23598- عن الزهري، سمع عروة، يقول: أخبرنا أبو حميد الساعدي، قال: استعمل النبي صلى الله عليه وسلم رجلا من الأزد يقال له: ابن اللتبية على صدقة، فجاء فقال: هذا لكم وهذا أهدي لي، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر فقال: " ما بال العامل نبعثه فيجيء فيقول: هذا لكم وهذا أهدي لي أفلا جلس في بيت أبيه وأمه فينظر أيهدى إليه أم لا؟، والذي نفس محمد بيده، لا يأتي أحد منكم منها بشيء إلا جاء به يوم القيامة على رقبته، إن كان بعيرا له رغاء، أو بقرة لها خوار، أو شاة تيعر "، ثم رفع يديه حتى رأينا عفرة يديه، ثم قال: " اللهم هل بلغت " ثلاثا وزاد هشام بن عروة، قال أبو حميد: سمع أذني وأبصر عيني وسلوا زيد بن ثابت
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
سفيان: هو ابن عيينة.
وأخرجه الشافعي في "الأم" ٢/٥٨، وفي "المسند" ١/٢٤٦-٢٤٧، والحميدي (٨٤٠) ، وابن أبي شيبة ١٢/٤٩٤، والبخاري (٢٥٩٧) و (٧١٧٤) ، ومسلم (١٨٣٢) (٢٦) ، وأبو داود (٢٩٤٦) ، والبزار في "مسنده" (٣٧٠٧) ، وابن= خزيمة (٢٣٣٩) ، وأبو عوانة (٧٠٦٢) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٤٣٤٠) ، والبيهقي في "السنن" ٤/١٥٨-١٥٩، وفي "معرفة السنن والآثار" (٨٤٢١) ، والبغوي في "شرح السنة" (١٥٦٨) من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد.
وزيادة هشام التي في آخر الحديث وردت عند الشافعي والبخاري (٧١٧٤) ، والطحاوي (٤٣٤١) ، والبيهقي في "المعرفة" (٨٤٢٢) .
وحديث هشام بطوله أخرجه الحميدي (٨٤٠) ، ومسلم (١٨٣٢) (٢٨) ، وأبو عوانة (٧٠٦١) ، والبيهقي في "السنن" ٤/١٥٩ من طريق سفيان بن عيينة، عنه، به - وبعضهم لم يسق لفظه.
وعلقه البخاري بإثر الحديث (٩٢٥) من طريق العدني، عن سفيان، عن هشام ابن عروة، عن أبيه، وانظر ما قاله الحافظ عن هذه الطريق في "الفتح" ٢/٤٠٥، وفي "تغليق التعليق" ٥/٣٠٥.
وأخرجه بنحوه الطيالسي (١٢١٣) ، وعبد الرزاق (٦٩٥٢) ، وأبو عبيد في "الأموال" (٦٥٤) ، والدرامي (١٦٦٩) و (٢٤٩٣) ، والبخاري (٩٢٥) و (٦٦٣٦) ، وأبو عوانة (٧٠٦٣) و (٧٠٦٤) و (٧٠٦٦) و (٧٠٦٧) و (٧٠٦٨) و (٧٠٧٢) ، وابن قانع في "معجم الصحابة" ٢/١٥٨، والبيهقي في "السنن" ٧/١٦ و١٠/١٣٨ من طرق عن الزهري، به - وهو عند بعضهم مختصر.
وأخرجه كذلك الطيالسي (١٢١٣) ، وعبد الرزاق (٦٩٥٠) و (٦٩٥١) ، وابن أبي شيبة ٦/٥٤٧ و١٢/٤٩٣-٤٩٤، وابن زنجويه في "الأموال" (٩٨٠) ، والبخاري (١٥٠٠) و (٦٩٧٩) و (٧١٩٧) ، ومسلم (١٨٣٢) (٢٧) و (٢٨) ، والبزار في "مسنده" (٢٧٠٨) ، وابن خزيمة (٢٣٤٠) ، وأبو عوانة (٧٠٥٦) و (٧٠٥٧) و (٧٠٥٨) و (٧٠٥٩) و (٧٠٦٠) و (٧٠٦٥) و (٧٠٧٢) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٤٣٣٤) و (٤٣٣٥) و (٤٣٣٦) و (٤٣٣٨) ، وابن قانع في "معجم الصحابة" ٢/١٥٨، وابن حبان (٤٥١٥) ، والطبراني في "الأوسط" (٧٧٢٦) ، وفي= "الصغير" (٨٣٨) ، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (٣٢٩) ، وتمام الرازي في "فوائده" (٩٢٩) ، والذهبي في "سير أعلام النبلاء" ٦/١٩٥، وابن حجر في "تغليق التعليق" ٢/٣٦٧ من طرق عن هشام بن عروة، عن عروة، به.
وعلق البخاري طريق هشام بن عروة هذا بإثر الحديث (٩٢٥) .
وأخرجه بنحوه مسلم (١٨٣٢) (٢٩) ، وابن خزيمة (٢٣٨٢) ، وأبو عوانة (٧٠٦٩) و (٧٠٧٠) و (٧٠٧١) و (٧٠٧٤) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٤٣٣٩) ، والطبراني في "الأوسط" (٩١١٠) ، والذهبي في "السير" ٦/١٩٤-١٩٥ من طرق عن عروة، به.
وانظر ما سيأتي برقم (٢٣٦٠١) .
وفي الباب عن هلب الطائي، سلف برقم (٢١٩٧٠) ، وانظر تتمة شواهده هناك.
قال السندي: قوله "ابن اللتبيه" بضم لام وسكون تاء، نسبة إلى بني لتب، قبيلة معروفة، واسم ابن اللتبية: عبد الله.
"تيعر" أي: تصيح.
"عفرة يديه" بضم فسكون، هو البياض غير الخالص، والمراد باليد أصول اليد، وهما الإبطان، ولونهما غير خالص بسبب الشعر.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "ابن اللتبية": - بضم لام وسكون تاء، ومنهم من فتحها - قالوا: وهو خطأ، والصواب السكون؛ نسبة إلى بني لتب قبيلة معروفة، واسم ابن اللتبية: عبد الله.
"أفلا جلس.
.
.
إلخ": الحلال من الهدية للعامل هو ما أهدي إليه بلا عمل، وأما ما كان بسبب العمل، فهو من العمل.
"لا يأتي": عندنا.
"منها": من الهدية.
"بشيء": يدعي أنه له.
"تيعر": أي: تصيح.
"عفرة يديه": - بضم فسكون -: هو البياض غير الخالص، والمراد باليد: أصول اليد، وهما الإبطان، ولونهما غير خالص بسبب الشعر.
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الزُّهْرِيِّ سَمِعَ عُرْوَةَ يَقُولُ أَنَا أَبُو حُمَيْدٍ السَّاعِدِيُّ قَالَ اسْتَعْمَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلًا مِنْ الْأَزْدِ يُقَالُ لَهُ ابْنُ اللُّتْبِيَّةِ عَلَى صَدَقَةٍ فَجَاءَ فَقَالَ هَذَا لَكُمْ وَهَذَا أُهْدِيَ لِي فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَقَالَ مَا بَالُ الْعَامِلِ نَبْعَثُهُ فَيَجِيءُ فَيَقُولُ هَذَا لَكُمْ وَهَذَا أُهْدِيَ لِي أَفَلَا جَلَسَ فِي بَيْتِ أَبِيهِ وَأُمِّهِ فَيَنْظُرَ أَيُهْدَى إِلَيْهِ أَمْ لَا وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَا يَأْتِي أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنْهَا بِشَيْءٍ إِلَّا جَاءَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى رَقَبَتِهِ إِنْ كَانَ بَعِيرًا لَهُ رُغَاءٌ أَوْ بَقَرَةً لَهَا خُوَارٌ أَوْ شَاةً تَيْعَرُ ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى رَأَيْنَا عُفْرَةَ يَدَيْهِ ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْتُ ثَلَاثًا وَزَادَ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ قَالَ أَبُو حُمَيْدٍ سَمِعَ أُذُنِي وَأَبْصَرَ عَيْنِي وَسَلُوا زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ
عن عبد الحميد بن جعفر، قال: حدثني محمد بن عطاء، عن أبي حميد الساعدي، قال : سمعته وهو في عشرة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أحدهم أبو قتادة بن ربع...
عن عمرو بن سليم، أنه قال: أخبرني أبو حميد الساعدي، أنهم قالوا: يا رسول الله، كيف نصلي عليك؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اللهم صل على محمد وأز...
عن أبي حميد الساعدي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " هدايا العمال غلول "
عن أبي حميد، أو حميدة، الشك من زهير، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا خطب أحدكم امرأة، فلا جناح عليه أن ينظر إليها إذا كان إنما ينظر إليه...
عن أبي حميد أو أبي حميدة، قال:، وقد رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال،: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا خطب أحدكم امرأة، فلا جناح عليه أن...
عن أبي حميد الساعدي، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام تبوك حتى جئنا وادي القرى، فإذا امرأة في حديقة لها، فقال رسول الله صلى الله عليه وس...
عن أبي حميد الساعدي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا يحل لامرئ أن يأخذ مال أخيه بغير حقه " وذلك لما حرم الله مال المسلم على المسلم
وقال عبيد بن أبي قرة: حدثنا سليمان، حدثني سهيل ، حدثني عبد الرحمن بن سعيد، عن أبي حميد الساعدي، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا يحل للرجل أن يأخ...
عن أبي حميد، وأبي أسيد، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا سمعتم الحديث عني تعرفه قلوبكم، وتلين له أشعاركم وأبشاركم، وترون أنه منكم قريب فأنا أولا...