حديث الرسول ﷺ English الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

قال رسول الله ﷺ خذوا عني خذوا عني قد جعل الله لهن سبيلا البكر بالبكر جلد مائة ونفي سنة والثيب بالثيب جلد مائة والرجم - مسند أحمد

مسند أحمد | تتمة مسند الأنصار حديث عبادة بن الصامت (حديث رقم: 22666 )


22666- عن عبادة بن الصامت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " خذوا عني.
خذوا عني قد جعل الله لهن سبيلا البكر بالبكر جلد مائة ونفي سنة، والثيب بالثيب جلد مائة والرجم "

أخرجه أحمد في مسنده


إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير حطان بن عبد الله الرقاشي فمن رجال مسلم.
هشيم: هو ابن بشير، ومنصور: هو ابن زاذان، والحسن: هو ابن أبي الحسن البصري.
وأخرجه الدارمي (٢٣٢٨) ، ومسلم (١٦٩٠) (١٢) ، وأبو داود (٤٤١٦) ، والترمذي (١٤٣٤) ، والنسائي في "الكبرى" (٧١٤٤) ، وابن الجارود (٨١٠) ، وأبو عوانة (٦٢٤٨) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٣/١٣٨، وفي "شرح مشكل الآثار" (٢٤٢) ، وابن حبان (٤٤٢٥) و (٤٤٢٦) ، والطبراني في "الأوسط" (١١٦٢) ، والبيهقي ٨/٢٢١-٢٢٢ من طريق هشيم بن بشير، بهذا الإسناد.
وقال الترمذي: حديث صحيح.
وأخرجه أبو عوانة (٦٢٥٤) ، والشاشي في "مسنده" (١٣٢٣) و (١٣٢٥) ، = والطبراني في "الأوسط" (٢٠٢٣) من طريق ميمون بن موسى المرئي، عن الحسن البصري، به.
وأخرجه عبد الرزاق (١٣٣٥٩) عن عبد الله بن محرر، عن حطان بن عبد الله، به.
قلنا: عبد الله بن محرر -وهو الجزري- متروك.
وسيأتي بالأرقام (٢٢٧٠٣) و (٢٢٧١٥) و (٢٢٧٣٠) و (٢٢٧٣١) و (٢٢٧٣٤) و (٢٢٧٨٠) ، وهذا الأخير عن الحسن عن عبادة.
وأخرجه أبو داود (٤٤١٧) من طريق الفضل بن دلهم، عن الحسن، عن سلمة ابن المحبق، عن عبادة.
وفيه قصة.
وقال أبو داود بإثره: روى وكيع أول هذا الحديث عن الفضل بن دلهم عن الحسن عن قبيصة بن حريث عن سلمة بن المحبق: عن النبي صلى الله عليه وسلم [كما سلف برقم (١٥٩١٠) ] وإنما هذا إسناد حديث ابن المحبق أن رجلا وقع على جارية امرأته.
ثم قال: الفضل بن دلهم ليس بالحافظ، كان قصابا بواسط.
وضعفه أيضا ابن معين وغيره.
وفي الباب عن أبي هريرة وزيد بن خالد الجهني، سلف برقم (١٧٠٣٨) .
قوله: "البكر بالبكر" أي: حد زنى البكر بالبكر جلد مئة، لكل واحد، وكذا ما بعده، وليس هو على سبيل الاشتراط بل حد البكر الجلد والتغريب سواء زنى ببكر أم بثيب، وحد الثيب الرجم سواء زنى بثيب أم بكر.
قال النووي في "شرح مسلم" ١١/١٨٩: اختلفوا في جلد الثيب مع الرجم فقالت طائفة: يجب الجمع بينهما، فيجلد ثم يرجم، وبه قال علي بن أبي طالب والحسن البصري وإسحاق بن راهويه وداود وأهل الظاهر وبعض أصحاب الشافعي.
وقال جماهير العلماء: الواجب الرجم وحده، وحكى القاضي عن طائفة من أهل الحديث أنه يجب الجمع بينهما إذا كان الزاني شيخا ثيبا، فإن كان شابا ثيبا اقتصر على الرجم، وهذا مذهب باطل لا أصل له.
وحجة الجمهور أن النبي صلى الله عليه وسلم اقتصر على رجم الثيب في أحاديث كثيرة منها قصة ماعز وقصة المرأة الغامدية، وفي قوله صلى الله عليه وسلم: "واغد يا أنيس على امرأة هذا، فإن اعترفت فارجمها"، قالوا: وحديث الجمع بين الجلد والرجم منسوخ، فإنه = كان في أول الأمر، وأما قوله صلى الله عليه وسلم في البكر: "ونفي سنة"، ففيه حجة للشافعي والجماهير أنه يجب نفيه سنة رجلا كان أو امرأة.
وقال الحسن: لا يجب النفي، وقال مالك والأوزاعي: لا نفي على النساء، وروي مثله عن علي، وقالوا: لأنها عورة، وفي نفيها تضييع لها، وتعريض لها للفتنة، ولهذا نهيت عن المسافرة إلا مع محرم.

شرح حديث (قال رسول الله ﷺ خذوا عني خذوا عني قد جعل الله لهن سبيلا البكر بالبكر جلد مائة ونفي سنة والثيب بالثيب جلد مائة والرجم)

حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي

قوله: "قد جعل الله.
.
.
إلخ": أي: بين ما وعد به بقوله تعالى: أو يجعل الله لهن سبيلا [النساء: 15].
"البكر بالبكر": قيل: تقديره: حد زنى البكر بالبكر.
"جلد مائة": أي: لكل واحد، وكذا ما بعده، فيفهم من مجموع الحديث أنه إذا كان أحدهما بكرا، والثاني ثيبا، فللبكر حد البكر، وللثيب حد الثيب.
ثم الجمهور على أن الجلد في الثيب منسوخ، وإنما فيه الرجم فقط، وأما البكر، فالجمهور على وجود الجلد والنفي جميعا، وعلماؤنا الحنفية يرون النفي منسوخا، والله تعالى أعلم.


حديث خذوا عني

الحديث بالسند الكامل مع التشكيل

‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏هُشَيْمٌ ‏ ‏أَخْبَرَنَا ‏ ‏مَنْصُورٌ ‏ ‏عَنِ ‏ ‏الْحَسَنِ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏حِطَّانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الرَّقَاشِيِّ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ‏ ‏خُذُوا عَنِّي خُذُوا عَنِّي قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا ‏ ‏الْبِكْرُ ‏ ‏بِالْبِكْرِ ‏ ‏جَلْدُ مِائَةٍ وَنَفْيُ سَنَةٍ ‏ ‏وَالثَّيِّبُ ‏ ‏بِالثَّيِّبِ ‏ ‏جَلْدُ مِائَةٍ ‏ ‏وَالرَّجْمُ ‏

كتب الحديث النبوي الشريف

المزيد من أحاديث مسند أحمد

أن رسول الله ﷺ قال التمسوها في تاسعة وسابعة وخام...

عن عبادة بن الصامت، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " التمسوها في تاسعة وسابعة وخامسة " يعني: ليلة القدر

أن لا تشركوا بالله شيئا ولا تسرقوا ولا تزنوا ولا ت...

عن أبي أسماء، قال قال: عبادة بن الصامت: أخذ علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم كما أخذ على النساء ستا: " أن لا تشركوا بالله شيئا، ولا تسرقوا، ولا تزن...

قال لا عليكم أن لا تفعلوا إلا بفاتحة الكتاب فإنه...

عن عبادة بن الصامت قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأ، فثقلت عليه القراءة، فلما فرغ قال: " تقرءون؟ " قلنا: نعم.<br> يا رسول الله.<br> قال:...

قال رسول الله ﷺ خرجت وأنا أريد أن أخبركم بليلة الق...

عن عبادة بن الصامت قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو يريد أن يخبرنا بليلة القدر فتلاحى رجلان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " خرجت...

عن رسول الله ﷺ قال من تعار من الليل فقال لا إله إ...

عن عبادة بن الصامت، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من تعار من الليل فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء...

من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محم...

عن عبادة بن الصامت، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، وأن عيسى عبد الله ورسوله...

لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب

عن عبادة بن الصامت رواية يبلغ بها النبي صلى الله عليه وسلم: " لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب "

لا تشركوا بالله شيئا ولا تسرقوا ولا تزنوا ولا تقتل...

عن عبادة بن الصامت قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في مجلس فقال: " تبايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئا، ولا تسرقوا، ولا تزنوا، ولا تقتلوا أ...

بايعنا رسول الله ﷺ على السمع والطاعة في العسر وال...

عن عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت، سمعه من جده، وقال سفيان مرة: عن جده عبادة.<br> قال سفيان: وعبادة نقيب، وهو من السبعة: " بايعنا رسول الله صلى ال...