كان النبي ﷺ يوم الفطر لا يخرج حتى يطعم ويوم النحر لا يطعم حتى يرجع - مسند أحمد

22983- عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم: " يوم الفطر لا يخرج حتى يطعم، ويوم النحر لا يطعم حتى يرجع "

أخرجه أحمد في مسنده

إسناده حسن من أجل ثواب بن عتبة المهري البصري، فهو صدوق حسن الحديث، وباقي رجاله ثقات رجال الصحيح.
وقد صححه الحاكم ١/٢٩٤، ووافقه الذهبي، وكذا صححه ابن القطان في "بيان الوهم والإيهام" ٥/٣٥٦.
أبو عبيدة الحداد: هو عبد الواحد بن واصل.
وأخرجه أبو علي الطوسي في "الأحكام" كما في "توضيح المشتبه" لابن ناصر الدين الدمشقي ٢/١٠١-١٠٢، وابن عدي في "الكامل" ٢/٥٢٨ من طريق أبي عبيدة الحداد، بهذا الإسناد.
وقال ابن عدي في روايته: "حتى ينحر" مكان: "حتى يرجع".
وأخرجه الطيالسي (٨١١) ، وابن ماجه (١٧٥٦) ، والترمذي (٥٤٢) ، وابن خزيمة (١٤٢٦) ، وابن المنذر في "الأوسط" ٤/٢٥٣، وابن قانع في "معجم الصحابة" ١/٧٥-٧٦، وابن حبان (٢٨١٢) ، وابن عدي ٢/٥٢٨، والدارقطني ٢/٤٥، والحاكم ١/٢٩٤، والبيهقي في "السنن" ٣/٢٨٣، وفي "معرفة السنن = والآثار" ٥/٦١-٦٢، والخظيب البغدادي في "تلخيص المتشابه" ٢/٦٧١، والبغوي (١١٠٤) من طرق عن ثواب بن عتبة، به.
ورواية ابن قانع مختصرة بلفظ: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يخرج يوم العيد حتى يطعم.
واقتصر الخطيب على شطره الثاني، وفيه: "حتى يذبح" مكان "حتى يرجع"، وكذا قال بعضهم في روايته: "حتى يذبح"، وقال آخرون: "حتى يصلي".
وسيأتي بنحوه عن حرمي بن عمارة، عن ثواب بن عتبة برقم (٢٣٠٤٢) .
وسيأتي أيضا من طريق عقبة بن عبد الله الرفاعي، عن عبد الله بن بريدة برقم (٢٢٩٨٤) .
وأخرج الشافعي في "الأم" ١/٢٣٢، ومن طريقه البيهقي في "السنن" ٣/٢٨٣، وفي "معرفة السنن والآثار" ٥/٦١، وأخرجه الفريابي في "أحكام العيدين" ص ٩٨ من طريق محمد بن عثمان، كلاهما (الشافعي وابن عثمان) عن إبراهيم بن سعد، عن ابن شهاب الزهري، عن سعيد بن المسيب، قال: كان المسلمون يأكلون يوم الفطر قبل الصلاة، ولا يفعلون ذلك يوم النحر.
ورجاله ثقات.
وفي باب أكله صلى الله عليه وسلم قبل خروجه يوم الفطر عن أنس بن مالك، سلف في مسنده برقم (١٢٢٦٨) ، وهو في "الصحيح"، وعن أبي سعيد الخدري، سلف في مسنده أيضا برقم (١١٢٢٦) ، وانظر تتمة شواهده هناك.