22177- عن شيخا من أهل دمشق، أنه سمع أبا أمامة الباهلي يقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل في الصلاة من الليل كبر ثلاثا، وسبح ثلاثا، وهلل ثلاثا، ثم يقول: " اللهم إني أعوذ بك من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه وشركه "
حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لإبهام الراوي له عن أبي أمامة، وقوله: "وشركه" غير محفوظ في هذا الحديث، والمحفوظ: "ونفثه" كما هي رواية شريك بن عبد الله النخعي عن يعلى بن عطاء الآتية برقم (٢٢١٧٩) ، وبها جاءت الشواهد.
بهز: هو ابن أسد العمي.
وهذا الحديث قد تفرد به الإمام أحمد عن أبي أمامة فيما نعلم.
وفي الباب عن جبير بن مطعم، سلف في مسنده رقم (١٦٧٣٩) ، ولفظه: سمعت النبي يقول في التطوع: "الله أكبر كبيرا -ثلاث مرار-، والحمد لله كثيرا -ثلاث مرار-، وسبحان الله بكرة وأصيلا -ثلاث مرار-، اللهم إني أعوذ بك من الشيطان الرجيم، من همزه ونفثه ونفخه".
قلت: يا رسول الله، ما همزه ونفثه ونفخه؟ قال: "أما همزه: فالموتة التي تأخذ ابن آدم، وأما نفخه:
الكبر، ونفثه: الشعر" وإسناده ضعيف.
وعن أبي سعيد الخدري، سلف في مسنده برقم (١١٤٧٣) ، ولفظه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل واستفتح صلاته وكبر، قال: سبحانك اللهم = وبحمدك، تبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك" ثم يقول: "لا إله إلا الله" ثلاثا، ثم يقول: "أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه".
وإسناده قد تكلم فيه.
وعن علي بن أبي طالب، سلف برقم (٣٨٢٨) ، ولفظه: أن النبي كان يتعوذ من الشيطان: من همزه، ونفثه، ونفخه.
قال: همزه: الموتة، ونفثه: الشعر، ونفخه: الكبرياء.
وإسناده محتمل للتحسين.
وعن ابن عمر، سلف برقم (٤٦٢٧) ، ولفظه: بينا نحن نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال رجل في القوم: الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، وسبحان الله بكرة وأصيلا، فقال رسول الله: "من القائل كذا وكذا؟ " فقال رجل من القوم: أنا يا رسول الله، قال: "عجبت لها، فتحت لها أبواب السماء" قال ابن عمر: فما تركتهن منذ سمعت رسول الله يقول ذلك.
وعن عائشة، سيأتي في مسندها برقم (٢٥١٠٢) ، ولفظه: أن ربيعة الجرشي قال: ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ إذا قام يصلي من الليل، وبم كان يستفتح؟ قالت: كان يكبر عشرا، ويحمد عشرا، ويسبح عشرا، ويهلل عشرا، ويستغفر الله عشرا، ويقول: "اللهم اغفر لي واهدني وارزقني" عشرا، ويقول: "اللهم إني أعوذ بك من الضيق يوم الحساب" عشرا.
وهو حديث صحيح.
وعن الحسن البصري مرسلا عند عبد الرزاق (٢٥٧٢) و (٢٥٨٠) ، ولفظه: أن رسول الله كان إذا قام من الليل كبر ثلاثا، وسبح ثلاثا، وهلل ثلاثا، ثم يقول: "اللهم إني أعوذ بك من الشيطان من همزه، ونفثه، ونفخه" قالوا: ما أكثر ما تستعيذ من هذا! قال: "أما همزه: فالجنون، وأما نفثه: فالشعر، وأما نفخه: فالكبر".
وإسناده إلى الحسن البصري صحيح.
وقد سلف شرح ألفاظ الحديث عند حديث ابن مسعود (٣٨٢٨) .
وقوله: "وشركه" قال السندي: بكسر فسكون، أي: ما يوسوس به من الإشراك بالله تعالى، وروي بفتحتين، أي: مصائده ومكايده.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "من همزه ونفخه": كل منهما - بفتح فسكون -، قيل: والهمز أصله: النخس والدفع، والمراد به: الصرع الذي يعتري الإنسان، فإذا أفاق، عاد إليه كمال العقل؛ كالسكران، وقيل: خنق الشيطان، وقيل: هو الجنون، وجاء أن نفخه: الكبر، وهو التكبر، وهو أن يصير الإنسان كبيرا معظما عند نفسه، ولا حقيقة له إلا مثل أن الشيطان نفخ فيه فانتفخ، فرأى انتفاخه مما يستحق به التعظيم، مع أنه على العكس.
"وشركه": - بكسر فسكون - أي: ما يوسوس به من الإشراك بالله تعالى، وروي - بفتحتين - أي: مصائده ومكائده.
حَدَّثَنَا بَهْزٌ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ أَخْبَرَنَا يَعْلَى بْنُ عَطَاءٍ أَنَّهُ سَمِعَ شَيْخًا مِنْ أَهْلِ دِمَشْقَ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا أُمَامَةَ الْبَاهِلِيَّ يَقُولُ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ فِي الصَّلَاةِ مِنْ اللَّيْلِ كَبَّرَ ثَلَاثًا وَسَبَّحَ ثَلَاثًا وَهَلَّلَ ثَلَاثًا ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ مِنْ هَمْزِهِ وَنَفْخِهِ وَشِرْكِهِ
عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " خمس بخ بخ: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، والولد الصالح يموت للرجل فيحتسب...
عن رجل حدثه أنه، سمع أبا أمامة الباهلي يقول: كان نبي الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة كبر ثلاث مرات، ثم قال: " لا إله إلا الله "، ثلاث مرات،...
عن عبد الرحمن من أهل حمص من بني العداء من كندة قال: سمعت أبا أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: في رجل توفي وترك دينارا أو دينارين، يعني: قا...
عن أبي أمامة قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متوكئ على عصا فقمنا إليه فقال: " لا تقوموا كما تقوم الأعاجم يعظم بعضها بعضا ".<br> قال: ف...
عن معمر قال: سمعت أبا غالب يقول: لما أتي برءوس الأزارقة فنصبت على درج دمشق، جاء أبو أمامة فلما رآهم دمعت عيناه فقال: " كلاب النار، ثلاث مرات، هؤلاء ش...
عن أبي أمامة قال: " ما كان يفضل على أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم خبز الشعير "
عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لأن أذكر الله تعالى من طلوع الشمس أكبر وأهلل وأسبح، أحب إلي من أن أعتق أربعا من ولد إسماعيل، ولأ...
عن أبي أمامة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " تدنو الشمس يوم القيامة على قدر ميل، ويزاد في حرها كذا وكذا يغلي منها الهام كما تغلي القدور يعرقون...
عن أبي أمامة قال: لما وضعت أم كلثوم ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في القبر.<br> قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " {منها خلقناكم وفيها نعيدكم، وم...