22321- عن أبي أمامة، أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الصدقة أفضل؟ قال: " ظل فسطاط في سبيل الله أو خدمة خادم في سبيل الله، أو طروقة فحل في سبيل الله " آخر حديث أبي أمامة الباهلي
حديث حسن، وهذا إسناد ضعيف جدا، مطرح بن يزيد الكناني وعبيد الله بن زحر ضعيفان، وعلي بن يزيد -وهو الألهاني- متروك.
واختلف على القاسم -وهو ابن عبد الرحمن الدمشقي- في صحابي الحديث كما يأتي، وهذا اختلاف لا يضر.
فأخرجه الترمذي (١٦٢٧) ، والطبراني في "الكبير" (٧٩١٦) من طريق الوليد بن جميل، عن القاسم، بهذا الإسناد.
وروايتهما دون قصة السائل.
وعند الترمذي: "ومنيحة خادم" بدل قوله: "أو خدمة خادم" وليس هذا الحرف في رواية الطبراني.
وإسناده حسن.
وأخرجه الترمذي (١٦٢٦) ، والطبراني في "الكبير" ١٧/ (٢٥٥) ، والحاكم ٢/٩٠-٩١ من طريق كثير بن الحارث، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن عدي بن حاتم.
وإسناده حسن أيضا.
وفي الباب عن عمر بن الخطاب سلف برقم (١٢٦) ولفظه: "من أظل = رأس غاز، أظله الله يوم القيامة، ومن جهز غازيا حتى يستقل، كان له مثل أجره .
".
وعن جابر بن عبد الله ضمن حديث سلف برقم (١٤٤٤٢) ولفظه: قال رجل: يا رسول الله، ما حق الإبل؟ قال: "حلبها على الماء، وإعارة دلوها، وإعارة فحلها، ومنيحتها، وحمل عليها في سبيل الله".
قوله: "ظل فسطاط" قال السندي: بأن يعطي خيمة في سبيل الله يستظل بها المجاهدون، أو يضرب خيمة ويجمع المجاهدين في ظلها.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "ظل فسطاط": بأن يعطي خيمة في سبيل الله يستظل بها المجاهدون، أو يضرب خيمة ويجمع المجاهدين في ظلها.
قَالَ عَبْد اللَّهِ وَجَدْتُ فِي كِتَابِ أَبِي بِخَطِّ يَدِهِ وَأَظُنُّ أَنِّي قَدْ سَمِعْتُهُ أَنَا مِنْ الْحَكَمِ حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ مُطَّرِحِ بْنِ يَزِيدَ الْكِنَانِيِّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زَحْرٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ عَنْ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّ الصَّدَقَةِ أَفْضَلُ قَالَ ظِلُّ فُسْطَاطٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ خِدْمَةُ خَادِمٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ طَرُوقَةُ فَحْلٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ آخِرُ حَدِيثِ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ
عن أبي أمامة ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من اقتطع حق امرئ مسلم بيمينه فقد أوجب الله له بها النار، وحرم عليه الجنة ". فقال له رجل: وإن كان شيئ...
عن أبي أمامة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " البذاذة من الإيمان "
أبو صخر، أنه سمع مكحولا يقول: حدثني أبو هند الداري، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من قام مقام رياء وسمعة راءى الله به يوم القيامة وسمع...
عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " سيفتح عليكم الشام وإن بها مكانا يقال له الغوطة، يعني دمشق، من خير منازل ا...
عن عبد الله بن السعدي، رجل من بني مالك بن حسل ، أنه قدم على النبي صلى الله عليه وسلم في ناس من أصحابه فقالوا له: احفظ رحالنا.<br> ثم تدخل وكان أصغر ا...
عن عجوز من بني نمير، أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي بالناس، ووجهه إلى البيت قالت: فحفظت منه: " رب اغفر لي خطاياي وجهلي "
عن المرأة من المبايعات أنها قالت: جاءنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه أصحابه في بني سلمة فقربنا إليه طعاما فأكل ومعه أصحابه، ثم قربنا إليه وضوءا ف...
عن سليمان بن عمرو بن الأحوص، عن أمه، أنها شهدت النبي صلى الله عليه وسلم عند جمرة العقبة والناس يرمون فقال: " يا أيها الناس لا تقتلوا، أو لا تهلكوا، أن...
عن عبد الله بن القاسم قال: حدثتني جارة للنبي صلى الله عليه وسلم: أنها كانت تسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عند طلوع الفجر: " اللهم إني أعوذ بك...