22662-
عن صفوان بن المعطل قال: خرجنا حجاجا، فلما كنا بالعرج إذا نحن بحية تضطرب، فلم تلبث أن ماتت، فأخرج لها رجل خرقة من عيبته فلفها فيها، ودفنها وخذ لها في الأرض، فلما أتينا مكة، فإنا لبالمسجد الحرام إذ وقف علينا شخص فقال: أيكم صاحب عمرو بن جابر؟ قلنا: ما نعرفه.
قال: أيكم صاحب الجان؟ قالوا: هذا.
قال: أما إنه جزاك الله خيرا.
أما إنه قد كان من آخر التسعة موتا الذين أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يستمعون القرآن "
إسناده ضعيف جدا، عمر بن نبهان -وهو العبدي- ضعيف، وسلام أبو عيسى مجهول.
أبو قتيبة: هو سلم بن قتيبة الشعيري.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٧٣٤٥) من طريق أبي حفص عمرو بن علي بهذا الإسناد.
وأخرجه الحاكم ٣/٥١٩ من طريق أبي هريرة محمد بن فراس الصيرفي، عن سلم بن قتيبة، به.
قوله: "وخد لها" قال السندي: بإعجام وتشديد دال، أي: حفر.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "وخد لها في الأرض": - بإعجام وتشديد دال - أي: حفر.
وفي "التعجيل": قال عبد الله بن أحمد: حدثنا عمرو بن علي إلى آخر الحديث، قلت: وهذا إن كان محفوظا، فهو رجل آخر وافق اسم صفوان بن المعطل واسم أبيه؛ لأن من يستشهد في خلافة عمر لا يلحقه سلام أبو عيسى حتى يحدثه، ثم رأيت في سنة قتله خلافا، وأنه عاش إلى خلافة معاوية، فاستشهد بالروم سنة ثمان وخمسين، أو سنة ستين، فعلى هذا، فسماع من تقدم ذكره عنه ممكن، لكن يشكل عليه قول عائشة: إنه قتل شهيدا؛ فإن ذلك يقتضي تقدم موته عليها، وهي لم تبق إلى العصر المذكور.
حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عَمْرُو بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَحْرِ بْنِ كَثِيرٍ السَّقَّاءُ حَدَّثَنَا أَبُو قُتَيْبَةَ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ نَبْهَانَ حَدَّثَنَا سَلَّامٌ أَبُو عِيسَى حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ الْمُعَطَّلِ قَالَ خَرَجْنَا حُجَّاجًا فَلَمَّا كُنَّا بِالْعَرْجِ إِذَا نَحْنُ بِحَيَّةٍ تَضْطَرِبُ فَلَمْ تَلْبَثْ أَنْ مَاتَتْ فَأَخْرَجَ لَهَا رَجُلٌ خِرْقَةً مِنْ عَيْبَتِهِ فَلَفَّهَا فِيهَا وَدَفَنَهَا وَخَذَّ لَهَا فِي الْأَرْضِ فَلَمَّا أَتَيْنَا مَكَّةَ فَإِنَّا لَبِالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِذْ وَقَفَ عَلَيْنَا شَخْصٌ فَقَالَ أَيُّكُمْ صَاحِبُ عَمْرِو بْنِ جَابِرٍ قُلْنَا مَا نَعْرِفُهُ قَالَ أَيُّكُمْ صَاحِبُ الْجَانِّ قَالُوا هَذَا قَالَ أَمَا إِنَّهُ جَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا أَمَا إِنَّهُ قَدْ كَانَ مِنْ آخِرِ التِّسْعَةِ مَوْتًا الَّذِينَ أَتَوْا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ
عن صفوان بن المعطل السلمي قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فرمقت صلاته ليلة " فصلى العشاء الآخرة، ثم نام فلما كان نصف الليل استيقظ فتلا...
عن معاذ بن عبد الله بن خبيب، عن أبيه قال: أصابنا طش وظلمة، فانتظرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي لنا، فخرج فأخذ بيدي فقال: " قل ".<br> فسكت.<br>...
عن الحارث بن أقيش قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما من مسلمين يموت لهما أربعة أولاد إلا أدخلهما الله الجنة ".<br> قالوا: يا رسول الله، وثلاث...
عن عبادة بن الصامت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " خذوا عني.<br> خذوا عني قد جعل الله لهن سبيلا البكر بالبكر جلد مائة ونفي سنة، والثيب بالثيب...
عن عبادة بن الصامت، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " التمسوها في تاسعة وسابعة وخامسة " يعني: ليلة القدر
عن أبي أسماء، قال قال: عبادة بن الصامت: أخذ علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم كما أخذ على النساء ستا: " أن لا تشركوا بالله شيئا، ولا تسرقوا، ولا تزن...
عن عبادة بن الصامت قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأ، فثقلت عليه القراءة، فلما فرغ قال: " تقرءون؟ " قلنا: نعم.<br> يا رسول الله.<br> قال:...
عن عبادة بن الصامت قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو يريد أن يخبرنا بليلة القدر فتلاحى رجلان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " خرجت...
عن عبادة بن الصامت، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من تعار من الليل فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء...