23642- عن نوفل بن معاوية، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من فاتته الصلاة فكأنما وتر أهله وماله "
حديث صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين، وقد روى هذا الحديث صالح بن كيسان عن الزهري، فزاد فيه عبد الرحمن بن مطيع بين أبي بكر بن عبد الرحمن ونوفل بن معاوية، وعبد الرحمن هذا هو ابن أخت نوفل، ومن طريقه أخرج الشيخان هذا الحديث كما سيأتي برقم (٢٤٠٠٩/٤٨) .
وأخرجه ابن حبان (١٤٦٨) من طريق أبي عامر عبد الملك بن عمرو، بهذا الإسناد.
وأخرجه الشافعي ١/٥٣، والطيالسي (١٢٣٧) ، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٩٥٣) و (٩٥٤) ، وابن قانع في "معجم الصحابة" ٣/١٥٤، والبيهقي في "السنن" ١/٤٤٥، وفي "معرفة السنن والآثار" (٢٧٠٤) و (٢٧١٠) من طرق عن ابن أبي ذئب، به.
وسيأتي في القسم الملحق بمسند الأنصار برقم (٢٤٠٠٩/٤٧) عن يزيد بن هارون وهاشم بن القاسم عن ابن أبي ذئب.
وسيأتي أيضا برقم (٢٤٠٠٩/٤٦) من طريق عراك بن مالك عن نوفل بن معاوية وابن عمر جميعا.
ويشهد له حديث ابن عمر السالف برقم (٤٥٤٥) .
وانظر شرحه هناك.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "فكأنما وتر": - على بناء المفعول -.
"أهله": - بالرفع - على أنه نائب الفاعل، أو - بالنصب - على أن نائب [الفاعل]، ضمير "من فاتته"، وذلك لأن الوتر بمعنى إفراد شيء عن آخر، فيتعدى إلى مفعولين، المعنى على الأول: كأنه أفرد هو عن أهله، وعلى الثاني: كأنه أفرد أهله عنه.
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَمْرٍو حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ عَنْ نَوْفَلِ بْنِ مُعَاوِيَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ فَاتَتْهُ الصَّلَاةُ فَكَأَنَّمَا وُتِرَ أَهْلَهُ وَمَالَهُ
عن رجل، من قومه قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن العقيقة فقال: " لا أحب العقوق، ولكن من ولد له ولد، فأحب أن ينسك عليه، أو عنه، فليفعل "
عن رجل، عن أبيه، أو عن عمه، أنه قال: شهدت النبي صلى الله عليه وسلم بعرفة فسئل عن العقيقة؟ فقال: " لا أحب العقوق، ولكن من ولد له ولد، فأحب أن ينسك عنه...
عن رجل، من بني سليم، عن جده: أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم بفضة، فقال: هذه من معدن لنا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " ستكون معادن يحضرها شرار ال...
عن رجل، من الأنصار، عن أبيه: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن نستقبل القبلتين ببول أو غائط "
عن رجل، من بني حارثة، أن رجلا وجأ ناقة في لبتها بوتد وخشي أن تفوته، فسأل النبي صلى الله عليه وسلم " فأمره، أو فأمرهم، بأكلها "
عن رجل من بني أسد، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا يسأل رجل وله أوقية أو عدلها، إلا سأل إلحافا "
عن بعض، أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: " أن النبي صلى الله عليه وسلم رئي بالعرج، وهو يصب على رأسه الماء من الحر أو من العطش، وهو صائم "
عن رجل، من أسلم، أنه لدغ، فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " لو أنك قلت حين أمسيت: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما...
عن بعض، أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: " يوشك أن يغلب على الدنيا لكع بن لكع، وأفضل الناس مؤمن بين كريمتين " لم يرفعه