22561- عن أبي قتادة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " خير الخيل الأدهم، الأقرح، الأرثم المحجل ثلاث ، مطلق اليمين، فإن لم يكن أدهم، فكميت على هذه الشية "
حديث حسن، عبد الله بن لهيعة -وإن كان سيىء الحفظ- قد رواه عنه ابن المبارك، وروايته عنه مقبولة عند بعض أهل العلم، ثم إن ابن لهيعة قد توبع، وباقي رجال الإسناد ثقات رجال الصحيح.
وأخرجه الدارمي (٢٤٢٨) من طريق الوليد بن مسلم، والطيالسي (٦٠٤) ، والترمذي (١٦٩٦) من طريق عبد الله بن المبارك، كلاهما عن عبد الله بن لهيعة، بهذا الإسناد.
وسقط من إسناد الطيالسي يزيد بن أبي حبيب.
وأخرجه ابن ماجه (٢٧٨٩) ، والترمذي (١٦٩٧) ، والرامهرمزي في "الأمثال" (١٢٣) ، والحاكم ٢/٩٢، والبيهقي ٦/٣٣٠ من طريق يحيى بن أيوب، عن يزيد بن أبي حبيب، به.
وأخرجه ابن حبان (٤٦٧٦) من طريق يحيى ين أيوب، عن يزيد بن أبي = حبيب، عن علي بن رباح، عن عقبة بن عامر أو أبي قتادة.
ووقع عنده وحده أن قوله: "فإن لم يكن أدهم فكميت .
إلخ" من قول يزيد بن أبي حبيب.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" ١٧/ (٨٠٩) ، والحاكم ٢/٩٢، والبيهقي ٦/٣٣٠ من طريق عبيد بن الصباح، عن موسى بن علي بن رباح، عن أبيه، عن عقبة بن عامر، مرفوعا بلفظ: "إذا أردت أن تغزو، فاشتر فرسا أغر محجلا، مطلق اليمنى، فإنك تسلم وتغنم".
قلنا: وعبيد بن الصباح ضعيف.
وأخرجه مرسلا ابن أبي شيبة ١٢/٢٢٤-٢٢٥ عن الفضل بن دكين، عن موسى بن علي، قال: سمعت أبي يحدث أن رجلا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إني أريد أن أقيد أو ابتاع فرسا .
فذكره نحوه مختصرا.
ورجح أبو حاتم كما في "العلل" لابنه ١/٣٠٤ هذه الرواية المرسلة في حديث موسى بن علي.
وفي الباب عن أبي وهب الجشمي، سلف برقم (١٩٠٣٢) ، وإسناده ضعيف.
قال السندي: قوله: "الأدهم"، أي: الأسود.
"الأقرح": هو ما كان في جبهته قرحة -بالضم- وهو بياض يسير دون الغرة.
"الأرثم" براء ومثلثة: هو الذي أنفه أبيض وشفته العليا.
"المحجل" اسم مفعول من التحجيل بتقديم المهملة على الجيم: هو الذي في قوائمه بياض.
"مطلق اليمين" أي: مطلقها ليس فيها تحجيل.
"فكميت" بضم الكاف مصغر: هو الذي لونه بين السواد والحمرة، يستوي فيه المذكر والمؤنث.
"على هذه الشية" بكسر الشين: هو اللون المخالف لغالب اللون.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "الأدهم": أي: الأسود.
"الأقرح": هو ما كان في جبهته قرحة - بالضم -، وهو بياض يسير دون الغرة.
"الأرثم: - براء ومثلثة - هو الذي أنفه أبيض وشفته العليا.
"المحجل": اسم مفعول من التحجيل - بتقديم المهملة على الجيم -، وهو الذي في قوائمه بياض.
"مطلق اليمين": أي: مطلقها، ليس فيها تحجيل.
"فكميت": - بضم الكاف، مصغر -: هو الذي لونه بين السواد والحمرة، يستوي فيه المذكر والمؤنث.
"على هذه الشية": - بكسر الشين -: هو اللون المخالف لغالب اللون
حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ مُوسَى حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ وَيَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ أَخْبَرَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ قَالَ حَسَنٌ فِي حَدِيثِهِ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبَاحٍ عَنْ أَبِي قَتَادَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ خَيْرُ الْخَيْلِ الْأَدْهَمُ الْأَقْرَحُ الْأَرْثَمُ مُحَجَّلُ الثَّلَاثِ مُطْلَقُ الْيَمِينِ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ أَدْهَمَ فَكُمَيْتٌ عَلَى هَذِهِ الشِّيَةِ
عن ابن أبي قتادة، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من قعد على فراش مغيبة بعث له يوم القيامة ثعبان "
عن عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يصلي بنا فيقرأ في العصر والظهر في الركعتين الأوليين بسورتين وأم الكتاب، وك...
عن عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن الرؤيا الصالحة من الله، والحلم من الشيطان، فإذا حلم أحدكم حلما يخافه فليبصق ع...
عن عبد الله بن أبي قتادة الأنصاري، حدثني أبي أنه: سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إذا بال أحدكم فلا يمس ذكره بيمينه، ولا يستنجي بيمينه، ولا ي...
عن خالد بن سمير قال: قدم علينا عبد الله بن رباح الأنصاري وكانت الأنصار تفقهه فأتيته، وهو في حواء شريك بن الأعور الشارع على المربد، وقد اجتمع عليه ناس...
عن نافع مولى أبي قتادة الأنصاري، عن أبي قتادة، أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كان ببعض طريق مكة تخلف مع أصحاب له محرمين، وهو غير محرم...
عن عبد الله بن أبي قتادة قال: أحرم رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الحديبية، ولم يحرم أبو قتادة قال: وحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم أن عدوا بغيقة...
عن عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم: " " يقرأ بنا في الركعتين الأوليين من صلاة الظهر، ويسمعنا الآية أحيانا، ويطول...
عن أبي قتادة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إياكم وكثرة الحلف في البيع؛ فإنه ينفق، ثم يمحق "