2991- عن عامر الشعبي، قال: «كان للنبي صلى الله عليه وسلم سهم يدعى الصفي، إن شاء عبدا، وإن شاء أمة، وإن شاء فرسا يختاره قبل الخمس»
رجاله ثقات، لكنه مرسل، عامر الشعبي: هو ابن شراحيل، ومطرف: هو ابن طريف، وسفيان: هو ابن سعيد الثوري، ومحمد بن كثير: هو العبدي.
وأخرجه عبد الرزاق (٩٤٨٥)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٣/ ٣٠٢، واليهقي ٦/ ٣٠٤، وابن عبد البر في "التمهيد" ٢٠/ ٤٤ من طريق سفيان الثوري، به.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٢/ ٤٣٣ عن محمد بن حجاج، وسعيد بن منصور (٢٦٧٣) عن هشيم بن بشير، والنسائى (٤١٤٥) من طريق أبي إسحاق الفزاري، ثلاثتهم عن مطرف بن طريف، قال: سئل الشعبي عن سهم النبي - صلى الله عليه وسلم - وصفيه، فقال: أما سهم النبي - صلى الله عليه وسلم - فكسهم رجل من المسلمين، وأما سهم الصفي فغرة تختار من أي شيء شاء.
لفظ النسائي.
وأخرج سعيد بن منصور (٢٦٧٤) عن سفيان الثوري، عن مطرف، عن الشعبي قال: سئل عن الصفي، قال: هو علو (أي رفيع نفيس كاليلق) من المال يتخيره رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( يُدْعَى ) : بِصِيغَةِ الْمَجْهُول وَالضَّمِير لِلسَّهْمِ ( الصَّفِيّ ) بِالنَّصْبِ وَالْمَعْنَى يُسَمَّى ذَلِكَ السَّهْم بِاسْمِ الصَّفِيّ ( إِنْ شَاءَ ) أَيْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : هَذَا مُرْسَل اِنْتَهَى.
وَفِي النَّيْل رِجَاله ثِقَات.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنْ مُطَرِّفٍ عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ قَالَ كَانَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَهْمٌ يُدْعَى الصَّفِيَّ إِنْ شَاءَ عَبْدًا وَإِنْ شَاءَ أَمَةً وَإِنْ شَاءَ فَرَسًا يَخْتَارُهُ قَبْلَ الْخُمُسِ
عن عائشة رضي الله عنها، قال: سألتها عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: «ما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم العشاء قط فدخل علي إلا صلى أربع...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله، فإذا قالوها منعوا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها...
عن أنس بن مالك، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «لا يبيع حاضر لباد وإن كان أخاه، أو أباه»، قال أبو داود: سمعت حفص بن عمر، يقول: حدثنا أبو هلال: حدثن...
عبد الله بن عباس قال: أصاب رجلا جرح في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم احتلم فأمر بالاغتسال فاغتسل فمات، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فق...
عن مالك، قال هشام: " العرق الظالم: أن يغرس الرجل في أرض غيره، فيستحقها بذلك " قال مالك: «والعرق الظالم كل ما أخذ واحتفر وغرس بغير حق»
عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبيه، قال: صليت إلى جنب رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاة تطوع، فسمعته يقول: «أعوذ بالله من النار، ويل لأهل النار»
عن جابر بن سمرة، قال: «كان بلال يؤذن، ثم يمهل فإذا رأى النبي صلى الله عليه وسلم قد خرج أقام الصلاة»
عن عائشة، أن سهلة بنت سهيل «استحيضت فأتت النبي صلى الله عليه وسلم، فأمرها أن تغتسل عند كل صلاة» فلما جهدها ذلك «أمرها أن تجمع بين الظهر والعصر بغسل، و...
عن أبي وهب الجشمي، وكانت له صحبة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عليكم بكل كميت أغر محجل أو أشقر أغر محجل، أو أدهم أغر محجل» (1) 2544- عن أبي...