23573- عن أبي أيوب الأنصاري: " عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يصلي المغرب والعشاء بإقامة "
حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لضعف جابر: وهو ابن يزيد الجعفي.
= سفيان: هو الثوري.
وأخرجه بنحوه الطبراني (٣٨٧٠) من طريق أبي نعيم، عن سفيان، بهذا الإسناد.
وبين فيه أن الصلاة كانت بجمع.
وانظر ما قبله.
وأما قوله: "بإقامة" فإنه تفرد به جابر الجعفي في حديث أبي أيوب الأنصاري، وغيره لم يذكر الإقامة فيه، ويشهد له حديث ابن عمر السالف برقم (٤٤٥٢) .
وخالفه حديث أسامة بن زيد عند البخاري (١٦٧٢) ، ومسلم (١٢٨٠) ، وحديث جابر عند مسلم (١٢١٨) ، ففيهما: أنه أقام لكل صلاة.
وفي المسألة خلاف بين أهل العلم كما ذكر عند حديث ابن عمر، والقول الثاني هو المشهور.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَجَّاجِ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُبَارَكٍ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنْ جَابِرٍ عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الْخَطْمِيِّ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يُصَلِّي الْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ بِإِقَامَةٍ
عن علي بن مدرك، قال: رأيت أبا أيوب نزع خفيه، فنظروا إليه، فقال: أما إني قد " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح عليهما، ولكن حبب إلي الوضوء "
عن أبي أيوب، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " الماء من الماء "
عن أبي أيوب الأنصاري، يرويه قال: " لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاثة أيام، يلتقيان فيصد هذا ويصد هذا، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام "
عن أبي أيوب الأنصاري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا أتى أحدكم الغائط فلا يستقبل القبلة ولا يستدبرها، ولكن ليشرق أو ليغرب " قال أبو أيوب...
عن إبراهيم بن عبد الله بن حنين، مولى آل عباس، وقال روح: مولى عباس، أنه أخبره عن أبيه عبد الله بن حنين، قال: كنت مع ابن عباس، والمسور بالأبواء فتحدثنا...
عن عطاء بن يزيد الليثي، سمعت أبا أيوب، يخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا تستقبلوا القبلة بغائط ولا بول، ولكن شرقوا أو غربوا " قال أبو أيوب: "...
عن أبي أيوب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " صلوا المغرب لفطر الصائم، وبادروا طلوع النجوم "
عن مكحول ، قال: قال أبو أيوب: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أربع من سنن المرسلين: التعطر، والنكاح، والسواك، والحياء "
عن مرثد بن عبد الله، قال: قدم علينا أبو أيوب، وعقبة بن عامر يومئذ على مصر فأخر المغرب، فقام إليه أبو أيوب، فقال: ما هذه الصلاة يا عقبة؟ قال: شغلنا.<br...