23317- عن حذيفة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " بين حوضي كما بين أيلة ومضر آنيته أكثر، أو قال: مثل ـ عدد نجوم السماء، ماؤه أحلى من العسل، وأشد بياضا من اللبن، وأبرد من الثلج، وأطيب ريحا من المسك، من شرب منه لم يظمأ بعده "، (1) 23318- عن حذيفة قال: ما بين طرفي حوض النبي صلى الله عليه وسلم كأيلة ومصر ، فذكره، وكذا قال يونس كما قال عفان (2)
(١) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل عاصم -وهو ابن بهدلة-، وباقي رجاله ثقات رجال الصحيح.
عبد الصمد: هو ابن عبد الوارث بن سعيد، وحماد: هو ابن سلمة، وزر: هو ابن حبيش.
وأخرجه البزار في "مسنده" (٢٩١١) عن عبد الصمد بن عبد الوارث، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" (٧٢٥) من طريق هدبة بن خالد، عن حماد بن سلمة، به موقوفا.
وأخرجه أيضا ابن أبي عاصم (٧٢٤) من طريق زائدة بن قدامة، عن عاصم بن بهدلة، به موقوفا.
وفيه.
ما بين أيلة إلى صنعاء.
وأخرجه مرفوعا مسلم (٢٤٨) ، وابن ماجه (٤٣٠٢) ، وابن حبان (٧٢٤١) من طريق ربعي بن حراش، عن حذيفة، به.
وعندهم جميعا من أيلة إلى عدن، وليس في رواية مسلم صفة الحوض ومائه ولا عدد آنيته، وفي روايتهم جميعا زيادة: "إني لأذود عنه الرجال كما يذود الرجل الإبل الغريبة عن حوضه" قالوا: أتعرفنا؟ قال: "نعم تردون علي غرا محجلين من آثار الوضوء ليست لأحد غيركم".
وسيأتي موقوفا بالأرقام (٢٣٣١٨) و (٢٣٣٤٦) و (٢٣٤٥١) .
وفي الباب عن ابن عمر، سلف برقم (٥٣٥٥) .
وعن جابر، سلف برقم (١٤٧١٩) ، وانظر تتمة الشواهد عندهما.
(٢) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل عاصم -وهو ابن بهدلة-، وباقي رجال الإسناد ثقات رجال الصحيح.
والحديث وإن كان هنا موقوفا سلف مرفوعا في الرواية السابقة.
وسيأتي تاما عن عفان بن مسلم برقم (٢٣٣٤٦) .
وانظر ما قبله.
حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ زِرٍّ عَنْ حُذَيْفَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ بَيْنَ حَوْضِي كَمَا بَيْنَ أَيْلَةَ وَمُضَرَ آنِيَتُهُ أَكْثَرُ أَوْ قَالَ مِثْلُ عَدَدِ نُجُومِ السَّمَاءِ مَاؤُهُ أَحْلَى مِنْ الْعَسَلِ وَأَشَدُّ بَيَاضًا مِنْ اللَّبَنِ وَأَبْرَدُ مِنْ الثَّلْجِ وَأَطْيَبُ مِنْ الْمِسْكِ مَنْ شَرِبَ مِنْهُ لَمْ يَظْمَأْ بَعْدَهُ حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ زِرٍّ عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ مَا بَيْنَ طَرَفَيْ حَوْضِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كأَيْلَةَ وَمُضَرَ فَذَكَرَهُ وَكَذَا قَالَ يُونُسُ كَمَا قَالَ عَفَّانُ
عن قيس قال: قلت لعمار أرأيتم صنيعكم هذا الذي صنعتم فيما كان من أمر علي رأيا رأيتموه، أم شيئا عهد إليكم رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: لم يعهد إلي...
عن حذيفة قال: " لم يصل النبي صلى الله عليه وسلم في بيت المقدس، ولو صلى فيه لكتب عليكم صلاة نبيكم صلى الله عليه وسلم "
عن أبي الطفيل وقال محمد بن عبد الله، حدثنا أبو الطفيل، قال: كان بين حذيفة وبين رجل من أهل العقبة ما يكون بين الناس، فقال: أنشدك الله، كم كان أصحاب الع...
عن حذيفة قال: " ما أخبية بعد أخبية كانت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يدفع عنها من المكروه، أكثر من أخبية وضعت في هذه البقعة "
وقال: " إنكم اليوم معشر العرب لتأتون أمورا إنها لفي عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم النفاق على وجهه "
عن حذيفة بن اليمان، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " يخرج قوم من النار بعد ما محشتهم النار، يقال لهم: الجهنميون "
عن حذيفة قال: أسندت النبي صلى الله عليه وسلم إلى صدري فقال: " من قال لا إله إلا الله ـ قال حسن: ابتغاء وجه الله ـ ختم له بها دخل الجنة، ومن صام يوما ا...
عن أبي وائل ، قال: بلغ حذيفة عن رجل أنه ينم الحديث، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " لا يدخل الجنة نمام "
عن حذيفة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " أنزل القرآن على سبعة أحرف "