2992- حدثنا ابن عون، قال: سألت محمدا، عن سهم النبي صلى الله عليه وسلم والصفي؟ قال: «كان يضرب له بسهم مع المسلمين، وإن لم يشهد والصفي يؤخذ له رأس من الخمس قبل كل شيء»
رجاله ثقات، ولكنه مرسل.
محمد: هو ابن سيرين، وابن عون: هو عبد الله، وأزهر: هو ابن سعد السمان الباهلي، وأبو عاصم: هو الضحاك بن مخلد.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٢/ ٤٣٤، والبيهقي ٦/ ٣٠٤، وابن عبد البر في "التمهيد" ٢٠/ ٤٤ من طريق عبد الله بن عون، به.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٢/ ٤٣٢ من طريق أشعث بن سوار، عن محمد بن سيرين.
وأخرجه سعيد بن منصور (٢٦٧٩) من طريق أشعث بن سوار، عن محمد بن سيرين قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يضرب له سهم من الغنائم شهد أو غاب.
قال الخطابي: الصفي: هو ما يصطفيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من عرض الغنيمة من شيء قبل أن يخمس: عبد، أو جارية أو فرس أو سيف أو غيرها، وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - مخصوصا بذلك مع الخمس الذي له خاصة.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( سَأَلْت مُحَمَّدًا ) : أَيْ اِبْن سِيرِينَ ( وَإِنْ لَمْ يَشْهَد ) أَيْ وَإِنْ لَمْ يَحْضُر الْوَقْعَة ( رَأْس ) أَيْ عَبْد أَوْ أَمَة أَوْ فَرَس كَمَا فِي الْحَدِيث السَّابِق ( مِنْ الْخُمُس ) ظَاهِر , أَنَّ الصَّفِيّ , يَكُون مِنْ الْخُمُس , وَظَاهِره مَا سَبَقَ أَنَّهُ مِنْ تَمَام الْغَنِيمَة قَبْل الْخُمُس إِلَّا أَنْ يُقَال مَعْنَى قَبْل الْخُمُس قَبْل أَنْ يَقْسِم الْخُمُس فَيُرْجَع إِلَى هَذَا الْحَدِيث كَذَا فِي فَتْح الْوَدُود.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَهَذَا أَيْضًا مُرْسَل اِنْتَهَى.
وَفِي النَّيْل رِجَاله ثِقَات.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ وَأَزْهَرُ قَالَا حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ قَالَ سَأَلْتُ مُحَمَّدًا عَنْ سَهْمِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالصَّفِيِّ قَالَ كَانَ يُضْرَبُ لَهُ بِسَهْمٍ مَعَ الْمُسْلِمِينَ وَإِنْ لَمْ يَشْهَدْ وَالصَّفِيُّ يُؤْخَذُ لَهُ رَأْسٌ مِنْ الْخُمُسِ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ
عن قتادة، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا غزا كان له سهم صاف، يأخذه من حيث شاءه، فكانت صفية من ذلك السهم، وكان إذا لم يغز بنفسه ضرب له بسه...
عن عائشة، قالت: «كانت صفية من الصفي»
عن أنس بن مالك، قال: قدمنا خيبر، فلما فتح الله تعالى الحصن، ذكر له جمال صفية بنت حيي، وقد قتل زوجها، وكانت عروسا، «فاصطفاها رسول الله صلى الله عليه و...
عن أنس بن مالك، قال: «صارت صفية لدحية الكلبي، ثم صارت لرسول الله صلى الله عليه وسلم»
عن أنس، قال: " وقع في سهم دحية جارية جميلة، فاشتراها رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبعة أرؤس، ثم دفعها إلى أم سليم تصنعها، وتهيئها - قال حماد: وأحسبه...
عن أنس، قال: جمع السبي - يعني بخيبر - فجاء دحية فقال: يا رسول الله، أعطني جارية من السبي، قال: «اذهب فخذ جارية»، فأخذ صفية بنت حيي، فجاء رجل إلى النبي...
عن يزيد بن عبد الله، قال: كنا بالمربد، فجاء رجل أشعث الرأس بيده قطعة أديم أحمر، فقلنا: كأنك من أهل البادية؟ فقال: أجل، قلنا: ناولنا هذه القطعة الأديم...
عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك، عن أبيه، وكان أحد الثلاثة الذين تيب عليهم، وكان كعب بن الأشرف يهجو النبي صلى الله عليه وسلم، ويحرض عليه كفار...
عن ابن عباس، قال: لما أصاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قريشا يوم بدر، وقدم المدينة جمع اليهود في سوق بني قينقاع فقال: «يا معشر يهود، أسلموا قبل أن يص...