معاذ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لن ينفع حذر من قدر، ولكن الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل، فعليكم بالدعاء عباد الله "
عن عبد الله بن قيس قال: سمعت معاذ بن جبل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الملحمة العظمى وفتح القسطنطينية وخروج الدجال في سبعة أشهر "
عن معاذ بن جبل، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا جاوز الختان الختان فقد وجب الغسل "
عن معاذ بن جبل، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " الجهاد عمود الإسلام، وذروة سنامه "
عن معاذ بن جبل، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ما من مسلم يبيت على ذكر الله طاهرا، فيتعار من الليل فيسأل الله خيرا من أمر الدنيا والآخرة إلا أ...
عن معاذ بن جبل، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " من قاتل في سبيل الله فواق ناقة وجبت له الجنة " وفواق ناقة: قدر ما تدر لبنها لمن حلبها
عن معاذ بن جبل، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ذروة سنام الإسلام الجهاد في سبيل الله "
عن معاذ بن جبل قال: لما بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن خرج معه رسول الله صلى الله عليه وسلم يوصيه ومعاذ راكب ورسول الله صلى الله عليه وسل...