22770-
عن جنادة بن أبي أمية أنه: سمع عبادة بن الصامت يذكر، أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، ما مدة أمتك من الرخاء؟ فلم يرد عليه شيئا حتى سأله ثلاث مرار كل ذلك لا يجيبه، ثم انصرف الرجل، ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " أين السائل؟ " فردوه عليه، فقال: " لقد سألتني عن شيء ما سألني عنه أحد من أمتي، مدة أمتي من الرخاء مائة سنة "، قالها مرتين أو ثلاثا، فقال الرجل: يا رسول الله، فهل لذلك من أمارة أو علامة أو آية؟ فقال: " نعم.
الخسف والرجف، وإرسال الشياطين المجلبة على الناس "
إسناده ضعيف، أبو عطاء السكسكي روى عنه اثنان ولم يوثقه غير ابن حبان، ومعاذ بن سعد السكسكي مجهول.
وأخرجه الطبراني في "الشاميين" (٢٥٥٥) ، والقاضي عبد الجبار الخولاني في "تاريخ داريا" ص ٩٨ من طريق يحيى بن صالح، والبخاري في "التاريخ الكبير" ٨/٣٣٨، والحاكم ٤/٤١٨-٤١٩ من طريق الوليد بن مسلم، كلاهما عن يزيد بن سعيد، بهذا الإسناد.
وانقلب يزيد بن سعيد في "تاريخ داريا" إلى: سعيد بن يزيد، ولم يسق البخاري لفظه بل قال: عن النبي صلى الله عليه وسلم في الخسف، وتحرف في مطبوعه إلى: الحشفة! وصوبناه من "تاريخ دمشق" لابن عساكر ١٨/ورقة ٢٨٦-٢٨٧ حيث ساقه من طريقه، وتحرف جنادة في "مسند الشاميين" إلى: قتادة!
وانقلب يزيد بن سعيد في "تاريخ داريا" إلى: سعيد بن يزيد، ونبه على خطئه الحافظ ابن عساكر في "التاريخ" المذكور وتبعه الحافظ ابن حجر في "التعجيل".
قوله: "المجلبة" أي: المجتمعة.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "من الرخاء": أي: بكثرة الأخيار وقلة الأشرار.
"مائة سنة": من البعثة، أو الهجرة، ولا ريب أنه قد وجد في المائة الأولى من الخير ما لم يوجد بعدها.
حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ أَبِي عَطَاءٍ السَّكْسَكِيِّ عَنْ مُعَاذِ بْنِ سَعْدٍ السَّكْسَكِيِّ عَنْ جُنَادَةَ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ أَنَّهُ سَمِعَ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ يَذْكُرُ أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا مُدَّةُ أُمَّتِكَ مِنْ الرَّخَاءِ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ شَيْئًا حَتَّى سَأَلَهُ ثَلَاثَ مِرَارٍ كُلُّ ذَلِكَ لَا يُجِيبُهُ ثُمَّ انْصَرَفَ الرَّجُلُ ثُمَّ إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَيْنَ السَّائِلُ فَرَدُّوهُ عَلَيْهِ فَقَالَ لَقَدْ سَأَلْتَنِي عَنْ شَيْءٍ مَا سَأَلَنِي عَنْهُ أَحَدٌ مِنْ أُمَّتِي مُدَّةُ أُمَّتِي مِنْ الرَّخَاءِ مِائَةُ سَنَةٍ قَالَهَا مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا فَقَالَ الرَّجُلُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَهَلْ لِذَلِكَ مِنْ أَمَارَةٍ أَوْ عَلَامَةٍ أَوْ آيَةٍ فَقَالَ نَعَمْ الْخَسْفُ وَالرَّجْفُ وَإِرْسَالُ الشَّيَاطِينِ الْمُجَلِّبَةِ عَلَى النَّاسِ
عن عبادة بن الصامت قال: فقد النبي صلى الله عليه وسلم ليلة أصحابه، وكانوا إذا نزلوا أنزلوه وسطهم ففزعوا، وظنوا أن الله اختار له أصحابا غيرهم، فإذا هم...
عن عبادة بن الصامت، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " الدار حرم، فمن دخل عليك حرمك فاقتله "
قال: سمعت سفيان بن عيينة يسمي النقباء فسمى عبادة بن الصامت فيهم ، قال سفيان: " عبادة عقبي أحدي.<br> بدري شجري، وهو نقيب "
عن حرب بن شداد قال: سمعت يحيى بن أبي كثير يقول: " بلغني أن النقباء اثنا عشر، فسمى عبادة فيهم "
عن ابن إسحاق قال: " عبادة بن الصامت بن قيس بن أصرم بن فهر بن ثعلبة بن غنم بن عوف بن الخزرج في الاثني عشر الذين بايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم في...
عن المقدام بن معدي كرب الكندي، أنه جلس مع عبادة بن الصامت، وأبي الدرداء، والحارث بن معاوية الكندي فتذاكروا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أبو...
عن عبادة قال: إن من قضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أن المعدن جبار، والبئر جبار، والعجماء جرحها جبار، والعجماء: البهيمة من الأنعام وغيرها، والجب...
عن جرير بن حازم، حدثنا الحسن قال: قال عبادة بن الصامت: نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم {واللاتي يأتين الفاحشة} إلى آخر الآية قال: ففعل ذلك بهن ر...
عن عبادة بن الصامت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما من أمير عشرة إلا جيء به يوم القيامة مغلولة يده إلى عنقه حتى يطلقه الحق أو يوبقه، ومن تع...