22766- عن عبادة بن الصامت قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يشغل، فإذا قدم رجل مهاجر على رسول الله صلى الله عليه وسلم دفعه إلى رجل منا يعلمه القرآن، فدفع إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا، فكان معي في البيت أعشيه عشاء أهل البيت، فكنت أقرئه القرآن فانصرف انصرافة إلى أهله، فرأى أن عليه حقا فأهدى إلي قوسا لم أر أجود منها عودا ولا أحسن منها عطفا، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: ما ترى يا رسول الله فيها؟ قال: " جمرة بين كتفيك تقلدتها " أو " تعلقتها "
إسناده حسن من أجل بشر بن عبد الله السلمي، وباقي رجاله ثقات.
أبو المغيرة: هو عبد القدوس بن الحجاج الخولاني.
وأخرجه البخاري في "تاريخه الكبير" ١/٤٤٤، والطبراني في "مسند الشاميين" (٢٢٣٧) ، والحاكم ٣/٣٥٦ من طريق أبي المغيرة، بهذا الإسناد.
وقال الحاكم: صحيح الإسناد، ولم يخرجاه.
وأخرجه أبو داود (٣٤١٧) ، والبيهقي ٦/١٢٥ من طريق بقية بن الوليد، عن بشر بن عبد الله، به.
= وانظر ما سلف برقم (٢٢٦٨٩) .
قوله: "عطفا" العطف بكسر فسكون، سية القوس، وهو ما ثني من طرفيها.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "يشغل": - بفتح الياء -؛ أي: يشغل الناس بإقراء آخرين وبإعمال أخر، أي: يأمرهم بالاشتغال بخير.
حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ يَعْنِي ابْنَ يَسَارٍ السُّلَمِيَّ قَالَ حَدَّثَنِي عُبَادَةُ بْنُ نُسَيٍّ عَنْ جُنَادَةَ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُشْغَلُ فَإِذَا قَدِمَ رَجُلٌ مُهَاجِرٌ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَفَعَهُ إِلَى رَجُلٍ مِنَّا يُعَلِّمُهُ الْقُرْآنَ فَدَفَعَ إِلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلًا وَكَانَ مَعِي فِي الْبَيْتِ أُعَشِّيهِ عَشَاءَ أَهْلِ الْبَيْتِ فَكُنْتُ أُقْرِئُهُ الْقُرْآنَ فَانْصَرَفَ انْصِرَافَةً إِلَى أَهْلِهِ فَرَأَى أَنَّ عَلَيْهِ حَقًّا فَأَهْدَى إِلَيَّ قَوْسًا لَمْ أَرَ أَجْوَدَ مِنْهَا عُودًا وَلَا أَحْسَنَ مِنْهَا عِطْفًا فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ مَا تَرَى يَا رَسُولَ اللَّهِ فِيهَا قَالَ جَمْرَةٌ بَيْنَ كَتِفَيْكَ تَقَلَّدْتَهَا أَوْ تَعَلَّقْتَهَا
عن حميد بن عبد الرحمن اليزني ، أن رجلا سأل عبادة بن الصامت عن قول الله: {لهم البشرى في الحياة الدنيا} فقال: عبادة: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم ف...
عن عبادة بن الصامت، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من عبد الله لا يشرك به شيئا فأقام الصلاة، وآتى الزكاة، وسمع وأطاع، فإن الله يدخله من أي أبواب ا...
عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، حدثني إسماعيل بن عبيد الأنصاري، فذكر الحديث فقال: عبادة لأبي هريرة: يا أبا هريرة إنك لم تكن معنا إذ بايعنا رسول الله صلى...
عن جنادة بن أبي أمية أنه: سمع عبادة بن الصامت يذكر، أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، ما مدة أمتك من الرخاء؟ فلم يرد عليه شيئا...
عن عبادة بن الصامت قال: فقد النبي صلى الله عليه وسلم ليلة أصحابه، وكانوا إذا نزلوا أنزلوه وسطهم ففزعوا، وظنوا أن الله اختار له أصحابا غيرهم، فإذا هم...
عن عبادة بن الصامت، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " الدار حرم، فمن دخل عليك حرمك فاقتله "
قال: سمعت سفيان بن عيينة يسمي النقباء فسمى عبادة بن الصامت فيهم ، قال سفيان: " عبادة عقبي أحدي.<br> بدري شجري، وهو نقيب "
عن حرب بن شداد قال: سمعت يحيى بن أبي كثير يقول: " بلغني أن النقباء اثنا عشر، فسمى عبادة فيهم "
عن ابن إسحاق قال: " عبادة بن الصامت بن قيس بن أصرم بن فهر بن ثعلبة بن غنم بن عوف بن الخزرج في الاثني عشر الذين بايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم في...