23316- ن أبي الطفيل قال: انطلقت أنا وعمرو بن صليع حتى أتينا حذيفة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن هذا الحي من مضر لا تدع لله في الأرض عبدا صالحا إلا افتتنته وأهلكته، حتى يدركها الله بجنود من عنده فيذلها حتى لا تمنع ذنب تلعة "
إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير أبي داود -وهو سليمان بن داود الطيالسي- فمن رجال مسلم.
هشام: هو ابن أبي عبد الله الدستوائي.
وهو في "مسند" الطيالسي (٤٢٠) .
وأخرجه البزار في "مسنده" (٢٧٩٧) من طريق معاذ بن هشام، والحاكم ٤/٤٦٩-٤٧٠ من طريق موسى بن إسماعيل، كلاهما عن هشام الدستوائي، بهذا = الإسناد.
وزادا فيه قصة لأبي الطفيل وعمرو بن صليع مع حذيفة، وصححه الحاكم على شرط الشيخين.
وأخرجه البزار (٢٧٩٨) من طريق حبيب بن أبي ثابت، عن أبي الطفيل، به.
وأخرج ابن أبي شيبة ١٥/١١ من طريق الوليد بن عبد الله بن جميع، عن أبي الطفيل قال: جاء رجل من محارب يقال له: عمرو بن صليع إلى حذيفة، فقال له: يا أبا عبد الله، حدثنا ما رأيت وشهدت؟ فقال حذيفة: يا عمرو بن صليع، أرأيت محارب أم مضر؟ قال: نعم.
قال: فإن مضر لا تزال تقتل كل مؤمن وتفتنه أو يضربهم الله والملائكة والمؤمنون حتى لا يمنعوا بطن تلعة، أرأيت محارب أم قيس عيلان؟ قال: نعم، فإذا رأيت عيلان قد نزلت بالشام فخذ حذرك.
وإسناده حسن.
وأخرج ابن أبي شيبة ١٥/١١١، والبزار (٢٨٥٨) من طريق منصور بن المعتمر، عن ربعي بن حراش، عن حذيفة قال: ادنوا يا معشر مضر فوالله لا تزالون بكل مؤمن تفتنونه وتقتلونه حتى يضربكم الله وملائكته والمؤمنون حتى لا تمنعوا بطن تلعة، قالوا: فلم تدنينا ونحن كذلك؟ قال: إن منكم سيد ولد آدم وإن منكم سوابق كسوابق الخيل.
وإسناده صحيح.
وسيأتي الحديث برقم (٢٣٣٤٩) من طريق عمرو بن حنظلة، وبرقم (٢٣٤٣٥) من طريق هزيل بن شرحبيل، كلاهما عن حذيفة.
وفي الباب عن أبي سعيد الخدري، سلف برقم (١١٨٢١) .
قال السندي: قوله: "إن هذا الحي من مضر" يريد قريش.
"فيذلها" من الإذلال.
"حتى لا تمنع" أي: قريش.
"ذنب" بفتحتين والإضافة إلى تلعة.
والتلعة: مسيل الماء من علو إلى أسفل، وقيل: من الأضداد يقع على ما انحدر من الأرض وأشرف منها، وأذناب المسايل: أسافل الأودية، وهذا غاية لإذلالهم ووصف لهم بالذل والضعف وقلة المنعة، كأنه قال: حتى لا يملكوا أسفل واد فضلا عن البلاد والحكم بين العباد.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "إن هذا الحي من مضر": يريد: قريشا.
"فيذلها": من الإذلال.
"حتى لا تمنع": أي: قريش.
"ذنب": - بفتحتين - والإضافة إلى "تلعة"، والتلعة: مسيل الماء من علو إلى أسفل، وقيل: من الأضداد، يقع على ما انحدر من الأرض، وأشرف منها، و "أذناب المسايل": أسافل الأودية، وهذا غاية لإذلالهم، ووصف لهم بالذل والضعف وقلة المنعة؛ كأنه قيل: حتى لا يملكون أسفل واد، فضلا عن البلاد، والحكم بين العباد.
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ قَالَ انْطَلَقْتُ أَنَا وَعَمْرُو بْنُ صُلَيْعٍ حَتَّى أَتَيْنَا حُذَيْفَةَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ هَذَا الْحَيَّ مِنْ مُضَرَ لَا تَدَعُ لِلَّهِ فِي الْأَرْضِ عَبْدًا صَالِحًا إِلَّا فَتَنَتْهُ وَأَهْلَكَتْهُ حَتَّى يُدْرِكَهَا اللَّهُ بِجُنُودٍ مِنْ عِبَادِهِ فَيُذِلَّهَا حَتَّى لَا تَمْنَعَ ذَنَبَ تَلْعَةٍ
عن حذيفة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " بين حوضي كما بين أيلة ومضر آنيته أكثر، أو قال: مثل ـ عدد نجوم السماء، ماؤه أحلى من العسل، وأشد بياضا...
عن قيس قال: قلت لعمار أرأيتم صنيعكم هذا الذي صنعتم فيما كان من أمر علي رأيا رأيتموه، أم شيئا عهد إليكم رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: لم يعهد إلي...
عن حذيفة قال: " لم يصل النبي صلى الله عليه وسلم في بيت المقدس، ولو صلى فيه لكتب عليكم صلاة نبيكم صلى الله عليه وسلم "
عن أبي الطفيل وقال محمد بن عبد الله، حدثنا أبو الطفيل، قال: كان بين حذيفة وبين رجل من أهل العقبة ما يكون بين الناس، فقال: أنشدك الله، كم كان أصحاب الع...
عن حذيفة قال: " ما أخبية بعد أخبية كانت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يدفع عنها من المكروه، أكثر من أخبية وضعت في هذه البقعة "
وقال: " إنكم اليوم معشر العرب لتأتون أمورا إنها لفي عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم النفاق على وجهه "
عن حذيفة بن اليمان، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " يخرج قوم من النار بعد ما محشتهم النار، يقال لهم: الجهنميون "
عن حذيفة قال: أسندت النبي صلى الله عليه وسلم إلى صدري فقال: " من قال لا إله إلا الله ـ قال حسن: ابتغاء وجه الله ـ ختم له بها دخل الجنة، ومن صام يوما ا...
عن أبي وائل ، قال: بلغ حذيفة عن رجل أنه ينم الحديث، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " لا يدخل الجنة نمام "