23456- عن حذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن لكل أمة مجوسا، ومجوس هذه الأمة الذين يقولون لا قدر، فمن مرض منهم فلا تعودوه، ومن مات منهم فلا تشهدوه، وهم شيعة الدجال، حقا على الله أن يلحقهم به "
إسناده ضعيف، عمر مولى غفرة -وهو ابن عبد الله المدني- ضعيف وقد اضطرب في إسناده، وفيه رجل مبهم.
أبو نعيم: هو الفضل بن دكين، وسفيان: هو الثوري، وعمر بن محمد: هو ابن زيد العمري المدني.
وأخرجه أبو داود (٤٦٩٢) ، وابن أبي عاصم في "السنة" (٣٢٩) ، واللالكائي في "شرح أصول الاعتقاد" (١١٥٥) من طرق عن سفيان الثوري، بهذا الإسناد.
وسقط من سند مطبوع "السنة": عمر بن محمد.
= وأخرجه عبد الله بن أحمد في "السنة" (٩٥٩) عن أبيه، عن مؤمل بن إسماعيل، عن عمر بن محمد، به.
وأخرجه الطيالسي (٤٣٤) عن أبي عتبة، عن عمر مولى غفرة، به.
وأخرجه البزار في "مسنده" (٢٩٣٧) ، وابن الجوزي في "العلل المتناهية" (٢٣٨) من طريق أبي معشر، عن عمر مولى غفرة، عن عطاء بن يسار، عن حذيفة.
وقال البزار عقبه: وهذا الكلام قد روي عن حذيفة من غير هذا الوجه، ولا نعلم أحدا وصله وسمى الرجل الذي بين عمر بن عبد الله مولى غفرة وبين حذيفة إلا أبو معشر، وإنما يرويه غير أبي معشر عن عمر، عن رجل، عن حذيفة.
قلنا: وأبو معشر -وهو نجيح بن عبد الرحمن السندي- ضعيف.
وسلف برقم (٥٥٨٤) عن أنس بن عياض، عن عمر بن عبد الله مولى غفرة عن عبد الله بن عمر.
وانظر الكلام عليه هناك.
قال السندي: قوله: "ومجوس هذه الأمة الذين يقولون: لا قدر" أي هم كالمجوس، ووجهه أنهم يقولون بتعدد الخالق وكذلك من ينفي القدر، ويقولون: العبد خالق لأفعاله.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "ومجوس هذه الأمة الذين يقولون: لا قدر": أي: هم كالمجوس، ووجهه أنهم يقولون بتعدد الخالق، وكذلك من ينفي القدر، ويقول: العبد خالق لأفعاله، ثم قد قيل: بأن الحديث موضوع، وهذا مردود؛ فقد جاء الحديث بأسانيد كثيرة، منها ما هو على شرط الصحيح من الصحابة الكثيرة، وقد سبق تحقيق ذلك في مسند ابن عمر بما لا مزيد عليه.
حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عُمَرَ مَوْلَى غُفْرَةَ عَنْ رَجُلٍ مِنْ الْأَنْصَارِ عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ لِكُلِّ أُمَّةٍ مَجُوسًا وَمَجُوسُ هَذِهِ الْأُمَّةِ الَّذِينَ يَقُولُونَ لَا قَدَرَ فَمَنْ مَرِضَ مِنْهُمْ فَلَا تَعُودُوهُ وَمَنْ مَاتَ مِنْهُمْ فَلَا تَشْهَدُوهُ وَهُمْ شِيعَةُ الدَّجَّالِ حَقًّا عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُلْحِقَهُمْ بِهِ
عن حذيفة قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في جنازة، فلما انتهينا إلى القبر قعد على شفته، فجعل يردد بصره فيه ثم قال: " يضغط المؤمن فيه ضغطة تزول م...
عن حذيفة قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى التهجد يشوص فاه بالسواك "
عن حذيفة قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه قال: " اللهم باسمك أموت وأحيا "، وإذا استيقظ قال: " الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا وإ...
عن الزهري قال: كان أبو إدريس عائذ الله بن عبد الله الخولاني يقول: سمعت حذيفة بن اليمان يقول: والله إني لأعلم الناس بكل فتنة هي كائنة فيما بيني وبين ا...
عن حذيفة قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك "
عن ربعي بن حراش قال: سمعت حذيفة يقول: ضرب لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أمثالا واحدا وثلاثة، وخمسة وسبعة، وتسعة وأحد عشر، قال: فضرب لنا رسول الله ص...
عن ربعي بن حراش قال: جلست إلى حذيفة بن اليمان وإلى أبي مسعود الأنصاري قال أحدهما للآخر: حدث ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم.<br> قال: لا، بل ح...
عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: كنت مع حذيفة بن اليمان بالمدائن، فاستسقى فأتاه دهقان بإناء فرماه به ما يألو أن يصيب به وجهه، ثم قال: لولا أني تقدمت إل...
عن رجل من الأنصار قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من الأنصار وأنا غلام مع أبي، فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم على حفيرة ال...